بسم الله الرحمن الرحيم

 - بيان صحفي عن براءة اختراع  -

 

الاثنين 12رمضان 1425هـ

الموافق 25/10/2004م

 

]اكتشاف حساب ميسور يغني عن الحسابات الفلكية[

في تحديد أوائل الشهور القمرية والمناسبات السنوية

    قال تعالى حكايةً عن أصحاب الكهف: 

"لنعلم أيُّ الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" الكهف /12

وقال سبحانه أيضاً:

" وجعلنا الليلَ والنهارَ آيتين، فمحونا آيةَ الليل وجعلنا آية النهار مبصرةً، لتبتغوا فضلاً من ربكم، ولتعلموا عدد السنين والحساب." الإسراء/12

         

  ومما يلفت النظر أن كلمة (أحصى) في الآية (12) المشار إليها في سورة الكهف توحي للإنسان بعملية إحصاءٍ كانت تجري لمعرفة أمد (مدة) مكوث أهل الكهف في كهفهم ومعرفة عدد الأيام والشهور والسنين بطريقةٍ سهلةٍ ميسورةٍ بعيدةٍ عن الحساب الفلكي الأكاديمي وأقرب ما تكون إلى ميسور عامة الناس متعلمين وغير متعلمين ومتخصصين في علم الحساب وغير متخصصين ألا وهي طريقة العّدِ والإحصاء مما أوحى بفكرة الاستغناء عن الحسابات الفلكية المعقدة واستبدالها بطريقة الحساب الإحصائي بعّدِ الأيام والساعات الغروبية لشهور السنة ومناسباتها ابتداءً من اليوم الأول أو الساعة الغروبية الأولى من بداية أي سنة قمرية مع ملاحظة الفرق بين السنين البسيطة والسنين الكبيسة بأنواعها كما هو مبيّن بالتفصيل في الجداول المرفقة.

 

    كما توضح الآية (12) أيضاً في سورة الإسراء إمكانية معرفةِ عدد السنين والحساب وذلك بملاحظة اختلاف الليل والنهار وتعاقب الظلمة والنور في مسيرة الزمن الأمر الذي يُسهّل عملية الإحصاء والحساب بعيداً عن التعقيدات الحسابية الفلكية تيسيراً للناس على مختلف مستوياتهم في مختلف العصور والدهور لضبط عجلة الزمن ومعرفة أوائل الشهور وعدد السنين والأيام وذلك بأيسر الطرق وأسهلها يوم لم يكن علم الفلك للبشر ميسوراً ولا لحساباته في الأنام ظهوراً. وربما يشير الرقم (12) في كل من الآيتين في سورتي الكهف والإسراء إلى عدد ساعات الليل أو النهار كما يشير مجموعهما إلى مجموع الساعات في اليوم الواحد (12+12=24ساعة)!

     ويعتبر اكتشاف الحساب الإحصائي بتوفيق الله عز وجل الأول من نوعه في تاريخ الإنسانية بالرغم من بساطته ولكنه على أعلى مستوى من الصحة واليقين والدقة والصواب لموافقته الرؤية البصرية الشرعية للأهلة مطلقاً. مما يؤهلها أن تتحدى بعزة الله تعالى أي خطأ محتمل في الحسابات الفلكية المتضاربة وخصوصاً بعد الاستعانة بالجداول الفنية المستمدة "من التقويم الأبدي" والخاصة بالسنين البسيطة والسنين الكبيسة بأنواعها لتيسير عمليات الإحصاء ودقتها وتحديد غرر الشهور القمرية والمناسبات السنوية بعّدِ أيامها أو ساعاتها الغروبية كما في الجداول التالية.

 

    وما توفيقُنا إلا بالله العلي العظيم به المستعان وعليه التكلان.

 

 

                        مع تحيات

                   الشيخ/ محمد كاظم حبيب

                          الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي

                       من الولايات المتحدة واشنطن دي. سي.

                      ومكتشف طول السنة الشمسية الحقيقي

                    وأخطاء التقويم الميلادي في ضوء القرآن الكريم

                    وكذلك الاستغناء عن الحساب الفلكي بالحساب الإحصائي

اقرأ أيضاً :

تفاصيل الاختراع في ملف إكسل

صورة عن براءة الاختراع

 

 Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية

أنت الزائر الكريم  رقم Hit Counter منذ 10شوال1427