بسم الله الرحمن الرحيم

القسم الأول من كتابي الأول بعنوان :

حضارة  السواك الخالدة   )

السواك كحل عالمي لوباء التدخين والمخدرات ليس عندي بشكله الحالي بل هو مفهوم شمولي يشمل ( نمط حياة المسلم ) المتوضئ المصلي المحترم للناس بشكله الجميل وأسانه النظيفة والذي يحفظ أهله بريح فمه الطيب إلى ما هو من خلق المسلم الطاهر النظيف ..

والتسوك خرج من مفهوم  عود لتنظيف الأسنان إلى سلوك إعلامي اجتماعي معبر عن تميز في شخصية المسلم  وأنه يحارب التدخين ( التدخين نمط حياة غربي ويحمل في طياته الخطوات نحوالمخدرات والبغاء والخمور وغيره ) ..

والتسوك بهذاالمفهوم ( السواك مرضاة للرب ) خرج عندي بيقين المؤمن ^ إلى أن السواك مرضاة للرب في تجارته وزراعته لوقف التصحر وتثبيت التربة ومقاومة البعوض والملاريا وتملح التربة والمستنقعات ...( انظر أبحاث الآراك الحديثة من الموقع )   وفي المداومة عليه لما فيه من الصحة العامة والجرعات الدوائية الوقائية من أمراض كثيرة ( شلل وسكري وتجعد الوجه والشيب وغيره) وفي صناعته لأنه شعار الدين ويدل على  طبيعة هذا الدين الرحيم بالعالمين ..

وختاماً في التسوك به لأنه أهم سبب في صحة الفم والفم مرآة الجسد عبارة قديمة أثبتها الطب الحديث ..

 

 هذا المحور تقيد  التفكير بمحتواه  والكتابة ^