بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله  راحم العالمين بالسواك وملهم نبيه عليه الصلاة والسلام  التسوك أواخر لحظاته في الدنيا قبل الفراق ليعلمنا وليدلنا على عظمة هذا الآراك و ليكون السواك وعلومه  من بعده نبراس خير رحمة وهداية للأمم أجمعين وعلماً من أعلام العلوم في الصحة والسلامة من أوبئة الدنيا والآخرة وليثبت للعالمين وليكون السواك فيما علمت - والله أعلم - ولو بعد حين نموذجاً عملياً من  قول الله تعالى :

( سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )

فالسواك خير رسول للإسلام وخير رسالة عنا لدعوة الغرب للإسلام لما يحمله من منافع صحية وكنوز من المنافع الغير منتهية  على الفرد والمجتمع  وهو باب الخيرات العلمية وباب للنماء الاقتصادي اللا منتهي فهو يمثل منجماً من المنتجات الصحية الواعدة  ولذلك سميته الذهب الأخضر  ( وأيدني في هذا مدير جمعية أطباء الأسنان في أمريكا الموجود مقاله بالأسفل )  وبه انتصر الصحابة في غزواتهم فالملائكة تحبه ويرضى به الرب ويطرد به الشيطان فهو شعار الصحابة الذي تفاخروا به وحملوه على آذانهم وجاهروا بالتعبد به أمام الناس وكذا روى النسائي فيما بوب له فقال :

هل يتسوك الإمام بحضرة الرعية وذكر دخول أهل اليمن على رسول الله وهو يتسوك ..

فكان هذا الحديث العظيم وما رافقه من آثار تدل على حرص  السلف الصالح على الجهر بعبادة التسوك  باباً من أبواب الخير العظيم للبشرية لو عقلوا من عظمة السواك وعلومه وفوائده..

  وأما فضل التفاخر والجهر به والتسوك علناً بالتسوك أمام الناس ( وأخص الأطفال الصغار كنوع من ترويج للسلوك التربوي الصحيح الذي غرسه الله في الفطرة  ) فهو إي ورب الكعبة باب من أعظم علوم الصحة الاجتماعية السلوكية  الحديثة وقد كتبت في هذا عدة مقالات بمفاهيم عالمية حديثة منها :

التسوك الإعلامي كحل عالمي لوباء التدخين

التسوك كنوع حياة وسلوك

وهي موجودة على الموقع :

www.islamschool.org/etcc

ومنها

 أسباب تفجير الطاقة في محور  التسوك الإعلامي ومفهوم  التسوك الاتصالي

http://www.islamschool.org/ETCC/myarticle/tasowkcauses.htm

 وأكاد أجزم بأنه المفتاح للحل العالمي الشامل لوقف وباء التدخين فيما رأيت بتحقيقي المتواضع ( وقد نهى النبي عليه السلام أن يحقر المرء رأيه بين الناس وإني لأرى وأقسم بربي أني أرى أنه الباب الوحيد  لإنقاذ البشرية من مصرع خمسة مليون سنوي )

وقد قمت لأجل هذا ببناء موقع عالمي ( باسم شبكة الأطفال العالمية للتثقيف الصحي عن التدخين ) وهو مشروع تقني علمي اتصالي يعتمد العلم والتثقيف الصحي وخبرات دول العالم في هذا المجال مع إضافة السواك كبديل تربوي وحيد لأطفال العالم بغض النظر عن دينهم ) على الموقع :

www.globalkidslink.org

 وأقوم حالياً بعرضه على حكومات العالم ليوضع في مناهج الأطفال في مرحلتهم الابتدائية

http://www.globalkidslink.org/arabic/schoolcourses/default.htm

نسخة من البرنامج المدرسي للتثقيف الصحي عن التدخين الخاص بدول العالم الإسلامي

 

وكان من حكم الله التي لا تنتهي أنه ألهم حبيبه عليه السلام التسوك استعداداً لمقابلة الواحد الخلاق فألهمه اختيار عبادة التسوك من بين كل العبادات ختاماً لصحائفه  ليرضى عنه في أكبر المحن والأزمات التي تمر على الإنسان من حياته وهي الممات  وليعلمنا علوماً من الخير العظيم على العالم في باب السواك….


