بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي عن أهمية القرآن كمصدر حر للمعرفة والعلوم والبحث العلمي للأمة الإسلامية

 

)الدليل السماوي الحسي لمعرفة صحة الحسابات الفلكية والرؤية البصرية الشرعية لمائة عام من 1426هـ لغاية 1525هـ (

المقدمة:

    اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا فانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وانفع به الناس أجمعين. ثم أفضل الصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين والمرسلين، وعلى جميع آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

    أما بعد؛ فهذه نبذة للتعريف أقدمها بخاصة لأهل القلوب الموصولة والعقول المستنيرة المصقولة ولعامة المؤمنين بالله وحده لا شريك له وبرسوله النبي الأمي الذي لا ينطق عن الهوى وبكتابه المعجز الذي لم ولن تنتهي عجائبه وبالسنة النبوية المبهرة التي لا يستغنى عنها لتفسير ما استعصى علينا فهمه من آيات الله وتفصيل مجملها وتسليط الضوء علي أحاكمها ووضع النقاط على حروفها.

 

    وإني لأَدْعو مخلصاً جميع علماء أمتنا العاملين في شتى فروع العلم والمعرفة أن ينشطوا – كلٌ حسب اختصاصهِ – في البحث عن كنوز المعجزات التي لا ينضب معينها في كتاب الله على مرّ الدهور والعصور واستخراج لآلئَ المكتشفات التي تثري الإنسانية وتسمو بها في معارج النور. فاللهُ نورٌ وكتابهُ نورٌ ورسولهُ نورٌ ورسالتهُ نورٌ ... نور على نور يهدي الله لنوره مَن يشاء. فكيف يليق بأمة هذا ربُها وهذا رسولُها وهذا كتابُها وهذه رسالتُها أن تعيش اليوم في الظلمات عالةً على الأمم في شتى المجالات؟!!!

 

    كما أنيِ أدعو إلى دراسة ظاهرة العلم (( اللدني)) واستنتاج العبر منها حيث إن كاتب هذه السطور لم يكن من قبل قد درس علوم الفلك ولا طلب معرفتها من أكاديمي أو معهد أكاديمي ولا قرأها في كتاب حديث مطبوع أو كتاب قديم مخطوط. ومع ذلك فجأةً وأكرر القول "فجأة" انصب اهتمامي على الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة ذات الصلة بموضوع الحساب ومعرفة الزمن. وكل رأس مالي ورصيدي في هذا المجال ما جاء عنه في القرآن الكريم والسنة الصحيحة ومجرد النظر والتأمل والتوفيق الرباني!!!

   

    وفي ضوء القران العظيم وسنة الرسول الكريم، تم بحمد الله تعالى وبمحض توفيقه ما يلي:

1-  اختراع التقويم الأبدي المقارن. وقد تم الحصول على براءة اختراعه من الولايات المتحدة. واشنطن دي.سي عام 1989م مشفوعة بكلمات الثناء والإشادة والإطراء. إذ أنه اختراع غير مسبوق منذ أكثر من مائتي عام!!!

2-  واكتشاف طول السنة الشمسية الحقيقي، وأخطاء التقويم الميلادي منذ نشأته. في ضوء القرآن الكريم والحصول على شهادة الملكية الفكرية من الدائرة المختصة بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

3-  واكتشاف الحساب الإحصائي بعَدّ الأيام والساعات الغروبية، والذي يغني عن الحساب الفلكي الأكاديمي المتضارب الذي لا يتفق مع الرؤية الشرعية اليقينية للأهلة. وذلك لتحديد أوائل الشهور القمرية والمناسبات السنوية على مرّ السنين.

4-  وعمل موسوعة الزمن الهجري التي تشتمل على مائة ألف سنة قمرية، نصفها قبل الهجرة ونصفها بعد الهجرة ( 50ألف + 50ألف) =  100ألف سنة قمرية.

