|
||||
Sewak Vision to Universe "SUV" - بصيرة السواك للكون-
PARTIAL-VISION-BEYOND-SEWAK-WORLD.swf المقال الأول
السلام عليكم ورحمة الله مقدمة : لعل هذا الاختراع البحثي المجاني الإسلامي للوصول الذي يمكن من خلاله نظرياً بشكل مبدئي الوصول لحقائق بعيدة عن بقية طرق البحث العلمي التقليدية أي من أقصى أطراف مجرات علوم الكون والطب والهندسة والسياسة والاقتصاد دون الاستناد والرضوخ للاستعباد العلمي من غرب أو شرق يثبت حقيقة ما ذكره أحد الباحثين في جامعة جورج تاون ( إي جانسن " نقلاً عن مجلة المعرفة القطرية ") حيث درست الحضارة الإسلامية على مدى قرون لمعرفة سر سرعة الاقتحام الحضاري للإسلام دون غيره وهزيمته لكثير من الحضارات في سنين قليلة مع بزوغ فجر الإسلام فكانت النتيجة تتلخص في أن الطفل المسلم بعمر 5 سنوات عادة ما يستغني علمياً بالقرآن العظيم عن أي مصدر معرفي آخر ( أي كون القرآن أداة تحصين حضاري علمي ) ولعلي في هذه المقدمة أكون قد وضحت الكثير عن حقيقة سر العبارة المختلف في تأويلها كثيراً "الأمة الأمية " أي أنها أمة عزيزة ترتقي بعلومها الخاصة في وحيها المصون عن التحريف للسماء من طرقها المميزة لها ، مستغنية عن علوم الأمم الأخرى خاصة إذا كانت العبودية لغير الله والذل كضريبة للتعلم , ومن ثم تكون ناهضة بعلوم البشرية ككل في حال تمكنها حضارياً في الأرض كما حفظ المسلمون تاريخياً علوم الرومان والأغريق التي ضاعت في مواطنها .
وصف الأداة ( بصيرة السواك ) : آلة بحثية للتنقيب عن الاختراعات النافعة للبشرية والوصول لها بسرعات خرافية لأنها تشكل جسراً بين علوم الغيب وعالم الشهادة ، ولها استخدامات هائلة نافعة في العلم والأبحاث والاختراعات ويمكن بواسطتها تقييم العلوم والمخترعات والتراث الإنساني ( أداة أمن علمي إنساني ) أسس البصيرة الشرعية من علوم الوحي (5) : 1- حديث عائشة رضي الله عنها وأرضاها وأعلى مقامها عن النبي صلى الله عليه وسلم -في قوله : (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) أخرجه البخاري 2/234
2-
سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الحلال بين ،
والحرام بين ، وبينهما مشبهات لا
يعلمها كثير
من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات
: كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ،
ألا وإن حمى الله في
أرضه محارمه
، ألا وإن في الجسد
مضغة :
إذا
صلحت صلح
الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب
.
شروط استعمال المنظار : الإخلاص لله ثم كلام ابن حنبل رحمه الله : من عمل بما علم علمه الله علم ما لا يعلم والحرقة لنفع الناس والتقرب لله عموماً( والمداومة على استعمال السواك كما ورد في السنة الصحيحة وخدمة هذه السنة العظيمة ما أمكن علمياً وأكاديمياً وبحثياً وصناعة وزراعة واستثماراً " مفهوم التسوك الشمولي ") من أدوات الكشف بالمنظار : 1- علم المتزاوجات : وتعرف المقابلات بالتقابل الروحي (أي الأخلاقي ) أولاً كالتقابل بين الإبل والخنزير ( الغيرة والدياثة ) ( والقاضي بكون الإبل أعلى حيوان صحي للإنسان ) و(الديك والحمار) و(الخمر واللبن ) و( السواك والسجائر ) وغيرها . 2- الفموية الشمولية :أي أن لكل نظام من أنظمة المخلوقات جسداً عموماً وأن لكل جسد فماً وأن لكل فم طريقة ما يمكن أن يتسوك بها ليحفظ نظامه وتوازن طاقته الواقعة في تسخيره للإنسان ضمن قاعدة قول الله تعالى : ( جعل لكم الأرض ذلولا) ! والله أعلم. 3- التسوك الشمولي لتوازن الكون والمخلوقات : ويبدو أن التسوك ( كمفهوم شمولي (3 ) أعظم وأوسع بكثير من التصور البشري الحالي حتى عند الكاتب لهذا المقال. 4- يقرر المنظار حقيقة مهمة جداً وهي كون اللغة العربية حصرياً كلغة للعلوم الكونية وضعتفيها مفاتيح الكشوف العلمية الهائلة في مقابل كم قليل من العلوم وضعت في باقي اللغات ( انظر مقال جريمة من حرم أولاده اللغة العربية ، لغة الروح )
