فريدمان اليهودي من التنظير السياسي للطبي في نسف جذور الإسلام

أو

فريدمان ينتقل من ذبح الإسلام السياسي بسيف الإسلام إلى ذبح الإسلام الطبي باسم الإسلام

رد على مقال

الحجامة نصب واحتيال باسم الدين

منذ أن أعلن فريدمان اليهودي الحاقد على أمة الإسلام عن كون تجربة أتاتورك هي التجربة الرائدة الواجب تكريرها ارتيادياً ( استراتيجياً )  في عالم الإسلام بذبح المسلمين بسيف الإسلام عبر الفتاوى الأباتشية وتحريم الزكاة والجهاد بفتاوى سريعة في هدم الشريعة أو ( الفتاوى ذات البلاوى ) بواسطة إعداد جيش من المفتين من جنس ( اديني فرخة وأديلك فتوى ) لتخريب ثوابت الدين وتحويل الإسلام إلى دين يماثل تعدد فرق النصرانية بعشرين ألف كتاب مقدس بدلاً من قرآن واحد ، والهجمات تشتد في الإعلام بواسطة سيف الراقصات من بنات الكلاب فيديو ولاعبي الكرة الذين رفعوا فوق مراتب الصحابة في الإعلام وآخرهم راقصوا الطب الكيماوي أعداء الطب النبوي والإسلامي وكأن نبي الإسلام قد تعلم الطب وكأنه ورثه عن أبيه وقومه ولم يدر ببال هؤلاء أن الطب الإسلامي وحي يوحى من لدن حكيم خبير علم ما كان وما سيكون وأوحى لعبده ما أوحى من كلام الطب ليكون نحراً لأفكارهم السوداء الحاقدة  كما قال تعالى في ذلك :

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {53} أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ {54}‏

وهذه المحاولات اليائسة لسحب البساط تحت الطب النبوي هي برأيي مع حملة ستار أكاديمي الأخيرة في الخليج نوع من أنواع صحوات حضارة الرومان الوثنية الغربية قبل الموت والتي تنم عن يأس الحضارة الوثنية في خلع ثياب المحجبات وتحويلهن إلى سوبر ماركت للأيدز وتحويل العالم إلى مدمني فياجرا وبلاليع للحبوب والكبسولات وبقايا منتجات طب السحرة ولا عبي الخفة ( لأن الطب الكيماوي يستعمل الأعشاب لإنتاج الحبوب ويخفي مصدر تلك الأدوية " مدعياً سر مهنة " ليمص بها دماء الدول والفقراء وقد قال عليه السلام في مثل هذا الموضوع : من احتكر فهو خاطئ "  لأن تعطيل المصالح العامة لمصلحة خاصة مصيبة من مصائب عصر الجشع والطمع التلمودي العالمي  ) ...!!

والجديد هو تحول نظرية فريدمان منظر حملات الصليب الجديدة لنهب العالم الإسلامي وثرواته وبتروله بسيف الدين ..هو تحوله للدفاع عن ركائز العلو اليهودي الثانية من ( تجارة التبغ والمخدرات ولوبيات الأدوية الكيماوية والدعارة والربا والخمور )

والغريب أن أحد مفكري المارينز العرب يتهجم مجدداً على الحجامة النبوية بسيف ( انتهاء صلاحيات تشريعات إسلامية معينة وأحاديث وآيات انتهت بانتهاء زمنها " وهي قاسم مشترك لكل الحملات الجديدة التي تزعم وفاة التشريع مع نبي الإسلام عليه السلام وحاش لله ذلك " )

وقد اختار كاتبنا البهلوان  العنوان لمقاله  باقتباس من أفكار فريدمان الظلامية ، وعلى سبيل المثال لاحظوا ( الحجامة نصب واحتيال باسم الدين ) وقريباً يخرج علينا من يقول الجهاد قتل وإرهاب باسم الدين والزكاة سرقة باسم الدين والصلاة تمارين رياضية مرهقة باسم الدين والصوم تخلف اقتصادي للأمة باسم الدين إلى آخر إبداعات فريدمان العجيبة ..!!!

 وينسى هذا الدكتور المغرور بثقافة فضائح معتقلات  أبي غريب و اغتصاب الحرائر وإهانة المقدسات واستعباد الشعوب  ...أن الحجامة تغزو أمريكا اليوم وأن لها في ألمانيا معاهد وأن الطب الصيني يعتمد عليها منذ 4000 سنة وأن أرقى دول العالم في الخدمات الصحية ( فنلندا ) توصي رعاياها بالطب البديل لأن الطب الكيماوي ( وخاصة مبادئه التجارية الاحتكارية المحمية بأذرع العولمة ) عموماً  سيتحول مع حضارة المادية الوثنية إلى مزابل التاريخ في القريب العاجل بموجب قانون الزبد ويعود الناس للإسلام بموجب قانون الزبد في سورة الرعد :

أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ {17}

وهذا الحقد الأعمى على الحجامة بعد اكتشاف آثارها الشفائية العجيبة ( انظر موقع أشياء لم تقل واطلع على النتائج المذهلة للبحث العلمي على الحجامة وتأثيرها المذهل )  يدلنا على كون الإعجاز العلمي  يقطع رقاب مشايخ المارينز العرب وأطبائهم فلنجتهد في نشر ثقافة الحجامة وترويجها بين الناس ولنحتسب ذلك جهاداً في سبيل الله وقطعاً  لأعناق النفاق وأهله قال تعالى في سورة التوبة :

مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {120}

وختاماً أقول :

بعد أن اطلعت على ملف مجلة البيان في أفريقيا واغتراب الدين في أهلها المسلمين بعد موجة الاستخراب واحتلالهم من قبل الأوربيين في القرن الماضي ( فرنسيين واسبان وبرتغال وطليان ) وكيف اخترقوا مجتمعاتنا المسلمة الأفريقية بسيف التنصير عبر احتكار التعليم والطب قلت :

الحجامة أمن لعقيدة المسلم ولو تعلمها أهل أفريقيا لما فتنوا كما فتنوا عبر القرن الماضي في دينهم بواسطة أطباء الكنيسة .

 

المحرر

انظر أيضاً :

ثوابت إسلامية وحضارة عريقة بالمزاد على العربية نت !!

الأسس التي قام عليها الطب الكيماوي ولماذا يحاربون الحجامة ؟