5-   وعمل مختصر تقويم الأهلة لعشرة آلاف سنة قمرية قادمة.

6-  وحساب مدة خلق الكون في ضوء السنة والقرآن (النشأة الأولى) وذلك خلال ستة آلاف سنة قمرية أولها " الأحد" كما في الحديث النبوي وآخرها       " الجمعة ". وتحديد يوم خلق آدم عليه السلام ( الجمعة 30 ذي الحجة عام 6000 للخليقة). وتحديد بداية الحياة الإنسانية اعتباراً من يوم السبت         1/  محرم/ 6001 للخليقة. ثم توالت القرون والسنون بعد ذلك حتى الساعة وستنتهي في وقت ليس ببعيد كما في كتاب الله لا يعلمه إلا هو!

7-  وتحديد بداية الدورة القمرية الثلاثينية الأبدية والدورات الوسطى والكبرى والعظمى... ومعرفة آلية الكبس القمري الطبيعي وقوانينه وتحديد أنواعه وأمكنته على خريطة الزمن!

8-   واكتشاف أنواع القرون القمرية وميزات كل منها ودوراتها.

9-  واكتشاف الضوابط الحسابية الرياضية منها والسماوية الحسية لتحديد صحة بدايات الشهور القمرية والمناسبات السنوية وضبط " التقويم الهجري القمري التوقيفي" ومعرفة عدد السنين والحساب بمعرفة منازل القمر التي قدرها الله تقديرا. وهو العزيز العليم.

10- وتأليف العديد من كتب التقويم الهجري ومنها موسوعة تقاويم العصور الإسلامية ابتدءاً من ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وامتداداً إلى أكثر من عشرين قرنا من الزمان (هجري ميلادي). وغير ذلك بفضل الله كثير.

 

    فبمَ يمكن تعليل ذلك كله وتفسيره بغير الاعتراف بفضل الله وحده وتوفيقه الذي علمني من لدنه ما لم  أكن أعلم ( وهو علمٌ حسابيٌ لا يحتمل الخطأ ولو برقم واحد أو لمرة واحدة) عبر حسابٍ استغرق الكتب والمجلدات والموسوعات،  يوم لم يكن الكمبيوتر معروفاً فجاءت الحسابات بفَضل الله مطابقةً مطلقاً للرؤية البصرية اليقينية للأهلة الشهرية! إذ كل حساب يوافق رؤية الأهلة الشرعية فهو حساب سليم معتبر. وكل حساب يخالف الرؤية الشرعية فهو حساب سقيم فيه نظر، بل ليس بحساب ولو كان أكاديمياً وهو مرفوض وعلى أصحابه مردود!

 

    وإن أنْسَ لا أنسى الليالي الطوال التي كنت أضرع فيها إلى الله تعالى في جوف الليل خاشعا باكيا مردداً: ( اللهم يا مَن قلتَ في كتابك: لتعلموا عدد السنين والحساب). علمني عددَ السنين والحساب! بدموعٍ ساخنةٍ مدرارةٍ تبلل لحيتي ووجنتيَّ وبصوتٍ أجشّْ مدفون في صدري... حتى استجاب الله بمحض فضله لدعائي وحقق رجائي ووفقني إلى ما وفقني إليه. انه جواد كريم وحكيم عليم وهو أرحم الراحمين.

 

