استثمار الوقت بما هو مفيد ..أهم سياسة للتحصين من الفساد الأخلاقي

قال الشافعي رحمه الله :

شيئان استفدت منهما من الصوفية

1- إذا لم تدع تدعى ..

2- ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ..والمقال التالي شاهد آخر على هذه الفلسفة ..

تعليق على مقال :

طبيبة نفسية: أنصح الفتيات لمحاربة أوقات الفراغ بحفظ القرآن والانخراط في الجمعيات الخيرية

التاريخ : 01/05/1425 الموافق 01/01/1970 | القراء : 326 | طباعة الخبر | أرسل الخبر لصديق

الشرق الاوسط/تعلق الدكتورة نهلة متولي أستاذة علم نفس في فرع جامعة أم القرى بالطائف عن تجارب الفتيات بقولها «هؤلاء ينظرن إلى الحياة عبر نظارة سوداء معتمة يفكرن في الموت والانتحار وبعضهن يقدن أنفسهن إلى الاضطرابات النفسية، مما يؤدي إلى الاكتئاب والملل والشعور بعدم أهميتهن رغم أن الحياة جميلة». وترى أن أسباب حالتهن النفسية السيئة مختلفة، من بينها التفكير المحدود والمحصور بين العمل الحكومي أو الزواج، وعدم قدرتهم على اكتشاف ذاتهن بمعرفة مواطن القوة والضعف لديهن، والانغلاق في البيت وعدم التحرر من جدرانه الى جانب المعاناة الاقتصادية التي يعشن فيها.
وتصف العلاج المناسب بقولها ينبغي توفير الأندية الرياضية بسيطة الرسوم، وعدم حصر العمل النسائي في السعودية في المجالات التقليدية كالتدريس وغيره، وتشجيعهن على فتح محلات تجارية خاصة بهن كمحلات التجميل وتنسيق الحفلات، وغيرها من المجالات التي تراعي ظروفهن الخاصة».
وتنصح الدكتورة متولي الفتيات بأن عليهن ألا يستسلمن وينتظرن الوظيفة التي قد لا تأتي، وأن يشغلن أوقاتهن بما يرضي الله كالتسجيل في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والإيمان بقضاء الله وقدره، والعمل في الجمعيات الخيرية، وتنمية مواهبهن في الكتابة، الرسم، الخياطة، التجميل، التطريز، والبحث عن صديقة حسنة الخلق تكون بديلة عن المرشدة النفسية من اجل الترويح عن النفس، الى جانب الاشتراك في الأنشطة الاجتماعية وحضور الندوات الأدبية، الثقافية، الدينية، والخروج إلى زيارة القريبات والصديقات والحدائق للتعرف على الناس وعدم الخجل من أسئلتهن، وتكملة دراستهن وأخذ دورات تدريبية في الكومبيوتر، والتجميل، والطبخ وغير ذلك.