صوم يوم الشك الاحتمالي أم فطر غرة رمضان اليقيني

فتوى بوجوب صيام يوم الخميس 14-10-2004 لأنه لم يعد يوم شك

ورد على حسابات فلكيي صوم يوم الجمعة الخاطئة يقيناً  ( مقال من موقع إسلام أون لاين )

الخميس القادم يوم 14-10-1425 هو أول يوم من أيام رمضان المبارك بحسب التقويم الهجري الأبدي وكما أوضح شيخنا الفاضل أبي عطاء في بيانه الإعلامي حفظه الله  ...

ونظراً لما أعلنه بعض فلكيو العالم الإسلامي في محاولة لجمع الناس على صوم الجمعة بدلاً من الخميس واعتبار صوم الخميس صوماً مكروهاً ( باعتبارصومه كنوع من صوم يوم الشك كما يزعمون )  وما وجدته في فداحة مصاب الأمة من  أثر اتباع  فتواهم في ترك  صوم الخميس ( لأنه غرة رمضان يقيناً فيما تيقنت من علمه )   هذا من خلل كما  لا يخفى حجمه من جراء الوقوع في  التوعيد التشريعي ضد كل من يفطر يوماً من رمضان عمداً..( وإن كان  الناس هنا واقعون في " عدم العمد " بسبب اتباع من ضخمهم الإعلام في أنهم فلكيون !)

  ( وذلك بعد أن تيقنت أمانة للأمة في ديني عاماً بعد عام من صدق حسابات التقويم الهجري الأبدي ومطابقتها للرؤية الشرعية وتأكدي من أمانة شيخنا أبي عطاء في نصحه للأمة " نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله "  وخلو حساباته من أي ضغط سياسي أو محاولة لترسيخ تمزيق الأمة بضوابط سايكس بيكو كما أرى ذلك جلياً في حسابات كثير من الفلكيين من جراء انخداعهم بعلوم الغرب التي لا تصلح أساساً لديننا إلا بعد أن تمر بمصافي علوم التوحيد وتتعرض لتكرير علمي وتوحيدي بواسطة علماء الأمة الثقات في دينهم  ودنياهم وعلومهم .

وربما يكون السبب الجهل أو بالاستناد ( بعلم أو بحب مال أو سلطة ) إلى علوم ما أريد بها وجه الله ولا  توحيد الأمة  في نسكها ، رغبة في إرضاء أعداء الأمة الذين لا يسرهم أن تصوم الأمة معاً وأن تفطر معاً .

فإنني مخافة من الله وأمانة للعلم فإنني أفتي بأن : تصوم الأمة معاً في يوم الخميس القادم لأن الخميس هو يقيني في دين الله أول يوم من أيام رمضان لعام 1425 وأما قولي لمن لم يرى أن التقويم الهجري الأبدي يصلح كمرجع توحيد للأمة *1* متبعاً أقوال الفقهاء القدامى في باب "كراهة صوم  يوم الشك "

فأقول له :

إن الفتوى تتغير بتغير عناصرها وزمانها وأشخاصها وما انطبق قديماً  ما عاد ينطبق على واقع الأمة السياسي الحالي وتلاعب أعداء الأمة بصومها وفطرها مخافة أي مظهر من مظاهر منعتها وقوتها وكيف لا نصوم يوم الشك ( بمرجعيته الحكومية لا الفقهية ) وقد ثبت في بحث علمي أن  "سورية على سبيل المثال " قد أخطأت في تحري رمضان بنسبة  50%  تقريباً في العقدين الثلاثة الأواخر عدا عن صومها 28 يوم في أكثر من عام !!*

فهل هذا الحال من فوضى صيام الأمة وفطرها وتمزيقها المتعمد يصلح لأن يستمر تطبيق فقه ابواب " يوم الشك  " عليه  مثل ما كان عليه الحال أيام الصحابة ؟!!

أم نحتاط ونتبع فتوى علم فلكي مستنبط من القرآن والسنة 100% وهو علم التقويم الهجري الأبدي وحساباته اليقينية المطابقة للرؤية الشرعية ..

وبفرض أنه علم لا يعترف به كثير من الأسماء اللامعة والملمعة حكومياً في علم الفلك فهل عندكم مرجعية فلكية أحكم منه لنتركه إليها ( اقرأ مقارنة علم التقويم الهجري الأبدي مع باقي حسابات الفلكيين لعام 1424 )

الدكتور رامي محمد ديابي

خادم علم التقويم الهجري الأبدي

22-8-1425

 

هوامش :

*1* راجع ملخص رصدي لأقوال فقهاء الأمة وفلكييها في صوم الأمة لعام 1424 ولاحظ أن التقويم الهجري الأبدي بإعلانه الصوم يوم الأحد ( لا يوم الأثنين )  لعام 1424 قد حقق شروط مقررات لجنة توحيد الأهلة لعام 1998 في جدة والقائلة بأن رؤية الهلال في أي بلد إسلامي هي رؤية لكل من شاركه في جزء من الليل وبالتالي فإن رؤية واحدة في أوربة أوآسية أو أفريقية هي رؤية للقارات الثلاث وكيف ينكر الفلكيون الغربيون هذا ويزعمون اليوم أنهم يتبعون مقررات تلك اللجنة وقد رؤي الهلال في 23 دولة تقريباً في العام الماضي في تلك القارات يوم الأحد المطابق لغرة رمضان بحسب تقويمنا الأبدي الهجري  ورؤي في عشرين منطقة في مصر وأقرها الأزهر ومن ثم اعترض الفلكيون الغربيون متعللين بعدم إمكانية رؤية الهلال وأن علومهم الغربية يقينية الدلالة وأن الرؤية الشرعية في كل تلك البلاد مكذوبة !!

 

 * إن هذه الفوضى هي أحد الضرائب التي تدفعها الأمة من جراء تطبيق سياسة تجهيل علماء الدين بالدنيا وفصل الدنيا عن الدين وفصل الدين عن أي سياسة أو علوم تطبيقية حتى تبقى الأمة في أسفل الأمم.

- اقرأ للمزيد من التوضيح :

تعقيب الشيخ أبي عطاء على خرافات الفلكيين الغربيين ومناقضتهم للأزهر الشريف.

- تعقيبي على مقابلة الشيخ ابن منيع حفظه الله

- الخميس غرة رمضان 1425 للشيخ العلامة أبي عطاء حفظه الله ( بيان صحفي )

يوم الشك أم يوم كرة القدم

 

 Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية

أنت الزائر الكريم  رقم Hit Counter منذ 10شوال1427