بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا قدم العرب والمسلمون للبشرية ضد وباء أنفلونزا الطيور

 

السلام عليكم

كنت أتأمل تخلف العرب والمسلمين عن العلوم والإبداع والاختراع في ظل وباء العصر القادم الحالي فوجدت أن المجر اخترعت لقاحاً وبوش يسابق الزمن لانتاج آخر ..

وهستريا تجارية في أمريكا لركوب الموجة وتحقيق المليارات من الوباء بأي طريقة تجارية وتايوان التي تقلد كل شيء استطاعت اليوم أن تقلد ( تاميفلو ) روش !!

 

فأين العرب والمسلمون!

فوجدت الجواب في تراث النبوة الذي لا ينضب من العلوم !

إنه السواك أرخص وأعظم وسيلة لرفع مقاومة الأبدان ضد الأوبئة !

والدليل المقال التالي :

 

السواك ودوره الأعظم في الوقاية من وباء أنفلونزا الطيور

كنت في أحد ملفات الوبائيين من مركز التحكم في الأمراض اليوم 18 رمضان 1426

www.hhs.gov/nvpo/meetings/ PowerPoints/ShayNVACpanflu4-20-05.ppt

أتجول فوجدت آخر صورة من العرض التقديمي لهذا الدكتور المختص في الأوبئة ( مركز التحكم في الأمراض أمريكا )

David K. Shay. Influenza Branch. National Center for Infectious Diseases

فوجدته ختم عرضه بصورة تؤكد حقيقة ما ذهبت له مؤخراً عن نظرية الفم غرفة التحكم في أمراض الجسم كلها  

فهو ركز آخر رسالة له في عرضه عن أنفلونزا الطيور عن أهمية الصحة الفموية في الوقاية من أمراض الأوبئة كلها !

وهنا عدت لأبحاثي في السواك التي بينت فيها من خلال ( كتاب " حضارة السواك العظيمة" ) ومركز أبحاث الآراك وما نشر خصوصاً على الموقع المعروف PUB MED  وأبحاث عن السواك نشرت في مجلة طب الأسنان السعودية ( د / أحمد خميس ) فضلاً عن توصيات منظمة الصحة العالمية به في أفريقية خصوصاً ( وما نشر في القدس بريس عن البحث العالمي المتعدد الدول عن أهمية السواك ( راجع مقالي على هذا الموقع :  فضل سواك واحد على ملئ الأرض من الفراشي والمعاجين )  أن السواك والمداومة عليه يعني فم معقم كلياً وبالتالي صحة عامة رائعة ومناعة قوية !!

  وكيف ربطت مراكز الأبحاث الغربية صحة الفم بصحة الشرايين القلبية ثم اختلفوا هل يتناولوا الأدوية القاتلة للجراثيم كل يوم أم لا !!

 وقلت يومها الغرب في ظل غيابه عن أهمية السواك  كالنملة تطوف على الحبة طويلاً حتى تعود لتلتقطها مرة أخرى !!

خلاصة مهمة :

السواك أداة من أعظم أدوات التصدي للوباء القادم وكل وباء لما يسببه من رفع للمناعة  ( بعبارة عامة " صحة الفم هي أهم نصيحة في رفع المناعة ضد الأوبئة ")

ملاحظة :

بدأ السواك يسوق في 5 دول أوربية ( الموقع )

ملاحظة :

عجبت للسواك لا يترك أمراً إلا كان له فيه صوت ( ولذلك اخترته شعاراً عن الموقع لما رأيته شعارأً عن الإسلام والعلم والهوية )

أختم بما نشرته على موقع منتدى وزارة الصحة السعودية بأهمية أن تتحرك المراكز البحثية في العالم الإسلامي لبحث علمي يربط بين السواك ومعدلات الوقاية من الأوبئة لنساهم في موجة العلم ضد الوباء المحدق !

المحرر

18 رمضان 1426


ملاحظة :

ثم لما تعمقت في الوباء علمت أن الإسلام قدم ما يحتاجه العالم اليوم وهو تشخيص رأس الأفعى في الوباء إذ لم يعرف لليوم مستودع الوباء ( وهو الخنزير يقيناً بالله ) وتقول الفاو أنه بالرغم من إبادة ملايين الطيور عبر السنوات الأخيرة إلا أن الوباء لم يتوقف !!

ولعل أعظم قضية هنا هي تجريم وتحريم قتل الإنسان لأجل المال والتشدد في ذلك وكفى بها رحمة للعالمين !!