بسم الله الرحمن الرحيم
[ شاهدٌ سابعٌ جديدٌ : السبت 13/11 عيد الفطر]
فضيلة الشيخ/ عبد الله سليمان المنيع الموقر
كنا أكدنا في بيان سابق أن ست شواهد سماوية كونية حسية تؤكد أن يوم عيد الفطر القادم سيصادف بعزة الله تعالى يوم السبت 13/11/2004م. وهي شواهد منها ثلاثة قد تتأثر بموانع الرؤية في الأجواء الشتوية كالغيوم والضباب ... إلخ ولكنها تكون مرئية في الفصول الأخرى كالربيع والصيف. وثلاثة شواهد أخرى لا تتأثر بموانع الرؤية المناخية كالغبار والغيوم والضباب وتكون مرئية في كل الظروف والأحوال بشكل جلي وهي:
أولاً: التربيع الأول الذي يظهر في السماء في نفس اليوم الأسبوعي الذي صادف غرة الشهر وهو (السبت) وذلك مساء الثامن ليلة التاسع من الشهر على شكل نصف بدر حافته حادة ليس فيها زيادة ولا نقصان أي لا انتفاخ في القمر ولا تقعر. فالزيادة قد تعني أن اليوم المنصرم هو التاسع من الشهر أو العاشر منه. والتقعر يعني أن اليوم المنصرم هو السابع من الشهر أو السادس منه وليس الثامن.
وهذا التربيع الأول لا يظهر بشروطه المشار إليها إلا في اليوم الثامن الذي صادف يوم غرة الشهر!!!
ثانياً: حالة المقابلــة بين الشمس والقمــر قبيل المغــرب مســاء 13 ليلة 14 من كل شهر مطلقاً.
ثالثاً: التربيع الأخير الذي يظهر في السماء في نفس اليوم الأسبوعي أيضاً الذي صادف غرة الشهر وهو (السبت) وذلك مساء الثاني والعشرين ليلة الثالث والعشرين من الشهر حيث يكون القمر على شكل نصف بدر تماماً بنفس مواصفات التربيع الأول ولكن بعكس هيئته وهذا دليلٌ أيضاً على صحة غرة الشهر بشهادة الشواهد الربانية الأبدية التي لا تنحاز لجهة دون أخــرى ولا تأتمر إلا بأمــر خالقهــا ولا تتأثر بضغوط أرضيــة مستبدة أو مؤسســات فلكيــة مهيمنة ولا تقــول إلا الحق وما على البشر إلا الاستسلام لحكمها الرباني.
ومن العلامات الأبدية: أن هلال غرة الشهر (السبت/ ليلة الأحد) يغيب قبل العشاء. وأما اليوم الثاني ليلة الثالث (الأحد/ ليلة الاثنين) فيغيب قطعاً بعد العشاء.
واليوم ينضم إلينا شاهدٌ سابعٌ جديدٌ من نوع جديدٍ وهو شاهدٌ حسابيٌ رياضيٌ يؤكد أيضاً أن السبت وليس الأحد هو غرة شوال القادم. وهذا الشاهد الأبدي اليقيني ينطق بالقاعدة الرياضية التالية:
[ إذا كانت السنة ُ الهجرية ُ القمرية ُ بسيطة ً – كعامنا الجاري– أو كانت سنة ً كبيسة ً وكبسُها في غير جمادى الآخرة أو غير شعبان، فإن غرة شوال (يوم عيد الفطر) تكون متوافقةً مع أربع مناسبات في نفس السنة وهي:
أ- يوم رأس السنــــة الهجــريــة 1 محـــرم. ب- يوم المولــد النبـــوي 12 ربيـــع الأول.
ولقد كان يوم رأس السنة الهجرية لهذا العام 1محرم 1425هـ موافقاً ليـوم السبت 21/2/2004م.
وكـــان يــــوم المولـــد النبــوي 12ربيــع الأول 1425هـ مـوافقــاً ليـوم السبت 1/5/2004م
وكـان يـوم ذكـرى الإسـراء والمعــراج 27رجـب 1425هـ موافقـاً ليـوم السبت 11/9/2004م
وكــان يــوم ذكــرى غــزوة بـــدر 17رمضــان 1425هـ مـوافقــاً ليـوم السبت 30/10/2004م.
وهكذا فإن جميع هذه الشواهد الرياضية بالإضافة إلى تلك الشواهد السماوية الحسية تؤكد يقيناً أن غرة شوال لهذا العام هي السبت وليس الأحد كما يزعمــون وهذا هــو الحق والصــواب وليس بعده إلا الخطأ الذي لا يدعَمه إلا حسابات وكالة ناسا الأمريكية ومن قبلها حسابات الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية.
وهذا هو السبب الرئيس لما يعاني منه العرب والمسلمون كل عام في هذا الشهر المبارك.
وفي الختام فإن الشواهد السبعة الكونية منها والرياضية تؤكد لكل ذي بصرٍ وبصيرةٍ أن السبت القادم وليس الأحد هو أول أيام عيد الفطر لهذا العام.
ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نؤكد أصدق تعازينا بوفاة والدنا وصاحب الأيادي البيضاء على امتنا رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى في جناتٍ نعيم.
لطفاً: يُرجى مِن كل مَن يصلُه إرسالُنا أو يقرأه أن ينشرَ هذا العلَم على معارفه على أوسع نطاق. حتى يعمَّ الخيرُ الجميع.َ وأن يطلب منهم فِعلَ ذلك. وأجره على الله العظيم.
الشيخ/ محمد كاظم حبيب
غفــر الله لـه ولـوالديـه ولمـن لـه حـق عليـه آميـن..
* الحائــز علــى بـــراءة اختـــراع التقويــــم الأبـــــدي
مــــن الولايــــــات المتحــــــدة واشنطـــــن دي. سي.
* ومكتشـــــف طـــــول السنـــة الشمسيــــة الحقيقــــي
* ومكتشف الحساب الإحصائي للاستغناء عن الحساب الفلكي
التاريخ الخميس/29رمضان/1425هـ
رقم الفاكس : 7422733/06
صندوق بريد : 5002 عجمان
البريد الإلكتروني: alihsancenter@hotmail.com
تعليق تلميذ الشيخ :
يبدو أن الفلكيين الغربين لهذا العام متوحدون في حساباتهم الخاطئة مع الشيعة فبعد صيامهم الجمعة وتفويتهم ليوم من صيام الأمة يريدون أن تصوم الأمة يوم السبت يوم عيد الفطر يوم 1 شوال كما في حسابات التقويم الأبدي اليقينية مع ما في هذا من محظور شرعي..والله أعلم
المحرر
اقرأ حول الموضوع :
العيد الأحد فلكيا بعدة دول عربية ويوافق ذلك فتوى فضل الله