 مقال بعنوان

فضل سواك واحد على ملئ الأرض من الفراشي والمعاجين

 

* المقال عبارة عن تعليق للدكتور رامي مدير مركز أبحاث الآراك ( المدير العلمي لموقع مدرسة الإسلام ) على مقال بعنوان ( أسرار علمية حديثة يكشفها العلم عن السواك (( نسخة منه في الأسفل)) :

 

 وبالذات على كلام الدكتور كين بيوريل * مدير الشئون العلمية في مجلس الجمعية الأمريكية لطب الأسنان حول السواك وأن الفراشي والمعاجين تفضله

الحمد لله والصلاة على رسوله المصطفى وبعد أحب في البداية أن أنقل ما ذكره الإمام الصنعانى رحمه الله وتغمد روحه بالرحمة العظيمة لما علمه وجهلناه عن السواك :

 (فوا عجبا لسنة تأتى فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس بل كثير من الفقهاء هذه خيبة عظيمة). أنظر سبل السلام - فضل السواك


 

 

ثم أحب أن أعقب هنا على المقال الموجود بالأسفل ومع احترامنا الشديد للدكتور كين والذي قال بما علم وقد جهل عن الآراك أكثر بكثير مما علم...

 
ومن سار وراء مقولته الضحلة علمياً  من علماء المسلمين منخدعين بالهجمة الحضارية الغربية على الثوابت العلمية الإسلامية ( وخاصة أسس الطب النبوي الراسخة بالوحي الإلهي الذي لا يقبل التغيير ولا النقض " حاش لله" إلى يوم القيامة )  عبر القرن الماضي - وللأسف معتبرين أن ثوابت الدين الطبية ( صحيح الوارد من الطب النبوي ) شيء وأن العلم شيء آخر أو بحسب اجتهاد فريق آخر ممن نحسن الظن بهم ( اجتهدوا مأجورون  وهم مخطئون ) في  أن الآراك من الأمور الغير ثابتة في الدين والتي تخضع للتغيير والاجتهاد بحسب الزمن - وتلك الآراء مردها تبعية المسلمين للغرب في العلم و بسبب تأخر المسلمين عن نهضتهم العلمية وتخلف إنفاقهم العلمي على الأبحاث بسبب أوضاعهم الحياتية المأساوية المعقدة (مفروضة عليهم )  وبالتالي ضحالة تنقيبهم العلمي ودفاعهم العصري عن ثوابتهم الحضارية والعلمية السرمدية في مجال الطب النبوي الخالد بالوحي الرباني والذي لا يقبل أن ينقضه علم آخر حديث كان أو قديم )   

أقول مستعيناً بالله:

 

إن رسول الإسلام قد اختار الآراك رسالة أخيرة للعالم قبل وفاته لا عن عبث منه حاشه ، جعلت نفسي وروحي فداه , ولقد كان في تلك الرسالة العلمية العظيمة عندي ( فهمها من فهمها وجهلها من جهلها ) أساساً للبحث العلمي في موقع مدرسة الإسلام  ولتأسيس مركز الأبحاث الخاص بالآراك ( شجر السواك ) وكان أول إنتاجي العلمي من هذا الفهم  ( نظرية السواك الدواء والسجائر الداء ) تلك النظرية التي نعكف حالياً على إثباتها أكاديمياً ودراسة تطبيقاتها العملية ( ومفاهيمها المتعددة التطبيقية من الصحية إلى السلوكية والاجتماعية وحتى الإصلاحية والسياسية !!! وهي المتفجرة بالعلم كآبار النفط - وسبحان الله- وكمثال عزيزي القارئ اقرأ مفهوم التسوك الإعلامي والاتصالي والتسوك علاج عالمي للتدخين كنظام حياة ومفهوم التسوك الحياتي كمنظار حياة وغيرها من المقالات الكثير..

 وهي كلها مستلهمة من كون فهمي الاجتهادي ( الذي لا يخرج عن طبيعتي البشرية في احتمال الخطأ والصواب - فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فهبة من الله لي لم نوفه حقها من شكر ) لوفاة النبي عليه السلام جاءت على السواك في كون ذلك الفعل إشارة علمية وإنسانية إعجازية متضمنة اختزالاً وإشارة لرسالة الإسلام الرحيمة بالعالمين في أعظم رسول علمي  للعالم  يمثل رحمة الإسلام (
ألا وهو السواك ) ... والله أعلم .