5- نظراً لاستناد المنظار على العلوم الشرعية ( الغيبية ) لتقرير حقائق العلوم وصلاحيتها ( الجانب المعياري من المنظار ) والتوصل للاكتشافات ( الجانب الكشفلي والرصدي ) فإن البحث العلمي الأكاديمي ( بالأسلوب المقرر في العلوم التطبيقية الحالية والمعترف به دولياً ) لتقرير الفرضيات المنوعة في شتى أنحاء العلوم هو الأداة الحالية لتثبيت علوم بصيرة السواك في مكانها الملائم وسط العلوم ولجر العالم للاعتراف بها ( بما ستقدمه من معارف وعلوم نافعة للإنسان ) ريثما يتم تطوير آليات متقدمة خاصة مستمدة من نتائج هذا العلم بحول الله . معايير المنظار : 1- اعتماد منظار التأثير على الدماغ الإيجابي والسلبي ( القوة الفكرية والعلمية ) كمنظور أمني للعلوم الحالية وتقييمها ( مثال : تحريم الموسيقىالصاخبة لترافقها بتردي أخلاقي وعلمي للفكر ) 2- معيار الشجر الطيب وجود لثمر : قال تعالى في سورة ابراهيم عن العلوم التطبيقية البشرية التي أسست على التوحيد : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿24﴾ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿25﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴿26﴾
1- تقريب الهوة السحيقة التي صنعت خلال عهد ما بعد ( الأمبراطورة ) هيلانة الاسبانية بين علوم الوحي والعلوم التطبيقية
4- يشكل منظار السواك الكوني كآلة كشف الذهب للتنقيب عن المعادن ( لتوفير وقت ومال وجهد الباحثين ) للوصول للاختراعات النافعة للبشرية بسرعات خرافية.
التفصيل :
ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - آية الكرسي -
تطبيق عملي : من علم المتقابلات ( المتزاوجات ) :
كتبه أبو عبيدة الآراكي د\ رامي محمد سامي ديابي لخمس خلون من صفر الخير 1428 من هجرة الحبيب صلى اللهعليه وسلم مراجع : (1) - ورود كلمة بصائر في القرآن : قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﴿104﴾ [6 : 104] وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿203﴾ [7 : 203] قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ﴿102﴾ [17 : 102] وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿43﴾ [28 : 43] هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿20﴾ [45 : 20] (2) وهنا لطيفة مهمة في توازن الطاقة ( ضرورة أن يكون هناك مقابل في النار لكل مؤمن للتوازن في طاقة الأرض - وكذلك حديث قم يا آدم فأخرج بعث النار - من كل ألف ألف رجل للجنة وهذا يدلل على حجم نعيم هائل لأصحاب الجنة وطاقات خرافية ليتنعموا بها في الجنة تعدل طاقة ظلامية لمليون كافر في جهنم ) للمزيد انظر مقال عن نظرية الجنة والنار . (2) وقديماً قال العلماء عن السفهاء ومن لا يرى في السواك سوى فرشاة أسنان متخلفة زمنياً : وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم
(3) لكل شيء في الكون الذي استخلف فيه الإنسان فم وتطبيق ما للتسوك ( ضمن مفهوم شمولي أكبر من مجرد تنظيف أسنان )
(4) وردت كلمة بصائر في القرآن في خمسة مواضع (1) وهي الكلمة التي تستخدم اليوم في التقديم للمشاريع والمؤسسات ( Vision ) وكان من منة الله على الباحث والكاتب لهذا المقال أن توصل عبر أبحاث الآراك وعلاقاته بالكثير من الأمور إلى اكتشاف آلة بحثية هائلة النفع ( Sewak Vision to Universe "SUV" - بصيرة السواك -) والتي بموجبها يفترض أن تبين لنا معالم
جديدة وأغواراً سحيقة لكثير من قضايا علوم الشريعة وأسرارها وثم الطب ( نظرية الإدمان أولاً ) والفلك
والسياسة والنباتات وغيرها. (5) وكم أضعنا من علوم بضيق فهمنا وعمه قلوبنا عن آفاق شمولية فلكية لكثير من نصوص الوحي الخالدة وقد فتح علي بمنةالله العجائب من بصيرة واحدة في الشرع وهي بصيرة السواك فكم من البصائر التي خزنت بها العلوم والمخترعات ولم تكتشف لليوم !
|
||||