Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية
أنت الزائر الكريم رقم
منذ 10شوال1427
|
Dr Rami Mohammed Diabi Islamic astronomy articles صفحة مقالات الدكتور رامي محمد ديابي الفلكية الإسلامية
لتعلموا عدد السنين والحساب دأبت مراكز البحوث العلمية العالمية ( التي ليس لها صلة بالثوابت الإسلامية أو بالعلوم الإسلامية في هذا الصدد ) على أن تطالعنا في كل وسائل الإعلام أن هذا الحدث أو تلك المستحاثة تعود لعمر ملايين السنين أو مليارات السنين ولكن الشيخ محمد كاظم حبيب وتلميذه د .رامي محمد ديابي ( خادم علم التقويم الهجري الأبدي الشريف ) لهما رأي مختلف مستمد من القرآن والسنة حيث أن قيمة هذا العلم وشرفه مستمد لكونه علم فلك إسلامي بحت مستمد من القرآن والسنة تماماً . يقول الشيخ محمد كاظم حبيب حفظه الله: - لقد دأب أعداء الإسلام من علماء الفلك الذين احتكروا علوماً كثيرة ورثوها من حضارة الأندلس الأخيرة , أن يقولوا حدث هذا منذ ملايين أو مليارات السنين موحين للعالم أن الكون أزلي وأنه لا إله خلقه ( أي يهدفون لنشر فكر الإلحاد ) . - ولكن بالاستناد إلى قواعد علم التقويم الهجري الأبدي وصلنا بحول الله إلى العمر الأكيد للكون بالإعتماد على نصوص قرآنية صحيحة مثل قوله تعالى في تعليل خلق منازل القمر وأهلته :
" هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " وكان مفتاح معرفة العدد الكامل لعمر الكون يكمن في قول النبي عليه السلام : ( إن الزمان استدار على هيئته يوم خلق الله السموات والأرض ) وذلك في يوم عرفة لحجة النبي عليه السلام .وقد كانت هذه الرسالة العجيبة دلالة على أن شيئاً ما حدث فلكياً في هذا اليوم وبمراجعة الدورات الفلكية التي اكتشفها الشيخ محمد كاظم خلال رحلته التي استمرت لأكثر من 13 سنة بحسابات فلكية مخطوطة بخط يده بداية من 1-1-1 ( أي اليوم الأول من خلق الله للسموات والأرض ) والتي تشكل 12 مجلد من 500 صفحة , تبين أن ذلك التاريخ كان بداية دورة فلكية هجرية جديدة مما جعل الشيخ محمد كاظم يستدل على العمر الأكيد لعمر الكون ( وقد أطلعني عليها واشترط علي أن تبقى سراً إلى حين تعود الحضارة الإسلامية بقيادتها للأرض وحينها سيهدي الشيخ ذلك السر للمجمع الفلكي الإسلامي العالمي الموحد بحول الله قريباً ) ولكن ما سمح به الشيخ للإعلام هو أن عمر الفلك هو عشرات الألوف من السنين وليس مليارات أو ملايين كما تحاول مؤسسات فلكية إلحادية أن تبثه عالمياً لتخرج الناس من التوحيد للشرك ولذلك كتبت هذه السطور .
بقلم د.رامي محمد ديابي كاتب وصحفي مدير علمي لموقع مدرسة الإسلام بقية المقالات ^: |
|
|
Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية
أنت الزائر الكريم رقم
|