التقويم الهجري الأبدي حملة التدخين الطب الإسلامي التفسير الرقمي ركن الأسرة الواحة الخضراء تنافس الحضارات منتديات المواقع روابط إسلامية صفحة المرح اسلق مخك بالجوال أسلمة الألعاب

 

Home
أبحاثنا الحديثة
أبحاث الطب الإسلامي
العلوم المشفرة القرآنية
بحث مشكلة الجراد

صفحة أبحاث عالم ما وراء السواك

PARTIAL-VISION-BEYOND-SEWAK-WORLD.swf

بحث

صناعة الأنهار

stones-water.swf

 

مقدمة :

 البحث يدخل ضمن مجموعة الأبحاث التى يتم بها استخدام أداة بحثية تدعى بصيرة الآراك S.U.V ويهدف إلى ربط علوم الشريعة بالعلوم التطبيقية applicative sciences وسد الفجوة الحاصلة بينهما من بعد سقوط الأندلس ليومنا هذا ، ويستند البحث إلى فهم أعمق أليات تكون الأنهار وربط ذلك بخواص غيبية واردة بسند صحيح ثابت عبر الوحي ومن ثم ربط الافتراضات العلمية المحتملة بعلوم العصر واستخراج الكشوفات العلمية منها بطرق معاصرة قابلة للقياس والإستقراء والإستدلال بواسطة أدوات البحث التطبيقي الأكاديمي المعروفة والمعتمدة عالمياً.

 

الآية موضوع البحث : 

قال تعالى :

 ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿74﴾ سورة البقرة

هدف البحث :

الكشف عن تلك الحجارة الموصوفة في الآية والتي يمكن بواسطتها صنع الأنهار وفهم أسرار ولادة الأنهار وموتها!!!

مخطط البحث:

  1. تحليل مكونات الآية وتقسيمها إلى مواضيع وكلمات مفتاحية ومفردات

  2. وضع الإقتراضات البحثية والنتائج المرجوة من البحث وطرق الوطول إلى النتائج

  3. التحلي والمداومة على السواك ودوام التدبر للآية خلال جميع مراحل البحث وسماعها بأكثر من قارئ  بجميع الطرق

  4. تحويل الآية إلى صور وفلاشات وفيديو ومخططات لرؤية أعماق الآية .



     

  5. البحث عن الكلمات التالية في القرآن والتفاسير (القرطبي والطبري والجلالين).

  6. البحث في الصحاح والسنن

  7. البحث في كتب اللغة العربية والقواميس (لسان العرب لأبن المنظور)

  8. تجميع الصور والفيديو الخاصة بمفردات الآية وما يتعلق بمواضيع الآية من أفلام في الجيولوجيا (هارون يحيى) وما يتعلق بأنواع الأنهار وولادتها وأنواع الأحجار وخواصها الغيبية (يهبط من خشية الله)

  9. جمع المزيد من النتائج من مراكز الجيولوجيا القريبة والباحثين على النت

  10. تحليل النتائج بضوء الافتراضات البحثية

  11. محاولة ربط الوحي بالعلوم التطبيقية ( تكوين مسمار ( مصطلحات بصيرة الآراك) بين العلوم التطبيقية والعلوم السماوية )

  12. تلخيص البحث في ورقة علمية لمؤتمرات الإعجاز.

  13. تثبيت النية على الإخلاص وشكر الله ليزيدنا من نعمه وفتحه وكرمه.

 

المبحث الأول :

تحليل مكونات الآية وتقسيمها إلى مواضيع وكلماب مفتاحية Key words للبحث ومفردات بلغتين ( لغةالعلوم الشرعية ( العربية ) ولغة العلوم التطبيقية ( الانكليزية ) )

قال تعالى :

 ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ

 أنواع القلوب : معنى كلمة قسى في قواميس اللغة العربية والعلاقة بين القلوب والحجارة من حيث القساوة والرخاوة

مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ

( بعد معاينة اليقين وعلاقة البحث بعلوم اليقين وأثر الزمن على قساوة القلوب )

 فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ

( أنواع الحجارة والخصائص الروحية والأخلاقية للحجارة وخاصة تميز خواص حجارة جزيرة العرب وبلاد الشام )

 أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً

( علاقة المجوهرات والقساوة بنوعية الحجارة )

وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ

( مفتاح فهم أسرار تكون الأنهار المرتكزة على آبار ارتوازية Artesian wells كما يفترض البحث )

وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ

( الأنهار العادية والبحيرات والتي تنبع بالترشيح من بين الصخور مثال " كماء زمزم ")

