لحماية الجسم من الهلاك عليك باستعمال السواك:

 

(مقال قديم  نسيت  نقل مصدره وهو من الانترنت ولم يأت بما يوجب التأكد من مصدره .)

لم يعد يتعجب زائر طبيب العيون حين ينصحه بمراجعة طبيب الأسنان ، فقد بات من البدهي أن تلوث الأسنان ، وعدم العناية بنظافة الفم يؤديان إلى الإصابة بالأمراض المختلفة ، بسبب ما يدخل جوف الإنسان من ميكروبات ترعرعت في الفم وتكونت من بقايا الطعام وتخمرت وتكونت منها سلسلة من البكتريا الضارة والجراثيم العنقودية التي ما إن تتوغل داخل الجسم حتى تحدث آثارها وفاعليتها الهدامة ، وكنا أجدر بمنع تكونها من بدايتها إذ أن الوقاية أفضل من العلاج ، ولا يختلف اثنان في صدق وأهمية هذه المقولة التي لا تزال تتوارثها الأجيال ، ولا تتقن العمل بها ، أما عن الطريقة الفضلى لتنظيف الأسنان ، فليس أفضل من استعمال السواك ، وقد أثبت بحث فرنسي أن السواك يتصدر قائمة منظفات الأسنان على مستوى العالم ، وقلنا لهم ، لم تأتوا بجديد .

فقد حث رسول الله r على استعمال السواك لتنظيف الفم ؛ أكثر فتحات الجسم المباشرة تعرضـًا للتلوث وتكوين الجراثيم والميكروبات والبكتريا الضارة ، وكان يقول : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .

ولئن كان فهم الأولين لهذا الأمر المباشر ، وهذه التوصية الغالية قاصرًا على تطيب رائحة الفم ، فلا مانع ، لكن مع تقدم العلوم الحديثة وأساليب التقنية ، أمكن معرفة أن السواك من الناحية الطبيعة يتكون من ألياف السيليولوز وبعض الزيوت الطهارة ، وبه ر؟؟؟ عطري وأملاح معدنية مختلفة .

فالسواك فرشاة طبيعية زودت بأملاح معدنية ومواد عطرية تساعد على تنظيف الأسنان ، استعملها النبي الرشيد r قبل أربعة عشر قرنـًا ، بينما عرف الناس فرشاة الأسنان لأول مرة حوالي عام 1800م .

ومن النتائج الظاهرية لإهمال الإنسان أسنانه هو سريان الفساد والتسوس الذي يؤدي إلى الآلام المبرحة والالتهابات الفمية ، وفي آخر الأمر إلى اقتلاع الأسنان .