مقال وتعليق :

شحم الخنزير لن يحميكم  ( من الزوال )



اثناء تصفحي للجريدة اليومية النرويجية (ف غ) عثرت على خبر اثار انتباهي، فقد كتب احد الصحافيين ويدعى "أولى خريستيان ترونستاد"، يوم أمس الجمعة 12 من الشهر الحالي تعليقا على الوضع في الشرق الاوسط تحت عنوان "ضد الارهاب"، وبدأ ترونستاد مقالته بنقل الخبر كما ورد في صحيفة معاريف الاسرائيلية: "الشرطة الاسرائيلية تخطط لضرب الارهاب الاسلامي بطرق نفسية حربية، سوف تستخدم اكياس مليئة بشحم الخنزير في الحافلات والأماكن التي يمكن ان تكون هدفا للعمليات الارهابية".

ويقول ترونستاد:

"يفترض ان يحول شحم الخنزير بين الارهابيين ويعوق تنفيذهم العمليات الانتحارية لانهم سيعلمون ان الشحم قد يلمس أجسامهم، فالاسلاميون المتشددون يعتقدون ان لمسهم لشحم الخنزير قبل الموت سوف يحول دون دخولهم الجنة. لهذا السبب سيكون الامر مظلما بالنسبة لـ17 من العذراوات اللواتي ينتظرن (الشهداء) حيث من المفترض أن يكن في الجنة بخدمتهم وتحت تصرفهم".

يتابع ترونستاد :

"كل من اليهود والمسلمين يعتقدون ان الخنزير نجس، ووضع شحمه في الاماكن العامة سيكون كذلك مشكلة لليهود انفسهم. لكن بنفس الوقت اعتبر الحاخام فيشر انه لا يوجد دينيا ما يمنع ذلك عندما يكون الأمر متعلقا بانقاذ حياة الناس".

ويعتقد الحاخامات ان الآلاف من المتطرفين المتدينين اليهود سوف يتسلحون بمسدسات تحمل حقنا من شحم الخنزير، هذا في حال لم تقم الشرطة بوضع اكياس الشحم المذكورة في المحلات التجارية والمدارس ومحطات الباصات والقطارات، وذلك لحماية انفسهم.

كما وأعلن وزير الدفاع الاسرائيلي تأييده لهذه الطريقة (الخنزيرية) الجديدة في مكافحة العمليات الاستشهادية. فتلك العمليات اصابت المجتمع الصهيوني بالجنون والكآبة والهلع والفزع، وأدت الى تزايد اعداد المرضى النفسانيين والمهاجرين الذين تركوا أرض اللبن والعسل ليعودوا من حيث أتوا الى اوطانهم الأصلية أو ليهاجروا الى الدول الغنية حيث لليهودي أحقية وأفضلية في نيل الاقامة واللجوء والمساعدات السخية.

اذا كان الصهاينة يظنون بان شحم الخنزير سيعيق العمليات فهم واهمون فعلا، لأنه من الناحية الدينية لمس المسلم للخنزير لا ينجسه والاسلام لا يحرم لمس الخنزير بل يحرم أكل لحمه، ومن الناحية النفسية يمكن القول أن هذه العودة لاستعمال الخنزير في محاربة المقاومة الفلسطينية تدل على افلاس المؤسسة الصهيونية وعلى انهم غرقوا في يأسهم، وعلى عدم تمكنهم مواجهة ذاك النوع من الكفاح الشعبي المسلح بالشهادة. ونعتقد انه لا يوجد قيمة عملية لتلك الابتكارات الصهيونية وهذا ما ستثبته الايام القليلة القادمة. ثم ان الخنازير العادية لا تستطيع بأي حال من الاحوال مساعدة الخنازير الآدمية، لأن الخنزرة البشرية اسوأ من الخنزرة الحيوانية، فالخنزير الناطق أسوأ من الخنزير الغير ناطق، والخنزير الحيوان ليس كما الخنزير الانسان، والفرق بينهما ان الأول تم تحريم لحمه من عند الله أما الثاني فأنه حلل قتل النفس التي حرم الله قتلها، ويمارس المجازر ضد البشرية كل يوم وسيمارس المذابح ضد الخنازير الحيوانية لاستعمال شحمها ودهونها فيما يعتبره عملية ردع للمقاومين.

الذي سوف يساعد المجتمع الاسرائيلي في التغلب على العمليات والموت، هو الالتزام الحقيقي بمفهوم السلام، والعمل الحقيقي لأجل تحقيق مشروع السلام الشامل والعادل. وليس التمسك بسياسة الارهاب الرسمي والغير رسمي والبحث عن حلول مثل حل الشحم ودهن الخنزير، فهذه ليست سوى إضاعة للوقت وملهاة يسقط فيها كل يوم عشرات الضحايا.