 

 ومن ثم كانت سلسلة أبحاث مركز أبحاث الآراك تحت استراتيجية علمية فكرية لأهم خصوصية حديثة للآراك ( بحول الله )  وهي أن الله خلقه ليكون نهاية لعصر وباء التدخين القاتل الذي جر الويلات على البشرية ....وما معه من أوبئة مصاحبة تأتي بعده دوماً ( مخدرات جرائم شذوذ وتدمير علمي وفكري للجيل ونفسي ..) وهذا محور البحث الأكاديمي الحالي بحول الله.
 

وهنا  عزيزي القارئ المحترم ( واسمح لي ) فأنا أحب أن أعبر عن فوران صدري وغليانه كالمرجل كلما سمعت انتقاصاً بحق عظمة السواك في ديننا  وأنه أداة لتفريش الأسنان  فقط ( ليس لغيرتي الدينية فقط ولكن أيضاً  بما كشفه لي البحث العلمي عن أسرار السواك  ) - كما يحب أن يذكر كل من انخدع وانبهر بالغرب فأغلق علمه وعقله وثوابته العلمية الحضارية العريقة  فلم يميز بين خيره وشره..

 ومن ثم
ركب موجة العصرنة بعمى البصيرة للتخلي عن الثوابت الإسلامية الخالدة علمياً ( ما ثبت بالنقل من علوم الطب النبوي وما كان منها قطعي الدلالة ) -  ومن ثم اقتنع بأن السواك من وسائل الماضي ( كركوب الحمير في عصر السيارات ) وبالتالي  يمكن استعماله في حال غياب الفرشاة ( المقدسة عند الغرب ) وكذلك من سار خلف الدكتور الأمريكي السالف الذكر ( ولا أذمه ولكن أذم المسلمين المتقاعسين عن النهضة العلمية بتراثهم الحضاري المرسل رحمة بالعالم ككل )  بأن السواك يجوز استعماله في غياب الفرشاة فقط..(!!!)

 

 وهنا أحب أن أعقب بأهمية اقتفاء الصحابة وعلومهم بعقل علمي منفتح على علوم العصر مميزاً منها ما صلح وما فسد ( لا كما زعم طه حسين بوجوب أخذ كل ما في الغرب على عجره وبجره من علوم وصناعة وتقنيات ومعها مصائب الإباحية والشذوذ الاجتماعي وغيره...)   وبالتالي أن أكون منصفاً و مناصحاً  للأمة وللعلوم الإنسانية جمعاء كنوع من إثبات مقولة القرآن ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )   :

إن استعمال فراشي أسنان من نوع جذور وسيقان النباتات التي ورد التسوك  بها تاريخياً أفضل حتماً من استعمال الفرشاة البلاستيكية - والله أعلم - فلقد كان السلف يستعملون شجراً آخر في غياب الآراك كالزيتون ( حديث الترمذي رحمه الله ( نعم السواك الزيتون ) - حسن -  وكذلك ورد المشمش وغيره من جذور الأشجار ..

 

وهذا ما أثبته العلم الحديث الذي غفل عنه كثير من الأطباء ( الخشب هو أحسن من يزيل طبقة الترسبات "البليك " طبقاً بحوث جمعية أطباء الأسنان في أمريكا ADA وكما ثبت علمياً أن البلاستيك تنمو عليه الجراثيم بسرعة ( تعتبر مدة أسبوعين كافية للفرشاة و ينصح باستبدال الفرشاة بعدها  ) مع إمكانية حدوث تسممات بالفلور بنسبة عالية في الأطفال ( سجلت حالات كثيرة في أمريكا بسبب طعم معاجين الأسنان الجميل لدى الأطفال )- الفلور له عتبة سمية منخفضة - ( أي أن الجرعة السمية والعلاجية متقاربتين) عدا عن تنغص العيش عند الكثيرين ممن شهدوا لي بأن المعاجين تنغص عيش الإنسان قبل النوم وذلك بطعمها الكيماوي التعيس أثناء النوم -  بما حوته من مواد كيماوية سامة للبيئة ...

ولاننسى ما وصل له العلم من ضرورة العودة للطبيعة وضرر المواد الصناعية على الإنسان.

