بسم الله الرحمن الرحيم

قواعد وأسس التعليم الإشعاعي ( التنوير بطاقة القرآن )

مقدمة :

إن هذا العلم وقواعده من شأنه أن يرفع بالتعليم الحديث في عصر النهضة الرقمية ( واختصار البعد الزماني والمكاني للمعرفة )  إلى عصر المعرفة الإشعاعية (واستعمال الأبعاد الثلاثة في التعليم أي الزمان والمكان والروح ( طاقة التنوير القرآني ) ) والذي  يعادل في حجم قفزته 354000 مرة كأقل لتقدير ( وهو رقم النسبة بين العلوم والعلمان ومستمدة من قول الله تعالى :

1= 354×1000 = =354000 ( وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )

 

القواعد التسعة الذهبية :

1- إخلاص النية لله : لحديث النبي عليه الصلاة و السلام في الصحيحين والذي نصه  الآتي :

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجـر إليه".

والنية موضعها القلب ومن شأنها أن تقلب العلم لطاقة إيجابية ونور معرفي يوصل للجنة ( إيمان ) والنية  الخبيثة يمكن أن تحول القرآن وطاقته الهائلة إلى طاقة خبيثة هائلة تقلب صاحبها في جهنم مع أول وفد لجهنم يوم القيامة والسبب بمنطق علوم طاقة القرآن ..هو رقم الطاقة الشعاعي العظيم ( ولكنه سلبي لسوء النية  )

 

2-  اختيار عالي للأبعاد الإشعاعية للتعليم التنويري ( مراعاة كافة أبعاد التعليم بالطاقة مهم وأهم الأبعاد هي القرآن والمكان والزمان والأشخاص  ( الأرواح ) ذوي الشحن الأعلى ( حفاظ القرآن وعلماؤه أولاً )  والتداول العلمي الأعلى كمياً البايت التنويري ومراعاة بقية متغيرات الطاقة كالزمن التنويري للطالب والمعلم والحريرات التنويرية والمكروه التعليمي والمسافة الأرضية التنويرية )

وأحسن الأمكنة وأولها إشعاعاً بالطاقة الروحية  مكة ومن ثم المدينة ومن ثم القدس ومن ثم المساجد ( وهذا  يفسر انحطاط الأمة بابتعاد مؤسسات التعليم عن مؤسسات الطاقة المعرفية الروحية ) وأحسنها المساجد التي فيها ملحق فيه أدوار التعليم وجامعات التعلم ودور سكن الطلاب المعلقة في المساجد ( مثال واضح تاريخي  هو مدينة  بخارى التي قسمت نصفين تاريخياً وكان نصفها الآخر للتعلم والتعليم )

مع الإشارة إلى أن الجهاد بأنواعه وشمولية مصطلحاته الحديثة  وجبهات القتال هي أماكن شحن طاقة كامل ( تختلف درجاته بحسب حجم الثغرة على الأمة عسكرية إعلامية فكرية ..وغيرها ) ( لقول الرسول صلى الله عليه وسلم  : فإن الجنة تحت ظلال السيوف )

وأحسن الأزمنة ليلة الجمعة وقيام الليل ورمضان وحتى طلوع الشمس ..

وأحسن العلماء المنورين هو من حصل على معدل تنويري في طاقته أي من طال زمنه التنويري وطالت مسافاته التنويرية ( المسافات التي قضاها في التنوير بأنواعه علمي أو عباداتي أو غيرها ) ( مصطلح عالم عالي التنوير مصطلح ضمن مصطلحات هذا العلم وهذه لها تداخلات بين معدلات التحصيل في القرآن أولاً ( فهماً وعملاً وعلماً وإخلاصاً ) ثم باقي أنواع العلم والتقوى والعبادة وباقي العلوم النافعة .

3-  وضعية تلقي الإشعاع الأعلى :

 ( التعليم والتعلم الإشعاعي التنويري ) وهي وضعية جبريل عليه السلام ( صاحب أعلى طاقة تنويرية بموجب مصطلحات هذا العلم ) والتي جاءت في سياق هذا الحديث :

أخرج الإمام مسلمٌ في صحيحه(17أ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا "، قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال :" أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت ، قال : فأخبرني عن الإحسان ؟ قال :" أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " قال : فأخبرني عن الساعة ؟ قال :" ما المسئول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ قال :" أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ؛ يتطاولون في البنيان "، قال : ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال لي :" يا عمر أتدري من السائل ؟" قلت : الله ورسوله أعلم ، قال :" فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".

 

ملاحظة :

الكرسي هو أقذر مكان ونوع تلقي علمي إشعاعي ( راجع كلام العلامة عبد الوهاب المسيري في هذا الاختراع الحضاري التافه ) وخاصة أنه تشبه بالكفار وأن الملائكة الكرام لم تر في عصر النهضة أي خليفة رشيد يستعمله !!

 

4-  سنن الفطرة :

وهو ما روته عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عشر من الفطرة ، قص الشارب واستنشاق الماء والسواك وإعفاء اللحية ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء وقص الأظافر وغسل البرامج قال الراوي ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة " وانتقاص الماء يعني الاستنجاء رواه مسلم وابن خزيمة في صحيحه . وقال القاضي عياض : لعل العاشرة الختان لأنه مذكور في حديث (الفطرة خمس ) .

 

 وأهميتها تكمن في كونها  ضمان لحضور الملائكة النورانية المجالس وكذلك انتفاء اللغو والحدث الأكبر وحضور الكلاب والصور والموسيقى وكل أدوات الشحن الشيطاني السلبي ( انظر حرص أعداء الإسلام على إدخال الموسيقى لمناهجنا ) وأخص هنا السواك كأهم أداة معرفة إشعاعية ..وعكسها السجائر أهم وسيلة شحن شيطاني يؤدي للغباء والعمى في البصيرة التي تعتمد على النور والإشعاع الرباني في تمييز الأشياء ..

