أكبر موسم عالمي لنشر الإسلام يكاد يفوت المسلمين

 

 

من خلال وضوح الحقيقة جلية تماماً من أن الخنزير هو وراء معظم إن لم يكن كل الأوبئة الفيروسية الحالية ( من سارس وحمى وادي النيل المتصدع المتوطن في مزارع الخنزير في أفريقية مع وباء النيباه وأنفلونزا الخنزير ومن ثم أنفلونزا الطيور الأخير الذي هو في حقيقته ليس أكثر من " أنفلونزا الخنزير " ولكن تتعمد صناعة الخنزير العالمية إخفاء تلك الحقيقة لحماية مصالحها التجارية .. وأوبئة كثيرة أخرى صارت تنطلق في العقد الأخير من هذا الكوكب لتهلك الحرث والنسل )

وهو ما نشرته على الموقع المخصص لبحثي العالمي الغير مسبوق في تجريم الخنزير وبائياً وبيئياً وصحياً  على الموقع التالي :

http://www.angelfire.com/ok5/porkflu/anti-human/epidemiology/tracspecieces-outbreak.htm

 

تبين لي أن أكبر فرصة لنشر الإسلام تكاد تفوت ونحن في غفلة عنها وهي قضية إعجاز القرآن والسنة في تجريم الخنزير وحجم مصائب الكون البيئية والصحية الناجمة عن الخنزير وخاصة في موسم الدعوة الحالي المهمل من قبلنا وهو موسم أنفلونزا الطيور ( الخنازير الطائرة )  .

 

فلذلك أدعو كل مراكز البحوث الإسلامية أن تدعم خلاصات البحث السابق وأن تقدمه للعالم بصيغة أكاديمية عالمية مقبولة لأن تجريم الخنزير على كل صعيد بيئي صحي أو غيره  يعني أن الإسلام حق وأن القرآن هو كتاب الكون الحق وهو ما لامست عكسه من خلال إصرار النصارى على اختيار الخنزير كمصدر أبحاث لزراعة الأعضاء وتصمصمهم على ذلك برغم فشل المشروع العالمي  الذريع وتوقف تمويله في كثير من الشركات العالمية التي بدأت بدعمه بداية لأسباب صحية خطيرة مكتشفة غير مسبوقة في الخنزير ( ترابط المادة النووية الوراثية بالخلايا الخنزيرية مع الفيورسات عبر عقود من الزمن وإطلاق تلك الخلايا الخنزيرية للفيروسات دورياً وبشكل متجدد مما دعاني لإطلاق افتراضية أن الخلايا الخنزيرية هي مصانع الفيروسات عبر التاريخ )   وإصرار الغرب أيضاًعلى اعتماد الخنزير برغم نجاسته وطبائعة القذرة كمصدر لاشتقاق المنتجات الطبية وتجنبهم الجمل واتهامهم الديك خصوصاً في الوباء الأخير ولا يخفى أن ما سبق من حيوانات لها خصوصية إسلامية مهمة وتمثل رموزاً هامة في ديننا.

 

المحرر والباحث

د / رامي محمد ديابي

19 شوال 1426