ضوابط غرة شوال

في التقويم الأبدي المقارن ضوابط رياضية أبدية لغرر الشهور والمناسبات السنوية جميعها ، ومن ذلك مثلاً:

1- إذا كانت السنة الهجرية بسيطة أو كانت كبيسة وكبسها في شهر ذي الحجة أو في شهر شوال: يكون يوم غرة شوال نفس يوم غرة المحرم ( أي يوم عيد الفطر نفس يوم رأس السنة الهجرية).

2- وإذا كانت السنة الهجرية كبيسة وكبسها في جمادى الآخرة أو في شعبان : تكون يوم غرة شوال كاليوم الثاني من أيام المحرم.

3- وفي جميع الحالات: تكون يوم غرة شوال كاليوم الثالث من أيام رمضان المبارك . ولما كانت السنة الهجرية الجارية بسيطة فإن يوم غرة شوال سيوافق يوم غرة المحرم، ولما كان يوم غرة المحرم لهذا العام يوم "الثلاثاء" الموافق لـ 4/3/2003م فإن غرة شوال لهذا العام (1424هـ) ستكون يقيناً وبمشيئة الله تعالى يوم " الثلاثاء" أيضاً وهو الموافق لـ 25/11/2003م.

ثم إن غرة رمضان على الصحيح كانت هذا العام يوم " الأحد" ، ولذلك فإن ثالث أيام رمضان قد صادف" الثلاثاء". ولهذا فإن غرة شوال ستوافق بمشيئة الله تعالى يوم " الثلاثاء" أيضاً. وأما البرهان على أن غرة رمضان لهذا العام قد كانت " الأحد " وليس الاثنين؛ فقد وضحناه في أكثر من مقال سبق نشره.

وأضيف هنا أيضا بالنسبة لغرة رمضان أنها في السنين البسيطة أو التي كبسها في ذي الحجة أو في شوال تكون ( أي غرة رمضان) موافقة لنفس يوم غرة ربيع الثاني وبالرجوع إلى غرة ربيع الثاني لهذا العام نجدها توافق "الأحد" الموافق 1/6/2003م ولذلك فإن غرة رمضان كانت الأحد على الصحيح وليس الاثنين.

والخلاصة: إن جميع البراهين الفلكية السليمة والرياضية القويمة والظواهر الكونية التي جرتْ من خُسوف أو ستجري من كسوف تثبت أن غرة رمضان كانت الأحد 26/10 وأن غرة شوال ستكون بعزة الله تعالى يوم الثلاثاء 25/11/2003م.

وفيما يلي جدول بالسنين الهجرية التي تكون فيها غرة رمضان المبارك " يوم الأحد" بمشية الله تعالى وغرة شوال " يوم الثلاثاء" وذلك ( 14 مرة ) على مدى مائة عام اعتباراً من بداية القرن الهجري الجاري حتى نهايته:

1408هـ ، 1416هـ ، 1424هـ ، 1432هـ ، 1440هـ ، 1448هـ ، 1453هـ ، 1456هـ ، 1461هـ ، 1464هـ ، 1469هـ ، 1477هـ ، 1485هـ ، 1493هـ .

ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أذكّر المسلمين عامة بمسألة صلاة التراويح التي تبدأ دائماً ليلة أول رمضان قبل البدء بصيامه وتنتهي مساء 29 رمضان . أما ليلة عيد الفطر مساء في 30 رمضان فلا تراويح فيها.

كما لا يفوتني أن أذكّر المسلمين أيضا بأنه يحرم صيام يوم العيد. فمَن كان عليه قضاء يوم من رمضان فبإمكانه أن يصومه بعد يوم عيد الفطر. وما سمي هذا اليوم بهذا الاسم ( عيد الفطر) إلا لوجوب أن يفطر فيه المسلمون ويحتفلوا بهذا الإفطار الذي هو عبادة أيضاً وطاعة. وذلك بعد مرور شهر كامل على البدء بطاعة الصيام. وكل عام والمسلمون بخير إن شاء الله رب العالمين.

إلى من يهمه أمر المسلمين

الجمعة 20 رمضان 1424هـ الموافق 14/11/2203م

مع تحيات

الشيخ / محمد كاظم حبيب

الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن

من الولايات المتحدة ، واشنطن دي . سي