    وكنت قبلها منهمكاً في تحضير رسالة جامعية في علم التاريخ الإسلامي للحصول على شهادة الدكتوراة من جامعة لاهور في باكستان بعد نيلي شهادة الماجستير منها عام 1983 وكانت الأطروحة بعنوان (كيف سقطت الخلافة الإسلامية وقامت إسرائيل) وكدت أنتهي من تحضيرها لولا أن الله تعالى شرح قلبي للتحوّل عنها والبحث عن أسرار اختلاف المسلمين في تحديد غرر الشهور وعدم ضبط تقويمهم. فتقدمت لكلية الدراسات الإسلامية في الجامعة بطلب شطب رسالتي السابقة واستبدالها برسالة أخرى تخص فرعاً من فروع علم الفلك العَمَلي وهو "علم التقويم القمري". وأقولها – للحقيقة والتاريخ – إن المسؤول في الكلية المذكورة يومئذ عن أبحاث الدراسات الإسلامية الفلكية قد طلب مني أن أعلمه أسرار اختراع التقويم الأبدي المقارن – قبل تسجيله في الولايات المتحدة – مقابل أن يمنحني درجة الدكتوراة بدون مناقشةٍ! فاعتذرتُ له عن عدم تلبية طلبه وخرجت من عنده ولم أعد!!! كان ذلك عام 1986. ثم تمّ تسجيل الاختراع المشار إليه في الولايات المتحدة بتوفيق الله تعالى وحصلت على شهادة براءة الاختراع عام 1989 مشفوعة بعبارات الثناء والإطراء وأنه اختراع غير مسبوق منذ أكثر مائتي عام!!! ثم أكرمني الله تعالى بتوفيقه باكتشافين جديدين في علـم الحســاب الفلكــي في ضـــوء القـرآن الكريـم وحصلـت على شهادتَـيْ الملكيـة الفكريـة من الدائرة المختصـة بذلك في دبـي– دولــة    الإمارات العربية المتحدة!

 

    ويشهد الله العظيم أني ما قصدتُ من وراء هذا السرد والتعريف إلا شحذ همم العلماء وطلبة العلم للاستزادة من معين كتاب الله الذي لا ينضب، وسنة الرسول الأمي الذي لا ينطق عن الهوى؛ لئلا نبقى مبهورين بما عند الآخرين أو عالةً عليهم إلى يوم الدين.

 

    ولما كثر في هذه الأيام التضارب في الحسابات الفلكية والخطأ في نتائجها وضاقت الصدور بما تحملُه تلك السطور في بياناتهم المؤسفة، واشتبه الأمر على العامة والخاصة وصام الناس على مراحل متتابعة وأيام متوالية وضحك منا الصديق والعدو، شرح الله صدري لإصدار هذا الدليل العلمي بشواهده الكونية الحسية اليقينية ليكون حكماً على صحة حساب الحاسبين أو خطئه، مشتملاً على 100سنة قادمة مشفوعة بالأدلة الحسابية الرياضية الحسية الكونية السماوية عسى أن تجتمع كلمة الأمة في هذا الشأن على أمر سواء وشعارنا الذي نرفعه: (ربٌ واحد – دينٌ واحد – قمرٌ واحد – شهرٌ واحد – صومٌ واحد – عيدٌ واحد) راجيا دعوةً صالحةً في ظهر الغيب تنفعني في حياتي وبعد مماتي خصُوصاً وقد جاوزتُ السبعين من عمري وقاربت أن أودع الحياة الفانية لاستقبال الحياة الباقية. ولله الأمر كله من قبل ومن بعد.

رَبِّ انفعنا بما علمتنا واجمع كلمتنا على الحق بإذنك وأنت أرحم الراحمين.

 

                                                            

                                         مع تحيات

                                              الشيخ محمد كاظم حبيب

                                             غفر الله له ولوالديه ولمن لهم حق عليه آمين.

                               *       الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن

                                                  من الولايات المتحدة. واشنطن دي.سي

                          *         ومكتشف طول السنة الشمسية الحقيقي

                                          وأخطاء التقويم الميلادي في ضوء القرآن الكريم

                           *          ومكتشف الحساب الإحصائي الذي يغني

                                      عن الحساب الفلكي في ضوء القرآن الكريم أيضاً

 

 

 

الخميس 15 رمضان 1425هـ          

الموافق 28/10/2004م

 

رقم الفاكس    : 7422733/06

صندوق بريد  : 5002 عجمان

البريد الالكتروني: alihsancenter@hotmail.com

 

 

 Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية

أنت الزائر الكريم  رقم Hit Counter منذ 10شوال1427