 

عدا عن كون البلاستيك في كثير من الأحيان ( في زمن غياب التقوى عن عقول واضعي الاستراتيجية الصناعية العالمية من أرباب العولمة ) مصنعاً من نفايات لا يعلمها إلا الله - أحذية بالية وأكوام من الزبالة والنجاسات ( مرجع مهم فيلم من موقع الأمازون A diet for new America ) -  ولها تفاعلات كيماوية مع العضوية خطيرة وسمية بمجملها ،مع مراعاة تلوث البيئة بمخلفات الفرشاة البلاستيكية وتلوث البحيرات بكيماويات المعاجين وتدمير بيئتها الطبيعية - كما كنت قد أشرت إلى أن الألمنيوم قد اكتشف حديثاً وتأكد  كونه المسبب الأساسي لداء ألزهايمر عالمياً, وأشار الغرب إلى الأواني المنزلية المصنوعة من الألمنيوم بأصابع الاتهام ... ولكنهم سكتوا عن الملعقة والشوكة !!!*

 

وهنا أحب أن أوافق ما ذكره  الدكتور عبد الوهاب المسيري حفظه الله في مقدمة كتاب "أسلمة المعرفة" حول استغرابه لهذا الإختراع التافه ( الكرسي )* من قبل الغرب ( مع احترامنا وعدم بخسنا للناس أشيائهم- فعلى سبيل المثال -  فأنا أدعو الله أن يلهمهم الإسلام ويدخل المنصفين منهم الجنة في الإسلام بما قدموه لي وللعالم من التقنيات المعلوماتية المذهلة  ولكن من باب الإنصاف والموضوعية العلمية )

 

فإني أحب في هذا السياق  أن أذكر على عجالة من أنني أستغرب دوماً ( علمياً) من جملة المخترعات الغربية الكثيرة - مثل الدكتور المسيري - ثلاثة أشياء أساسية بشكل رئيسي من مخترعات الغرب  لما أعلم عن مضارها العجيبة ومنافاتها للفطرة ولراحة الإنسان ورفاهيته - وهي :
 

1.                  الملعقة*

2.                   والصابون*

3.                   وربطة العنق *

والشاهد الأخير على خطأ فكر وعلم من قال بتفضيل الفرشاة على السواك هو حجم المصائب التي تنهال علينا من العولمة الصناعية ودخول الروح التجارية والهدف المالي كهدف وحيد من الصناعات العالمية واختفاء التخديم الأمثل لصالح البشر من دون أنانية حمقاء تصنيعية كالتي نراها في منتجات العصر الواحد والعشرون والتي صار عنوانها ( استعمال مرة واحدة ) Disposibile  المتــقي لله من المصنعين العالميين عموماً ( مثال منع مصنع سيارات كريسيدا من استمرار انتاجها لسيارات تعمر طويلاً )

وبعد ذلك الإنحدار الفكري للمصنعيين العالميين الذين عبدوا المال من دون الله عموماً واستعبدوا البشرية ( ومن كان معهم عبر ذراع العولمة ) واختفاء المراقبة على الصناعات عموماً , واحتكار الفكر العلمي ومؤسساته الدولية من منحرفي الفكر ( مثال صارخ : مركز أبحاث عالمي صهيوني عن الدماغ البشري يثبت من خلال فيلم دعائي له أن الإنسان يولد شاذاً جنسياً بالفطرة - وحاش لله ) ..

 

أتريد عزيزي القارئ في ظل هذه الفوضى العلمية العالمية المتكالبة على المال وغياب الثوابت الفكرية والبحثية عالمياً أن أثق في معجون أسنان ( تجاري )  ...؟؟ وأترك فطرة الواحد المنان ( السواك ) ...

 

وكنت قد أدليت بشهادتي في قول الله تعالى عن سنن الفطرة في سورة البقرة :

( وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )

وقد فهمت منها ( أي الظالمين ) والله أعلم ... أن المعرض عن سنن الفطرة وأولها السواك كما في حديث مسلم ( عشر من سنن الفطرة : السواك...)

