|
مراسلات للتوضيح عن علم التقويم الهجري الأبدي وعلاقته بعلوم الفلك الغربية
والدي المحترم في كندا :
25-9-1425
نحن في مركز أبحاث التقويم الهجري الأبدي نحاول أن
نبني الجسور المهدمة بين علم الفلك المسلم والعلم الغربي الحديث وهذه
الجسور هي ضحية مؤامرة ملعونة قديمة فصمت التوحيد عن العلوم التطبيقية فصارت
الحداثة تعني الكفر بالله ..
ونحن حريصون على تبني مفاهيم العلوم الحديثة ولكننا
ندرك أن أمة الإسلام تحتاج لنهضة حقيقية على مستوى كامل العلوم التطبيقية وذلك
بفهم دينها وتمييز ما يصلح من علوم الغرب ( لأن عقائد الشرك قد أدمجت
INTEGRATED بعلوم كثيرة دنيوية مثل التطوير والجندر
والشذوذ وغيرها ..)
ونحتاج وصلها بالإسلام كمعين صافي للعلوم بعد تفنيدها وفحصها على يد الثقات من علماء الأمة ..
تماماً كما فعلت هيلانة في الأندلس تاريخياً حيث
أحرقوا علوم الشريعة الإسلامية وتركوا كتب ومخطوطات العلوم التطبيقية ليدمجوا
فيها عقائدهم ودينهم ..ويبنوا نهضتهم من جديد بما يصلح لهويتهم الحضارية
والدينية ..
وندرك تماما أن الرؤية البصرية هي المعول عليها
شرعاً وليس الرؤية الفلكية وما نحن بصدده هو بناء تصور للأمة يجمع العلم ويرضي
الشرع ويمزج بين العلمين ..
وأنا على صلة بعالم جليل دكتور في الفلك من أمريكا
اسمه الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني وهو صاحب مشروع مرصد الخليج بكلفة 3 مليون
دولار فاطمئن لأنني أعترف بالعلم الأكاديمي الفلكي الغربي بفضله ( ولا تبخسوا
الناس أشيائهم )
أما قضايا الفلك الشرعية فهي مواضيع لا تهم "ناسا "
الفضائية وهي من اختصاص المسلمين ممن اطلعوا على الفلك الغربي وعلوم الشريعة
معاً ..
وأما حجم وصول الأكاديمية البحرية الفلكية الملكية
البريطانية والبحرية الأمريكية لعلوم الشريعة فهم قد أنفقوا المليارات لاستكشاف
علم الفضاء الذي فيه آيات الله العظمى ..
ولكنهم وبدليل " تحطم بعثة استكشاف المريخ بقصفها من مذنبات أبو غريب " قد أثبتوا للعالم أنهم بحاجة لاستكشاف عصب البصيرة الذي لم يعرفوا مكانه بعد في تشريح الجسم البشري .... وبالتالي فهم أبعد من أن يتعرفوا به على روعة الخالق العظيم ..ولذلك كان خليفة الله في الأرض مسلماً موحداً ولم يستأمن الله سوى عباده المسلمين على عظائم الأمور كالعلم والفلك والتوحيد والبيئة والسلام عندما قال تعالى : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) - سورة البقرة - وما فوضى القرن الماضي وحروبه العالمية إلا لبعد خليفة الله في الأرض ( المسلم ) عن دفة قيادة الكوكب ..
رامي محمد ديابي
في الرد على خطاب الأستاذ الفلكي الباحث د.عثمان من كندا dear Rami,
|
Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية أنت الزائر الكريم رقم منذ 10شوال1427 |