قال تعالى في سورة الحج:

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ {46}‏

 

5- حلقات الذكر ومجالس تداول معارف القرآن وتدبره :

 

لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم.
 

 

 

6- استعمال اللغة العربية لغة الشحن الطاقي التنويري الأعلى :

وهي قضية أساسية مهمة في هذا العلم لارتفاع شحن الطاقة في حروف اللغة العربية الفصى أولاً ثم بقية اللغات واللهجات ولعل هذا العلم يلقي الضوء على أسرار أوائل الحروف الواردة في القرآن والتي أتوقع أن لها خواصاً متميزة في شحن الطاقة التنويرية ..

 

ملاحظة:

 

( لاحظ جريمة من أدخل لغة أجنبية على عقول الناشئة من الأطفال قبل أن يكتمل لهم برمجة اللغة العصبية اللغوية - راجع أبحاث د . عبد الله الدنان في تعليم اللغة الفصحى للأطفال في الكويت والرياض ودمشق )

 

 

7- مخالفة النصارى واليهود في كافة قضايا مكان وشكل وآلية مؤسسات التعليم وتصميمها وفرعياتها الادارية والتخطيطية والشكلية حتى ...وضرورة وضعها في المسجد كمثال بداية إلى بقية كافة القضايا التي من شأنها أن تنفر الملائكة ( كاستعمال مصطلحات علجية بدون جدوى والتباهي بعلوم العلوج ورفع الرأس بها ..راجع فتوى ابن تيمية فيمن استعمل لغة العلوج ليباهي بها وأنها من الفسوق مع اعتبار ضرورة نقل التقنيات وعلوم العلوج الإيجابية النافعة واستعمال القرآن ومنطقه التمييزي بين العلوم الموجبة والسالبة لتمييز العلوم وخيرها من شرها عند أمم الضالين والمغضوب عليهم  )

 

8- لباس السنة وهيئة الرسول صلى الله عليه وسلم وجميع أمره وخلقه وسيرته :

كلما اقتربت هيئة التعليم لمجلس الرسول صلى الله عليه وسلم الواردة في السيرة ( شكلاً وأخلاقاً ومضموناً وغيرها ...)  كلما زادت نسبة الشحن التنويري ..وأبغض هيئة للتعليم عند الملائكة ( ناقلة الطاقة بحسب هذا العلم ) والله أعلم ( هيئة ربطة العنق والكراسي واللغة العلجية وغيرها من هيئات العلوج ) ( انظر مجلة قراءات ومعايير نجاح العولمة ( وقد اعتمدوا ربطة العنق كمعيار )  في اختراق بلاد الشام ، تقرير صادر عن معهد الأبحاث الاستراتيجية تل أبيب وقد قرأته منذ سنوات )

 

8- فكر الجهاد الشمولي بأنواعه العسكري أولاً ثم الدعوي ثانياً ثم الإعلامي والتعليمي والعلمي والفكري والتقني والالكتروني والتقني  وكافة أنواع نصرة الدين والدفاع عن حضارة التوحيد مع ممارسة تقنيات رفع الطاقة النفسية الواردة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

( كما جاء في الحديث الصحيح: (من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق))

 

9- الالتزام بالحجاب بين الرجال والنساء والبعد عن تهييج الغرائز ما أمكن  ( وعلم الطاقة التنويري ينتصر لأهمية النقاب بحضرة الرجال ) وأذكر تماماً أنني تحولت لغبي حقيقي يوم دخلت المدرسات الفاتنات المتبرجات والكاشفات عن مفاتنهن  في الصف الثامن الإعدادي على مدرسة عبد المنعم رياض في حلب 1976 ويومها سارعت للهروب والحمد لله الذي أنجانا من هذه ..

 

وبقية القواعد الكثيرة يمكن لكل مسلم استنباطها من خلال فهم الشريعة ولعل أهمها حسن الخلق ومداومة الذكر والصيام والحج والزكاة ونقاء التوحيد وخشوع الصلاة وقيام الليل والمداومة عليه لما له من تنوير ومن ثم بر الوالدين والحرص على المال الحلال وغيرها من القربات والله أعلم ..

 

اقرأ أيضاً :

ساعات الذروة في الطاقة التنويرية عبر اليوم ( وساعات الذروة الشيطانية )

 


 

تم بحول الله

 

بقلم د . رامي محمد ديابي

مكتشف علوم العلمان

براءة اختراع في علم الخلود الصحي

براءة اختراع علم طاقة التنوير القرآني

مدير مركز أبحاث العلوم الإسلامية

22-10-1425

 


فائدة :

 

 أهمية ذكر الله والصلاة على رسول الله في المجالس بنظر علم الطاقة التنويرية :

 

يقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح ( ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله ويصلوا على النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا كان مجلسهم ترة عليهم يوم القيامة )

ترة : أي حسرة وندامة

 

لما سيروه من أهمية ذكر اسم الله في تحول المجلس لمجلس شحن طاقة تنويرية ولما سيفوتهم من الأجر الذي يتبع ذلك والله أعلم.

 

فائدة :

 إن موضوع ( إنكم ترضعون أولادكم دينكم ) وموضوع تأثير قراءة القرآن للحامل على ذكاء ونبوغ طفلها ..موضوع سهل تفسيره وأهميته بمنظور هذا العلم ( التنوير القرآني )  والسبب هو انتقال التنوير والمعرفة بالتشعيع والمجالسة بين الطفل وأمه عن طريق ( روح - روح ) ..

المحرر