هرمجدون الصغرى الفلكية

الحرب على التقويم الهجري ككل حرب قديمة وقد أرخ لها علامة التقويم الأبدي الفذ الشيخ محمد كاظم حبيب منذ أن طالب الخليفة العثماني ( سليم الأول أو الثالث ) ألمانيا بتحديث الجيش فطلبوا منه إلغاء التقويم الهجري ..!

ومن ثم كان التقويم الهجري المبارك أحد القتلى في صفقة ديون الخديوي توفيق مع فرنسة وبريطانية لما وقع في الديون ووافق على إلغاءه ..

وكان آخر سهم قاتل وجهته جيوش هرمجدون الشرقية * إلى الأمة يوم حوت وثيقة إلغاء الخلافة العثمانية بنداً خاصاً بإلغاء التقويم الهجري للأمة ..ويومها بدأت معارك هرمجون الصغرى تذبح الأمة ومسلميها بسيوف الحروب بعد أن وقعوا ضحية سلخ الهوية الإسلامية التي اتكأت عليها أحداث التاريخ في قطار التقويم الهجري العظيم ...

وكان لاختراع التقويم الهجري الأبدي على يد العلامة محمد كاظم حبيب حفظه الله  نتائج خطيرة على سير معركة هرمجدون الصغرى " ,وأقصد هنا المعركة على حذف السنة الشريفة كمصدر لتحديد غرر الشهور بدعوى تعطيل أو تأويل كلمة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام " لرؤيته " ( أي اعتمادهم  الرؤية الفلكية وعدم اعتماد الرؤية البصرية مطلقاً كما في ليبية  ) 

وقد قام التقويم الهجري الأبدي  بنصرة عظيمة علمية للدين الإسلامي  ( بتثبيته القرآن كمصدر فلكي وتثبيت " السنة الصحيحة " أي الرؤية الصحيحة الشرعية كأصل في تحري غرر الشهور مهما ادعى الفلكيون رقياً في العلوم وصعوداً في الكواكب عبر استوديوهات هوليوود ..)

 

 وهذه الحملة المنظمة التي تصدى لها أرباب علم الفلك الغربي محاولين ( وخاصة في عام 1425 أن يلغوا القواعد الإسلامية العظيمة المتكئة على صحيح القرآن والسنة في تحري الهلال والصوم والفطر وتحديد غرر الشهور ) لم يقف في وجهها علماء شريعة حقيقيون مثلما فعل التقويم الهجري الأبدي لهذا العام وهو مما يبشر بأن الأمة يمكن لها أن تلتف حوله وتعتمده كمصدر تقديري وتخميني في حالات ( الغمة على الهلال وقد أثبت التقويم بفضل الله أحقيته في توحيد الأمة وموافقته لصحيح الرؤية الشرعية )

ومصير هذه الحرب " هرمجدون الفلكية الصغرى "  يقيناً واضح كما في الصورة التي ثبت نتائجها التاريخ ( وكما هو الفارق بين شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء " التقويم الأبدي المستند للقرآن " وشجرة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار " الفلك الأكاديمي الغير مستند على قرآن وسنة تميز صحيحه من سقيمه " أو إن شئت قلت ( "علم غرر الشهور المستند على علم الفلك الأكاديمي " الظني الدلالة " و الزائل بقانون الزبد السرمدي " وعلم التقويم الهجري الأبدي القرآني الجذور ( الماكث في الأرض بنفعه للناس " )

والملاحظ عبر التاريخ أن الحق منتصر مهما هزلت إمكانياته المادية و جيوشه في العدد ( التقويم الهجري الأبدي ) وأن الباطل مهزوم ومهما كبرت دعاياته وإعلامه ...كما في الصراع الأكبر على فلسطين فالتاريخ أثبت أن الحق منتصر بغض النظر عن أرقامه وعتاده ودعاياته ...لأن الله خلق السماوات والأرض بالحق ....

وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ..

المحرر

2-10-1425


 

* عقيدة وجيوش هرمجدون ( معركة الحجر والشجر القادمة )  هي المحرك الأساسي لأحداث ضخمة تاريخياً أهمها اليوم انتخاب بوش وحملاته الصليبية الأخيرة مع شارون .

 

 Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية

أنت الزائر الكريم  رقم Hit Counter منذ 10شوال1427