خدعوك فقالوا ضرورات تبيح المحظورات

خبر وتعليق حول :

أمعاء الخنزير أفضل وسيلة لالتئام الجروح!

إسلام أون لاين

واشنطن- وكالات
    إذا كان أكل الخنازير حرامًا وتربيتها كذلك.. فهل يمكن أن يُقبل المسلمون التعامل مع هذا الحيوان أو تقبل فكرة استخلاص الدواء منه؟!
هذه الأسئلة تطرح نفسها علينا عندما نعلم آخر التطورات التي توصَّل إليها الباحثون في مجال الدواء، فقد أكَّد باحثون في جامعة بيوردو الأمريكية إمكانية الاستفادة من الخصائص العلاجية لمادة كيميائية مستخلصة من أمعاء الخنازير وتحويلها إلى أداة قوية غير عادية تساعد على شفاء والتئام الجروح.
وأوضح هؤلاء أنه تمّ عزل مادة "SIS" من طبقات النسيج "تحت المخاطي" للأمعاء الدقيقة، وهي تتألف من مستنبت معقد من ألياف الكولاجين وعوامل النمو وبروتينات أخرى يساعد الجسم على إعادة إصلاح وبناء الأنسجة التالفة. وأشار علماء بيوردو إلى أن مادة SIS استخدمت سابقًا بنجاح لمعالجة أنواع متعددة من حالات الجروح المزمنة التي تؤدِّي في كثير من الأحيان إلى البتر، والتقرحات الجلدية والسلس البولي، إضافة إلى أقراص فقرات الظهر المصابة والأعضاء الداخلية التالفة.
وقد وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على استخدامها في خمسة تطبيقات مختلفة للجروح الكبيرة والعميقة؛ إذ تشجِّع هذه المادة الجسم البشري على استبدال الأنسجة التالفة بأقل ندب ممكنة وفعالية التئام عالية، ولا سيما في الأطفال الصغار. وقد اكتشف الباحثون الخصائص العلاجية لأمعاء الخنزير في الثمانينيات من القرن الماضي عند بحثهم عن طرق لإنتاج بدائل فعالة للأوعية الدموية.
وبالرغم من أن آلية عمل هذه المادة في الجسم لم تتضح بعد.. يعتقد الباحثون أنها تعمل كشبكة طبيعية لإصلاح وبناء الأنسجة لاحتوائها على بروتينات وعوامل نمو معيَّنة تشجِّع عملية الالتئام. وقال الدكتور نيل فيرنوت -الأخصائي في الجامعة- أن عملية التئام الجروح عملية معقَّدة للغاية، وهناك الكثير من آلياتها غير مفهوم حتى الآن، موضحًا أن زراعة المادة الجديدة في الجسم تجعله يعتقد أنها نسيج يحتاج للإصلاح والبناء فيفككها بإنماء خلايا جديدة عليها من نفس نوع خلاياه.
وأوضح أن دخول هذه المادة إلى الجسم يحفز انتشار أوعية دموية جديدة لتغذية العضو، كما تساهم في إعادة بناء النسيج التالف، مشيرًا إلى أن مادة SIS تصبح أقوى كاستجابة للتوتر بشكل يشبه ما يحدث للنسيج الأصلي ولا تسبب أي حالات رفض؛ سواء في البشر أو الحيوانات.
وقد استخدمت المادة المذكورة بنجاح في علاج حالات السلس البولي عند 18 سيدة لإنشاء شبكة ترفع المثانة المرتخية والمتدلية لتعود إلى وضعها الطبيعي، وتسمح للجسم بإنماء نسيجه الخاص المعلق بطريقة طبيعية، وقد استعادت جميع السيدات السيطرة على المثانة خلال أسبوع واحد من الجراحة. كما تمكَّن الدكتور ماثيو بارمنتر -أخصائي الجراحة في بلومينجتون- من معالجة أكثر من 150 مريضًا لحالات تتراوح من الرضوض والجروح العميقة الناتجة عن إطلاق الرصاص إلى مرضى الحروق بهذه المادة التي تصل مدة صلاحيتها إلى سنتين، فضلاً عن أنها سهلة الاستخدام، ولا تسبِّب أي آثار سلبية، وهي غير مكلِّفة؛ إذ تبلغ تكلفة استخدامها حوالي 900 دولار، أي أقل من العلاجات الطبية التقليدية بكثير

التعليق :

لو قرأ الناس مقال توقف الشركات الغربية الضخمة عن أي استثمار في زراعة أعضاء الخنزير وكلام تلك البحوث عن كون الخنزير متحد في جيناته الوراثية مع الفيروسات وأنها يطلقها بانتظام لأدركوا حقيقة الخداع من هذا الخبر الذي في ظاهره العلم وباطنه من قبله العذاب ..

وأفتي هنا بحرمة الخنزير وأي استخدام طبي له مطلقاً وأن لفظة نجاسة أقوى من كل بحوث الغرب وعلومه في هذاالباب وما تناقض المقالات إلا نوع من الدجل الهائل على الأمة الإسلامية وانخداعنا له وتصديقنا كلمة الضرورات تبيح المحظورات في باب سبق فيه الدين العلم ...

قال تعالى :

(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )

المحرر 13 شوال 1426