وللتذكير فقد كنت قد عقبت ( مقال سابق) بأن المتسوك أهل لأن يكون إماماً لأهل الأرض فهو المحافظ على سلوك حياة Life Style المتسوكين ونظام التسوك الزمني المترافق بعبادة عظيمة هي الصلاة وعبادة التمهيد لها ( الوضوء ) واحترام أهله ( بالتسوك عند دخول البيت كتأهيب للفم بريح طيبة ) واحترام الناس من خلال المحافظة على ريح ومظهر للفم مطيب واحترام الله والملائكة من خلال إرضائهم والاستعداد للقاء الله دوماً ( كان عليه السلام لا ينام إلا والسواك عنده ) مسند الإمام أحمد رحمه الله - وبقية ما كتبته في التسوك كنظام حية قدوة ... والنتيجة فوز المتسوك الحضاري بمقعد الاستخلاف الأرضي ( للناس إماماً ) ثم كانت نهاية الحوار الرباني مع إبراهيم عليه السلام ( ومن ذريتي ) قال "لاينال عهدي الظالمين " فقلت والله أعلم -لا أفهم منها مثلاً واضحاً مثل مدخني اليوم - والذين ارتبط ذكرهم برعي الأبقار ( خيال مارلبورو - الذي كان أول من لعب دوره ديفيد ماكلين الذي مات بسرطان الرئة وبقي في أواخر عمره يحذر الناس من السجائر ومصائبها ليكفر عن ذنبه بحق طفولة الأطفال في العالم ).

 فهم لا يصلحوا لرعي الأمم والسبب المرئي من علمنا الدنيوي القاصر والله أعلم ( أن المدخنين استحقوا ذلك ببلادة حسهم بمن حولهم عموماً ( إلا من رحم الله ) - ومجاهرتهم بالمعصية ونشرها بين الأطفال بما اختالوا به بسيجارتهم أمام الأطفال - واستهتارهم بصحتهم وبمظهرهم ورائحتهم وجلسائهم وزوجاتهم المفتونة عموماً بما أصابهم من عنة ونقص قدراتهم الزوجية )


  وإني أخشى ممن أقيمت عليه الحجة في السواك وفضيلة التسوك على الفرشاة بالعلم والبيان ثم مضى في غيه وظلمه لأعظم رسالة نبوية عالمية اختارها رسول الله بوحي من الله لتكون حجة على العالمين وشاهداً  بعدل الرسالة النبوية وصلاحيتها ليوم القيامة ... أن يدخل في قوله تعالى مما سبق ( لا ينال عهدي الظالمين ) وهنا أحب أن أعقب بأني قد حاولت العثور على إسناد صحيح للقصة المتواترة في العالم الإسلامي (انتصار الصحابة باستعمال السواك ) فلم أجدها, فقلت تعقيباً :

كلام ابن كثير في قصة ابراهيم عليه السلام ( امتحان سنن الفطرة ) أهم دليل يوحي لنا بأن السواك من أسباب النصرة والاستخلاف .

 

 

 

* رأيي في موجة الصابون والكيماويات التي نحتت شعر المسلمين في القرن الواحد والعشرين حتى صاروا كالمرآة في جمالها  (من الصلع ) أن الصابون يحتاج استعماله لتعقيب من زيت الزيتون منعاً له من أكل جلد الإنسان في كثير من الحيان وليس أن نستعمل الصابون لنتخلص من آثار زيت الزيتون ( طبعاً الصابون مهم في حالة الشحوم والزيوت القذرة ) ولكنني أنصح بصابون الغار ( المصنوع أصلاً من زيت الزيتون ) وعموماً فجلد الإنسان يحتاج للدهنيات من مثل زيت الزيتون ليبقى مشرقاً لا لكيماويات مجاري فرنسا والنجاسات التي في تلك المجاري ( صابون بالموليف الطيب الريح مصنوع من مجاري باريس على سبيل المثال ) وكنت أقول ومازلت:

 إن كثيراً من أساليب الحياة الفطرية عند البدو العرب ليومنا هذا هي أصيلة علمياً، ومازالت أرقى بكثير مما توصل له العلم ,أخص بالذكر موضوعين : غسل شعورهم ببول الإبل ( يستخرج الكورتزون من أبوال الإبل في مصانع الصيدلة الفرنسية ) ودهنهم لجلدهم وشعرهم بالدهنيات بدل (استعمال الصابون ) وأنا أعلم أنني ربما أبعدت علمياً "برأي البعض" في هذه العبارات السالفة للذكر، لكنني سأجيب عنها بالتفصيل إذا كتب الله لي ذلك فيما بعد..

