محاضرة الأيدز للدكتور أحمد عبد القادر الجرباوي ( الدكتور في الشريعة الإسلامية ) في نادي الجسرة بتاريخ

2004

مقدمة :

كانت محاضرة رائعة تعلمت منها الكثير من الحكم الربانية والمواعظ في الدهر ..

وجمع فيها المحاضر الفاضل  الطب والدين والخبرات الرائعة للدكتور أحمد ثم تكلم أستاذي الدكتور زياد النجار الخبير السابق في منظمة الصحة العالمية والعامل في دول كثيرة افريقية عن الأيدز .. فأبدع وأجاد وأفاد ...

ومما تعلمته من نقاط سأوضحها مستقبلاً إن قدر لي البقاء ..( ومعها بعض تعليقاتي باللون الأحمر  )

الأيدز يحرمنا المستقبل ..

سر العقوبات الأربع في قوم لوط وسر إفناء حيواناتهم معهم ( يبدو أن الأيدز كان سيطلق في تلك المخلوقات فأراد الله رحمة للبشرية من ذلك الوباء في تلك الحقبة من عمر البشرية ) ..

- لو قدر للبشر أن يتخلصوا من الايدز سيخرج لهم مرض نادر جديد يهلك من أعلنوا ( أعلنوا ولم يستتروا ) بالفاحشة ..

- الأيدز عقاب للشواذ وبدليل أن مخاطية الشرج رقيقة جداً مقابل مخاطية الفرج الذي قد يحمي من الأيدز والإصابة به ...

- الأيدز أحد مؤامرات إبادة المسلمين بدليل قصص كثيرة .. وأن هناك من يرسل خصيصاً لنششره باسم السياحة في  العالم الإسلامي حقداً وحسداً على حياتنا المتعففة.

- كلام سيد قطب رحمه الله الرائع عن مناسبة اقتران ذكر الزنى بالشرك وقتل النفس ..

فالشرك قتل الفطرة .. والزنى قتل العفة والحياء ... وقتل النفس إفساد للأرض

المخدرات والتدخين والأيدز متشابهة ومتشاركة في الإفساد والآلية ... وتحتاج أن ندرب الجيل على مهارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأصيل القرآن كمرجعية سلوكية  يقود الأطفال أقران السوء لها .. ليس فقط أن ندفع تأثير الإعلان والصحبة السيئة عنا.. بل نهاجم السوء وأهله بدعوات الخير ..

 

كل بلاء الأمة مرجعه من طفل تربى من دون القرآن فأسدناه فأفسد من حوله ونشر فينا  الأوبئة السلوطكية والصحية وغيرها ..

- أول خسائر مدمن المخدرات هو ( الغيرة )

- الوقاية من الأيدز هي بالتربية على ( مهارات الغيرة )  ضمن التأصيل الإسلامي لها وقواعدها التربوية الصحيحة.

المصطلح الصحيح النظيف الطاهر ( مهارات التربية على العفاف ) وليس التربية الجنسية ( مصطلح قذر غربي المنشأ وعربه من عربه هكذا من المسلمين  على عدم  بصيرة ..

- كلام ابن الجوزي رحمه الله : نصون أعراضنا بصيانة أعراض الآخرين وقصة دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا

- من قصص وصور خسائرنا الاجتماعية في المخدرات :

كم بكى قضاة في العالم الإسلامي في قضايا مخدرات بيعت فيها أعراض للطفولة لأجل شمة من مخدر.

الإختلاط في الغرب وبموجب الأبحاث العلمية أفسد العلم والعمل والتعليم ..ولذلك ظهرت موجات فصل الشباب عنالشابات في المدارس والجامعات.

الأيدز في قرية كويتيرا الأوغندية قضى على جميع مدرسي وطلاب المرحلة الثانوية .. ويهدد 22% من الجيش المصابين به .... ويهدد صناعة الفحم والكوبالت والنحاس 45% من العمال مصابون به ..فهو كارثة بشرية بكل المعايير ....

( ولذلك نفهم بعض  حكمة تدمير الله لكل حيوانات مدينة قوم لوط وإبدالها ببحيرة ميتة لا يحيا فيها أي نوع من الحياة الجرثومية أو فيروسية ( البحر الميت )   ) ...فمناطق اللواط في العالم يبدو أنها مستنبتات بيئية  لأسلحة جرثومية وفيروسية فتاكة للجنس البشري (ويبدو أن هذا قانون من قوانين  المختبرات العسكرية الربانية ) وهذا فهمي لحديث النبي عليه السلام :

وما انتشرت الفاحشة في قوم فيعلنوا بها إلا فشت فيهم الأوجاع التي لم تعرف في سالفيهم .. والله أعلم

أحب أن أعلق على قضية فيعلنوا بها :

والموضوع له بعد إعلامي جماهيري وقانوني ..فعبر التاريخ لم تختفي الفاحشة ولكنها كانت دوماً مستترة وعار على من فعلها ولكن قوى الفساد وطغيانها أبى إلا أن يجعل الفساد نمطاً من أنواع الحياة وأن تنشر في الإعلام الجماهيري

(( يقول روبرت مردوخ الصهيوني مفاخراً وهو ابن التسعين سنة من عمره على الفضائيات العالمية :

لقد نجحت في نشر رسالتي للعالم ..... ( وما هي رسالته )  إنها اللوطية والإباحية والأيدز )

وإذا لم تستح فاصنع ماشئت .. وحق المسلمين والنصارى والشرفاء من اليهود  أن يطالبوا براسه كمجرم حرب وسفاك لدماء الملايين من البشر الذين عاشوا كلقطاء أوقتلوا في المزابل ربما بعد ساعات من ولادتهم ..))

 فحينما وحيثما توجد قوانين لحماية اللوطيين وعدم اعتراض فعلهم وفتح أندية لهم وخروجهم في الشوارع بأقراطهم على آذانهم مجاهرين ومعلنين..... فاحذر الأوبئة وقتها وحينها وطواعين القرن الواحد والعشرون  يومذاك..والله المستعان