علاقة تجارة التبغ بتجارة الخنزير
بعض ما وجدته من علاقة !!
مقدمة :
إن المحرمات متداخلة في الكون كما أن الحلال يدل على الحلال فإن الحرام يدل على الحرام ومن هذا المنطق توجهت لدراسة العلاقة بين المنتجين الخبيثين في العالم فوجدت أثراً مهما في مزارع مقاطعة سامبسون من نورث كارولينا - أمريكا حيث اجتمعت الخبائث معاً فكانت أول ملاحظة بحثية هي التالية :
إن المواد السامة والكيماويات والفضلات الناجنة عن مزارع الخنزير لا تصلح لزراعة ثمار يأكلها الإنسان لأن تلك الثمار ستون ملوثة بملايين الكيماويات الضارة وبالتالي فإن التبغ يمثل حلاً سحرياً لمنتج يمكن عبره تخليص البيئة الأمريكية من سموم الخنزير وفضلاته التي ستسقى للتبغ ومن ثم تصدر كل هذه السموم المركزة لتحرق في صدور سكان العالم الثالث ( وهذا يدللنا على صحة كلام د حسان حتحوت :
فليجرب العرب وقف استيراد السجائر ثم ليراقبوا موقف أمريكا من عملية السلام !!!)
وفي هذه الخرائط بعض التفاصيل
المحرر
3 شوال 1426
Map 1 - Hog Farming Businesses in North Carolina
Map 2 - Hog Farming Employees in North Carolina
|
مزارع التبغ :
مقال بعنوان :
لماذا وصلت سموم السجائر إلى 6400؟؟
نظرأً لحجم المواد السامة المطروحة مع فضلات الخنزير التي غالباً ما يتم التخلص منها عبر الري والزراعة فإن مواصفات النباتات المسقية بفضلات الخنزير لن تكون قادرة على دخول الحدود الدولية ومختبراته السمية ولذلك فإن التبغ هو النبات الأمثل للتخلص من تلك الفضلات عن طريق التمويه باسم ( سقي المزروعات ) وبما أن التبغ يدخل الحدود الدولية بضغط سياسي من قبل اليمين المتطرف الأمريكي وتحت ضغوط كثيرة لمنظمات عولمية لا أخلاقية ( منظمة التجارة الحرة ) صندوق النكد ( النقد) الدولي فلا يسمح لتلك المخابر سوى أن تحلل 3 مواد من أصل 6400 مادة سامة في نبات التبغ المصدر على شكل سجائر جميلة المنظر ( وهي النكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون ) ..
وهذه التقنية للتخلص من النفايات البيئية ( صناعة التبغ ) هي الحل الوحيد لتلك الصناعة ( الخنزير ومزارعه المدمرة للبيئة ) وبالتالي هذا أهم تفسير لحجم السموم المتزايدة عبر التقارير الدولية في منتج الموت رقم واحد عالمياً ( السيجارة )!!
المحرر 6 شوال 1426
اقرأ :
مصادر عن حجم تجارة الخنزير ( 1 مليار دولار سنوي ) في أمريكا !!