 ولكنني سأذكر على اقتضاب هنا, أن أي حذاء ( مصنوع جلد البقر) يترك بلا دهن بمواد دهنية يتكسر ويستهلك فأقول إن جلد الإنسان ينطبق عليه الشيئ نفسه وأظن أن أخصائي التجميل يرجعون كثيراً من المصائب التحسسية والجلدية والصلع في حياتنا لأنواع الشامبوانات والصوابين التي دخلت علينا من باب التلفاز وتأسرنا العجيب بكل ما ينقله لنا من دون تحقيق وتدقيق في زمن دخول ذباب التسي تسي ( المسبب للنوم العميق الطويل)  على لجان حماية المستهلك في العالم الثالث.

وحل المشكلة العالمية للصلع ( وحتى الشيب الذي يحاربه دهن الرأس بزيت الزيتون ) يكمن  في اختراعنا لزيت زيتون معطر ودعايات لمنتجنا الجديد راقصة وخلاعة  ( تقنع المستهلك والشارع العربي المقصوف بالتلفاز - لكون الرقص والخلاعة هي لغة الإعلان التي يتقبلها أكثر من في الأرض للأسف )  وبالنسبة للبلاد المحترمة في إعلاناتها - والتي تعتبر نبي الإسلام مصدر علمي موثوق لهذاالعصر :
يكفي أن نذكر للناس بالحديث " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" .. صدق إي وربي الحبيب عليه السلام.
 

*  ربطة العنق سأخصص لها مركز بحث خاص لشدة إنزعاجي منها ( لمخالفتها للفطرة ولأسباب كثيرة لعل أطرفها هو أن كثيراً من المكرفطين تنتهي حياتهم أثناء الشجارات عموماً بشنقهم من ربطة عنقهم أو خنقهم منها " جاهز للقتل ")  وآخر ما تعلمته ( بعد أن منعت من الارتداء بين الأطباء نيوزيلاندا لما تحمله من تلوث جرثومي عال ) هي أن الكرافة أحد سلاسل منتجات حقيرة تسبب مشاكل في ترويةالدم في الرأس والأهم برأيي هو تسببها لتوجيه الطاقة البشرية ( المحمولة بالدم ) من القسم العلوي للجسم ( العلمي والبحثي والفكري المتواجد في المخ ) وتضييق الدم وتوجيهه نحو القسم السفلي أي المعدة والطعام والفرج ( الجنس )  وذلك بعكس ربطة النبي عليه السلام والتي كشف عنها يوم غزوةالخندق وهي على معدته والتي تمنع الطاقة من التوجه للاسفل وتحرك الدم للمراكز الفكرية والعقلية للإنسان.
 

* ترحمت على الدكتور المسيري حياً وميتاً ( لكلامه اللاذع عن الكرسي كاختراع حقير )عندما سافرت في طائرة لمدة 12 ساعة من فنلندا للدوحة وقلت في نفسي لو أن علماء الغربيين جربوا تلك السفرة في مكان ( مفروش كالمسجد بالمد العربي ) ومن ثم ذهبوا مرة أخرى في تلك الرحلة عبر نظام الكراسي فوالله لن يغادروا المكان المنبسط للراحة ( كالمسجد ) لغيره أبداً

* كنت قد كتبت مسودة لفكرة حضارة الديسبوزيبل وهي فكرة فيلم فلاش وأسألالله أن أقدر على تنفيذها والفيلم عدة مقاطع عن الحضارة المادية مثل :

 

رجل يقابل امرأة يزني بها ثم يقابلها في اليوم التالي على باب بيته فيركلها ويطردها ويقول لها:

 (جو أواي يو أر ديسبوزيبل )

Go Away You Are Disposible!!

ثم رجل يطرد ابنه وقد بلغ 18 وهو يقول له

 (جو أواي يو أر ديسبوزيبل )

Go Away You Are Disposible!!

ثم ولد يطرد أمه وقد صارت عجوزاً  وهو يقول :

 (جو أواي يو أر ديسبوزيبل )

Go Away You Are Disposible!!

الخ الخ....

تحت عنوان لفيلم فلاش اسمه

Disposibile Civilization

 

 

 

 

***********************************************

المقال الأصلي :

 

الطب الحديث يكشف المزيد عن أسرار السواك 

واشنطن – قدس برس


اكتشف فريق بحث دولي المكونات السرية في عيدان السواك الذي يستخدم على نطاق واسع في أفريقيا وآسيا والبلاد العربية؛ لتنظيف الأسنان وحماية اللثة من الأمراض.

