فوائد مهمة من بحث الخنازير

مقال بعنوان : حقيقة المسخ الخنزيري !!

 روى  أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ،

فقال تعالى : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا } ( المؤمنون : 51 ) ،

 وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ( البقرة : 172 )

، ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر ، يمدّ يديه إلى السماء : يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغُذّي بالحرام ، فأنّى يُستجاب له ؟ )

رواه مسلم .

وربطته بطبيعة الرزق الخبيث الذي يتناوله شارون ومن معه من قراصنة فلسطين واستمرار قتلهم للأبرياء في كل يوم حتى تبقى لهم أرزاق قائمة في فلسطين التي اغتصبوها ..

ثم تأملت خبث رزق مع من شارون من مثل رامسفيلد رئيس شركة جيليد ( منتج لقاح التاميفلو )  التي توجهت لها الفضيحة الأخيرة بأنها أطلقت الوباء الحالي لتحصد الملايين التجارية على جثث الناس...

 وتأملت تشيني وشركته وتجارته النفطية من "هاليبرتون" ونوع الرزق الخبيث الذي تجنيه هاليبرتون من غزو العراق وأفغانستان ومن ثم الخائن لوطنه جلبي وما حصده من مد نفسه كجسر لذبح وطنه !!

 وما يجنيه من ورائهم من بيع أعضاء العراقيين والأفغان الشهداء ( جيوش ترافقها الأطباء الجراحيين من تجارالأعضاء  ) ومن ثم أرباح تحويل نفايات اليورانيوم المشع كقذائف في العراق تسمم البيئة والهواء وتنشر السرطانات ...

وبقية تجارات الأسلحة القذرة وما وراءها من فضائح واختلاسات وفساد يحدث اليوم في كل مكان على جثث المسلمين الممنوعين من حقوقهم ..

وقارنت ذلك بطبيعة طعام ورزق حيوان الخنزير النتن والجيف التي يأكلها وكيف أنه وبأمر الله تخرج منه ريح تؤثر حتى على الأوزون وتحدث التلوث لطبقات الجو لشدة نتنها وتعطل حاسة الشم في عمال مزارعه وانتشار خبث ريحه لكيلومترات بعيدة ..!!

ففهمت من هنا الكثير طبيعة المسخ الحاصل تاريخياً في عباد الذهب من اليهود المغضوب عليهم وكيف أن أرواحهم خنزيرية وأجسادهم بشرية فهم لا يميزون بين حلال وحرام في الرزق وفهمت لماذا يترضى أهل السماء على الأرواح الطيبة من خلال ريحها وكيف يلعن أهل السماء من خبثت ريحه ...

وأخيراً فاصلة أخيرة في المعركة القادمة للمسيح عليه السلام الذي أرى أن هذا البحث إشارة شديدة القرب لقرب مبعثه ومبعث الدجال أعاذنا الله من فتنته وهي تأمل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

حيث أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
 (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها") هذا لفظ البخاري

فلم يذكر الله قتل المسيح عليه السلام لجنود الدجال ومن مع الدجال في الحديث برغم عظم شأن الدجال وأنه أكبر فتنة قبل الساعة ففهمت أنها مضمنة في كلام الرسول ويقتل الخنزير ( الممسوخ في حقيقته من الدجاجلة الذين يعاني منهم كوكب الأرض )

 

 فهل وجدت عزيزي القارئ أي فارق معتد به بين شارون والخنزير ( وخاصة في طبيعة أرزاق الخنزير ( الغائط أساساً  )) مقارنة بأرباح الصهيونية العالمية من ربا يحطم ويقهر الدول والأفراد إلى دعارة وتجارة الخنا ومخدرات وتبغ وخمور وحروب وأسلحة ودمار إلى آخره ...) يمكن أن ينقل شارون من التصنيف البيولوجي الخنزيري إلى جهة الإنسان !!

بالطبع لا!

المحرر 14شوال 1426

الساعة 2 ونصف من مغرب الشمس (بحسب الزمن الإسلامي العالمي  IGT )