كل العالم يعلم ان اسرائيل قامت على الارهاب ومارست اعمالا رجسة وأكثر نجاسة من شحم الخنازير ودهنه ولعابه، وإن كان هناك رجس ودنس في السياسة فهو بالتأكيد موجود في تفكير وعقيدة قادة حرب كيان الصهاينة ولعابهم السائل دوما، حيث الخنازير الحربية والسياسة التي تقود الحملة الهمجية على الشعب الفلسطيني الأعزل وارضه المحتلة، وحيث يقومون بتلويث وتنجيس وترجيس الأرض الفلسطينية ومفهوم السلام في عالم اليوم.


نضال حمد
تاريخ الماده:- 2004-02-14


رأيي عجيب في المسألة :

الجقيقة أن التعمق في المسألة يدلل على صدق اليهود هذه المرة ولكن ليس بخصوص العمليات وإنما بشأن وجودهم الكلي على أرض المحشر والدليل :

1- قتل الخنزير من قبل المسيح عليه السلام ونهاية مشاكل العالم مع نهاية الخنازير الحيوانية ( في أرض فلسطين خصوصاً ) وموت الخنازير البشرية تباعاً

2- نظرية فلسطين المرأة المفتاح تقول إن تطهير فلسطين من الخنزير يقتل الإباحية واللوطية في العالم كله مع الأوبئة ويحل السلام

3- منع الحكومة الصهيونية الوزير عبد ربه من استيراد سموم خنزير لفلسطين وهنا وقفت مع الخبر محللاً وقلت :

يجب على الأمة أن تنقل سم الخنزير عبر الخنادق وتقتل كل خنازير الأرض المقدسة لينجو العالم !

وهي فراسة صادقت كلام اليهود في المسألة والحقيقة أن شحم الخنزير لن يحميهم من العمليات الإستشهادية كما ذهب صاحب المقال ولكن برأيي إن زوال الخنزير من فلسطين يعني زوالهم منها 0 (وهم أحد أقرباءه )

والله أعلم

 المحرر

 13 شوال 1426


فكرة "استيطانية" للقضاء على العنف

رصاص بدم الخنزير لمنع "الشهادة" عن المقاومين

الدمام ـ الإنترنت


لدى أي جندي شارك في حرب ما، الكثير من القصص المثيرة، أحدهم قال إنه استطاع اسر عشرة جنود ببندقية فارغة، وآخر أكل الثعابين ليبقى حيا، وآخر يكتب على الذخيرة كلمات معادية ورسائل قبل إطلاقها. والحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق لا تخلو من مثل هذه القصص الغريبة. جنود تخلوا عن بزتهم العسكرية وهربوا من الحرب، وبعضهم راهنوا على قتل اكبر عدد من العراقيين. لكن مؤخرا، كتب أحد الأمريكيين في أحد المنتديات على الإنترنت باللغة الإنكليزية ونقلا عن صديقه الجندي الذي يشارك في العمليات العسكرية في العراق، أن هناك عددا من الجنود يقومون بغمس رصاصتهم في دم الخنزير قبل إطلاق النار على العراقيين.
ويقول ذلك الشخص الذي زعم أن اسمه ريتشارد: (أخبرني صديقي الذي يخدم في بغداد، أن فكرة غمس الرصاص في دم الخنزير راودته بعد أن سمع أنه إذا تلوث دم المسلم المقتول بدم الخنزير فإنه لا يعتبر شهيداً ولا يدخل الجنة).. وتابع قائلاً: صديقي وعدد من جنود فرقته أقسموا انهم لم يسمحوا للإرهابيين أن ينعموا بحياتهم، فلذلك قاموا بجلب أحد الخنازير وذبحوه وقاموا بوضع دمه في وعاء وكانوا قبل التوجه لأي عملية عسكرية يغمسون طلقاتهم في دم الخنزير ويعيدون حشوها في بنادقهم).
الغريب، وكما يقول ريتشارد، اعتقدت ألا أحد سيكترث بما كتبته، لكنني فوجئت بوجود الكثير من الردود المشجعة لمثل هذا الفكرة. فأحد الردود كان من شخص سمى نفسه جون كتب أنها: (فكرة رائعة، أرى تعميمها على كل الجنود في العراق، أنا على ثقة تامة من أنه إذا قاموا بقتل الإرهابيين برصاص مغموس في دم الخنزير فإن الإرهابيين سيفكرون ألف مرة قبل مواجهة الجنود الأميركيين). ويعتقد جون أن أعمال المقاومة ستتوقف. وفي سياق غمس رصاص الأسلحة في دم الخنزير، قام أحد الأمريكيين المتطرفين بتوزيع كراسة حول كيفية التعامل مع المقاتلين المسلمين ومن ضمنها كان غمس الرصاص في دم الخنزير لردع المقاتلين من قتال الجنود، وهي الفكرة التي سبق للمستوطنين الإسرائيليين استعمالها لردع المقاومة الفلسطينية حيث قاموا وفي عدد من الحالات بوضع جلد الخنزير على جثمان الشهداء الفلسطينيين لمنع اعتبارهم شهداء.
والسؤال المهم.. هل انتقل المستوطنون للعراق؟ أم من يتعلم مِن مَن؟