فقد كشفت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة "إيلينويس" بشيكاغو، وجامعة "ستيلينبوش" في "تايجربيرغ" بجنوب أفريقيا- عن أن السواك يحتوي على مواد طبيعية مضادة للميكروبات تمنع إصابة الفم بالأمراض، وتقلل ظهور التجاويف السنية وأمراض اللثة.

وأوضح الباحثون في الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تركز على كشف أسرار قدرة السواك في تنظيف الأسنان- أن أعواد السواك التي عادة ما تستخلص من جذور أو سيقان الأشجار والشجيرات المحلية في البلدان التي تستخدمها، وتُسْتعمل بعد مضغ أطرافها حتى تُهْترأ، ثم تستخدم كفرشاة لتنظيف الأسنان، فعالة كفرشاة الأسنان تمامًا في إزالة طبقة "البلاك" المتراكمة على الأسنان وتدليك اللثة، مشيرين إلى أن هذه الأعواد تمثل بديلاً أرخص ثمنًا لسكان العالم الثالث، حيث لا تتوافر فرش الأسنان.

وأشارت الدكتورة كريستين -أستاذة طب الأسنان واللثة في جامعة إيلينويس الأمريكية- إلى أن عيدان السواك المستخدمة في ناميبيا مثلاً، بعد استخلاصها من نبات يعرف باسم "ديوسبايروس لايسيويديس"، يحتوي على ستة مركبات تقاوم الميكروبات، أربعة منها متحدة مع مادة "ديوسبايرون" والآخران هما "جوجلون" و "7- ميثيل جوجلون" وهما مادتان سامتان تتواجدان في الجوز الأسود أيضًا، يعتقد أنهما الأكثر فعالية ضد البكتيريا، حيث تصل درجة فعاليتهما إلى فعالية مستحضر غسول الفم الذي يعرف باسم "ليستيرين".

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في عدد هذا الشهر من مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء الأمريكية إن آلية عمل السواك الذي يعرف في الهند باسم "نيم"، وفي الشرق الأوسط باسم "مسواك"، في قدرته على مهاجمة الميكروبات لم تتضح بعد.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن معدلات تسوس الأسنان بين مستخدمي السواك كانت أقل بالرغم من تناولهم أغذية غنية بالسكريات والنشويات، كما أثبتت دراسات أخرى أن آثاره المزيلة لطبقة البلاك تعادل آثار فرش الأسنان المستخدمة لنفس الهدف.

وقد استخدم فريق البحث أحدث التقنيات الحيوية لعزل المركبات الموجودة في السواك الناميبي، حيث تتركز آليات الحماية في معظم النباتات في اللحاء أو في الأخشاب القريبة منه فتقلل الأشجار بهذه الطريقة خطر إصابتها بالأمراض.

من جانبه، أكد الدكتور كين بيوريل * مدير الشئون العلمية في مجلس الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، إن هذه الاكتشافات لا تعني التخلي عن معجون الفلورايد وفرش الأسنان، ولكن السواك قد يكون بديلاً عندما لا تتوافر فرش الأسنان.

ويرى أن المركبات الجديدة التي تم اكتشافها في السواك، الذي يستخدمه سكان المناطق الريفية في العالم الثالث بكثرة، قد تصبح أساس المنتجات الطبية في المستقبل*، وتدعم هذه الدراسة ما أكده الدين الإسلامي الحنيف قبل أربعة عشر قرنًا على فوائد السواك حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم- المسلمين باستخدامه قبل كل صلاة.

 

 

* كنت قد تقدمت بورقة لمؤتمر 1999 في أبو ظبي للتثقيف الصحي واحتوت اقتراح حكومي من طرفي باستغلال الفوائد الاقتصادية الواعدة لاستنبات الآراك واعتماده كبديل اقتصادي عن التبغ ومشتقاته وذكرت نماذجاً مقترحة لصناعات يمكن استغلالها من مزارع الآراك ( بهارات غذائية - أعشاب طبية مخلوطة بالآراك - ( الكباث ) ثمر الآراك وغيره الكثير من هذا النبات العظيم المبارك ...)

ولا أدري كيف يستشرف د. كين المستقبل ويعبر عن ذلك بتعبير رائع يماشي حدسي في مستقبل صناعات السواك الاقتصادية المزدهر ( الذي قلت عنه الذهب الأخضر للعرب بعد الأسود) ثم يعود لتعصبه الأعمى للفرشاة ؟؟