وصف للآراك وجاء فيه أثر لعلاج الشلل  بواسطة الآراك

 

 

Salvadora Persica الراك او الآراك

Family : salvadoraceae الفصيلة السلفادورية

شجرة صغيرة دائمة الخضرة دائمة الخضرة كثيرةا ما تشكل مجموعات كبيرة متشابكة الأجزاء يصل ارتفاعها إلى 1ـ 2 مترا ويصل عرضها إلى حوالي 5 أمتار يميا لون الفروع إلى البياض أولا و تصبح خشنة الملمس و رمادية اللون و الجذوع منتصبة او متدلية أو منتشرة جرداء أو زغبية أما الأوراق فهي ذات أعناق قصيرة للغاية و جلدية لوننها أخضر زاهي و شكلها متغير من البيضاوي إلى البيضاوي المعكس عريضة ذات حافة كاملة و الأزهار صغيرة الحجم لونها أبيض مائل إلى الخضرة على هيئة عناقيد طرفية و جانبية .

يوجد هذا النبات في عمان بكثرة بالقرب من الوديان و على الرمال الساحلية حيث تتحمل الظروف الملحية كما ينتشر أيضا في التربة المبتلة على ضفاف الأودية و بين السفوح الحجرية و الرمال الساحلية . أما بالنسبة لمنطقة ظفار فينمو في سهول منطقة صلالة كما ينمو في بعض المناطق الداخلية عند الوديان .

تعتبر أوراق هذه الشجيرة عافا قيما للجمال و بالذات في المناطق التي تقع خارج نطاق الأمطار الموسمية اما من ناحية الاستخدامات العلاجية فقد كانت الأوراق مهمة في معلجة بعض حالات الفطريات و الحشرات التي تصيب الجلد و خصوصا المرض الذي يطلق عليه الجرب .

بالنسبة للأغصان فيتك تقسيمها الى أقسام يبلغ طول كلا منها إلى حوالي 1 - 2 سم و يكشط قشرها و يغسل ثم يجفف و يسنخدم الغض المنظف كمسواك عن طريق ‘زالة القشرة المتبقية في الجزء الطرفي بطول 1,0 حتى تظهر الألياف الداخلية بشكل الفرشاه حيث يحتوي الخشب على مادة قابضة مرة تعتبر منظفا طبيعيا للأسنان .

في بعض الأحيان كانت تجمع الأغصان الخشبية لهذا النبات ثم تحرق حتى تصبح رمادا خفيفا و يستخدم هذا الرماد كمعجون وفي شمال عمان كانت أوراق هذا النبات تطهى مع أوراق الحرمل و يضاف إليها عصير الليمون و تقدم إلى الشخاص المصابين بالشلل .

موقع النباتات البرية في سلطنة عمان

المصدر

 

التعليق للمحرر :

وقد سمعت عن فوائد مغلي الآراك للمصابين بالسكري أظن يقيناً أن الآراك باب عظيم من الشفاء لم يعطه المسلمون حقه بسبب انهزامهم الحضاري أمام الغرب بل لم أجد إلا القليل من مراجع طب الأسنان تذكره في بلاد الإسلام ومناهجها الدراسية بالرغم من ألوف الفوائد التيس سبق فيها الآراك فراشي الأسنان (الضارة بالبيئة )