 

وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

( خواص الأحجار الغيبية والروحية وربما مفتاح لفهم طبيعة ظاهرة الانهيارات الصخرية  )

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

( علاقة الإنسان بالبيئة وأثر عمل الإنسان وصلاحه على ما حوله " آية سورة نوح وأثر الاستغفار بصناعة الأنهار ")

 المبحث الثاني :

  1. وضع الإقتراضات البحثية والنتائج المرجوة من البحث وطرق الوطول إلى النتائج:

الافتراضات البحثية :

1- وجود حجارة لها خواص خاصة ( مباركة ) يستند لها وجود النهر وتفجره ارتوازيا أو ( تشقق ) فيسح منه الماء وهذه الحجارة ( في حال الوصول لها ) هي أهم سر يكشف سر تغيرات التدفق المائي للأنهار ويربطها بقضايا غيبية ( المعاصي والاستغفار والعدل والظلم " ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض  "  ) كما هو مفهوم النص الصريح في هذه القضية .

2- وجود هذه الحجارة في مناطق الأمطار وعند ينابيع الأنهار وفي مناطق لا ظلم فيها ( لتعلق بركات السماء ببركات الأرض ) كما هو ظاهر في الآيةالسابقة .

يتبع بحول الله

14-صفر 1428

أبو عبيدة الآراكي

 

 

 

ملاحظة : مراجعة البحوث القديمة من موقع هيئة الإعجاز العلمي هيئة دولية عالمية وبقية المواقع الأخرى.

     مراجع البحث :

 1- كلام القرطبي في التفسير رحمه الله عن الآية :

الآية 74 {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون}

@قوله تعالى: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك" القسوة: الصلابة والشدة واليبس وهي عبارة عن خلوها من الإنابة والإذعان لآيات الله تعالى. قال أبو العالية وقتادة وغيرهما: المراد قلوب جميع بني إسرائيل. وقال ابن عباس: المراد قلوب ورثة القتيل، لأنهم حين حيي وأخبر بقاتله وعاد إلى موته أنكروا قتله، وقالوا: كذب، بعد ما رأوا هذه الآية العظمى، فلم يكونوا قط أعمى قلوبا، ولا أشد تكذيبا لنبيهم منهم عند ذلك، لكن نفذ حكم الله بقتله. روى الترمذي عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي). وفي مسند البزار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا).

@قوله تعالى: "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" "أو" قيل هي بمعنى الواو كما قال: "آثما أو كفورا" [الإنسان: 24]. "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر:

                              نال الخلافة أو كانت له قدرا

أي وكانت. وقيل: هي بمعنى بل، كقوله تعالى: "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" [الصافات: 147] المعنى بل يزيدون. وقال الشاعر:

   بدت مثل الشمس في رونق الضحى        وصورتها أو أنت في العين أملح

أي بل أنت وقيل: معناها الإبهام على المخاطب، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي:

   أحب محمدا حبا شديدا        وعباسا وحمزة أو عليا

   فإن يك حبهم رشدا أصبه        ولست بمخطئ إن كان غيا

ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر، وإنما قصد الإبهام. وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك: شككت قال: كلا، ثم استشهد بقوله تعالى: "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" [سبأ: 24] وقال: أو كان شاكا من أخبر بهذا! وقيل: معناها التخيير، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا، أو بأشد من الحجارة تصيبوا، وهذا كقول القائل: جالس الحسن أو ابن سيرين، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو. قيل: بل هي على بابها من الشك، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم: أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى: "إلى مائة ألف أو يزيدون" [الصافات: 147] وقالت فرقة: إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر، وفيهم من قلبه أشد من الحجر فالمعنى: هم فرقتان.

"أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله "كالحجارة"، لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد. ويجوز أو "أشد" بالفتح عطف على الحجارة. و"قسوة" نصب على التمييز. وقرأ أبو حيوة "قساوة" والمعنى واحد.

