المنظمات المنصفة في الغرب

 

إن دور المسلم  المعاصر مختلف عن مفاهيم التخلف الموروث  من القرن الماضي حيث تصنع الشعوب  الحضارة والعلم ويبقى هو معزولاً لأسباب  خارجة عنه ولأسباب متعلقة بتواكله على نظرية المؤامرة  أو أي شماعة من شماعات السلبية الحضارية الأخرى.

والدور المطلوب منه اليوم هو تغيير الصورة النمطية المتخلفة عن الإسلام بفعل حضاري علمي تقني يعطي صورة حقيقية عن الإسلام المبعوث رحمة للعالمين .

وقد آن الأوان ليلعب المسلم الدور الريادي في تغيير العالم نحو رفع الظلم والفقر والجوع عن الإنسان وحفظ البيئة والقيم الحضارية التي ركلها عباد الدولار بأحذيتهم وهم يوهمونا أنهم يصنعون الحضارة .

 

وإن منظمات عالمية مهمة اليوم تبدأ رحلة التغيير ورفع يد القبضة الديكتاتورية الرأسمالية عنه مثل السلام الأخضر و ATTAC  وبقية المنظمات المحاربة لصناعة الحروب ومنظمات الحرب ضد لوبي الصناعة الدوائية ومنظمات المحاربة ضد التدخين وغيرها , وهي فرصة مناسبة جداً لركوب رياح التغيير الإعلامي العالمي لصورة المسلم التي ظلمت بها حضارتنا الإسلامية وخاصة وقد بدأت رياح الكذب تفوح من وسائل إعلامية صهيونية لطالما احتكرت الصورة النمطية السوداء عن الإسلام وترويجها.

هي دعوة لفتح الحوار والتواصل بين المسلم المعاصر المنفتح لحضارات الغرب بعقل واع وولاء مطلق لهويته وإسلامه مع منظمات غربية جعلت هدفها موحداً مع البعثة النبوية وهي الحفاظ على مكارم الأخلاق.

مواقع مهمة لمنظمات خيرية عالمية منصفة

ATTAC والحملات ضد الحرب العالمية

موقع الدكتور الألماني ماتياس راث  وحملته العالمية ضد الصناعة الدوائية الكيماوية

التحالف العالمي ضد التدخين

السلام الأخضر