بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الأول من كتابي الأول بعنوان :
( حضارة السواك الخالدة )
عزة الأمة بالسواك ..ورجوعها لسنة الحبيب عليه الصلاة والسلام ..
والآن وقد قرأتم معي ما أوصلنا له العلم من عظيم فوائد للأمة حواها السواك كنبات وكشعار وكمفهوم شمولي وكنمط حياة ( الذهب الأخضر الإسلامي القادم ) ومن عزة وكرامة وسيادة للعالم الإسلامي أفراده وشعوبه ومجتمعاته باستغنائه عن هدر المزيد من مليارات الدولارات التي تسلخ جلده ليل نهار من عوائد السجائر وما تجره تجارة إبليس هذه ( السجائر والشيشة والسويكة والبايب والسيجار وغيرها ..) إلى مصائب إدمانية أحقر من خمر ودعارة ومخدرات....
ثم ما يوفره من صحة الجسد والفم ومن مليارات هربت من جيوبنا واقتصادنا من منتجات فراشي الأسنان والمعاجين وما حولها من منتجات فكر الطب العلجي ( لو أننا استغنينا عنها بالعودة لوصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام " أي السواك " التي أثبت العلم كمالها وأفضليتها على المعاجين والفراشي وما حولها من فكر " يدعي الحداثة وهو غارق في طلب المال دون النفع للإنسان " )
من هذه النقاط يمكن أن أتوقع أن محبة الملائكة له وارتباط النصر به ( في معارك تاريخية من تاريخ الأمة كما أورد المؤرخون ) إنما جاء ضمن فكر شمولي وهو ارتباط العزة لهذه الأمة بمفاهيم استقلالها الاقتصادي وصحتها الاجتماعية وخلوها من الإدمانيات وهذا لعله من النظريات المفسرة لجزء مهم من حب الملائكة للسواك ولمرضاة الرب فيه.
وأختم
فأقول للأخ ماهر عبد الله عندما قال في أحد حلقات الشريعة والحياة :
لو أن المسلمين صنفوا في القانون والمجتمع المدني كما فعلوافي السواك لكنا بألف خير ..
أقول له :
إن الأمة اشتغلت عن العلم بالتوافه مؤخراً فلا اشتغلت بالسواك ولا بغيره مما قلت وتخلف الأمة هو نوعي وكيفي في ترك العلم وفي ترك الأهم للمهم ..فالسواك كما خرجت في نهاية كتابي هذا هو أحد فلسفات طوق النجاة الحضاري وهو باب من العلم الذي لا ينتهي وفيه من علوم طب الأسنان إلى علوم صراع وزوال وتنافس الحضارات ومعه أسرار للنهضة والنصرة في أصالة الحضارة الإسلامية مع توصيف طريق نصرتها وعزها ..ومع الإحترام الكبير فلا أدركت علوم السواك أخي ماهر وجهلتها حقها ولا أدرك علمائنا علوم السياسة والقانون المدني الذي ذكرت وهي من المحرمات في القرن الماضي كما تعلم.
وختاماً لا يخفى على السادة القراء ما في هذه النقاط البحثية المهمة جداً عن حقائق الكنوز العلمية المختفية تحت ظلال الآراك من إثبات لنبوة هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام .
اقرأ :
سيناريو مسرحية "جنة الآراك"