@قوله تعالى: "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء" قد تقدم معنى الانفجار. ويشقق أصله بتشقق، أدغمت التاء في الشين، وهذه عبارة عن العيون التي لم تعظم حتى تكون أنهارا، أو عن الحجارة التي تتشقق وإن لم يجر ماء منفسح. وقرأ ابن مصرف "ينشقق" بالنون، وقرأ "لما يتفجر" "لما يتشقق" بتشديد "لما" في الموضعين. وهي قراءة غير متجهة. وقرأ مالك بن دينار "ينفجر" بالنون وكسر الجيم. قال قتادة: عذر الحجارة ولم يعذر شقي بني آدم. قال أبو حاتم: يجوز لما تتفجر بالتاء، ولا يجوز لما تتشقق بالتاء، لأنه إذا قال تتفجر أنثه بتأنيث الأنهار، وهذا لا يكون في تشقق. قال النحاس: يجوز ما أنكره على المعنى، لأن المعنى وأن منها لحجارة تتشقق، وأما يشقق فمحمول على لفظ ما. والشق واحد الشقوق، فهو في الأصل مصدر، تقول: بيد فلان ورجليه شقوق، ولا تقل: شقاق، إنما الشقاق داء يكون بالدواب، وهو تشقق يصيب أرساغها وربما ارتفع إلى وظيفها، عن يعقوب. والشق: الصبح. و"ما" في قوله: "لما يتفجر" في موضع نصب، لأنها اسم إن واللام للتأكيد. "منه" على لفظ ما، ويجوز منها على المعنى، وكذلك "وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء". وقرأ قتادة "وإن" في الموضعين، مخففة من الثقيلة.

@قوله تعالى: "وإن منها لما يهبط من خشية الله" يقول إن من الحجارة ما هو أنفع من قلوبكم، لخروج الماء منها وترديها. قال مجاهد: ما تردى حجر من رأس جبل، ولا تفجر نهر. من حجر، ولا خرج منه ماء إلا من خشية الله، نزل بذلك القرآن الكريم. ومثله عن ابن جريج. وقال بعض المتكلمين في قوله: "وإن منها لما يهبط من خشية الله": البرد الهابط من السحاب. وقيل: لفظة الهبوط مجاز، وذلك أن الحجارة لما كانت القلوب تعتبر بخلقها، وتخشع بالنظر إليها، أضيف تواضع الناظر إليها، كما قالت العرب: ناقة تاجرة، أي تبعث من يراها على شرائها. وحكى الطبري عن فرقة أن الخشية للحجارة مستعارة، كما استعيرت الإرادة للجدار في قوله: "يريد أن ينقض"، وكما قال زيد الخيل:

   لما أتى خبر الزبير تواضعت        سور المدينة والجبال الخشع

وذكر ابن بحر أن الضمير في قوله تعالى: "وإن منها" راجع إلى القلوب لا إلى الحجارة أي من القلوب لما يخضع من خشيه الله.

    قلت: كل ما قيل يحتمله اللفظ، والأول صحيح، فإنه لا يمتنع أن يعطى بعض الجمادات المعرفة فيعقل، كالذي روي عن الجذع الذي كان يستند إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب، فلما تحول عنه حن، وثبت عنه أنه قال: (إن حجرا كان يسلم علي في الجاهلية إني لأعرفه الآن). وكما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال لي ثبير اهبط فإني أخاف أن يقتلوك على ظهري فيعذبني الله). فناداه حراء: إلي يا رسول الله. وفي التنزيل: "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال" [الأحزاب: 72] الآية. وقال: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله" [الحشر: 21] يعني تذللا وخضوعا، وسيأتي لهذا مزيد بيان في سورة "سبحان" إن شاء الله تعالى.

@قوله تعالى: "وما الله بغافل عما تعملون" "بغافل" في موضع نصب على لغة أهل الحجاز، وعلى لغة تميم في موضع رفع. والياء توكيد "عما تعملون" أي عن عملكم حتى لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا يحصيها عليكم، "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" [الزلزلة: 7، 8] ولا تحتاج "ما" إلى عائد إلا أن يجعلها بمعنى الذي فيحذف العائد لطول الاسم، أي عن الذي تعملونه. وقرأ ابن كثير "يعلمون" بالياء، والمخاطبة على هذا لمحمد عليه السلام.

   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أقتراحات الموضوع :

 

 

Home
صناعة الأنهار
علم المتزاوجات
عالم ما وراء السواك
نظرية التعلم بالتذكر
معرض صور الأطفال
معرض صور السواك
صحة الحامل
نظرية الإدمان التسوكية
عن الإصلاح السياسي
معايير بصيرةالآراك
صور منظار السواك
نظرية الوخز بالآراك

كتاب حضارة السواك دليلنا الإعلامي حلمي للأمة اعترف أنك غزال about us مكتبات على النت ردود مفحمة لبنديكت تاريخي بجوجل إيرث السياحة الإسلامية الإلكترونية