الاعتراف سّيد الأدلة

( بيان صحفي وتعليق )

 

     في عددها رقم (9280) صفحة رقم 35 نشرت جريدة الخليج يوم الجمعة الموافق 15/10/2004م بياناً فلكياً لرابطة هواة الفلك في نادي تراث الإمارات يعترف فيه البيان بأن الهلال الوليد للشهر الجديد (رمضان 1425هـ) غاب بعد 15 دقيقة أو 18 دقيقة من غياب الشمس (أمس) أي مساء الأربعاء (ليلة الخميس 14/10/2004) وقالوا لم يتمكن أعضاء الرابطة من رؤيته بالرغم من وجوده بسبب الغيوم والأتربة العالقة والرطوبة التي منعت من رؤية هلال رمضان (كذا) ...إلخ.

 

     فماذا يعني هذا التصريح الجلي:

 

أولاً: يعني أن الكسوف الجزئي في أقاصي الشرق في أجزاء من اليابان والصين والكوريتين لا يمنع بقية مناطق العالم من رؤية الهلال. وهذا ما قلناه من قبل فإنه لن يؤثر على رؤية الهلال الوليد في باقي أنحاء العالم في آسيا وأوربا وأفريقيا والأمريكتين. وقد رئي حقيقة رؤية شرعية عينية في شمال أفريقية في الصحراء الليبية.

 

ثانياً: أن الكسوف الجزئي المشار إليه دليل على نهاية شعبان وأنه كان من 29يوماً آخرها الأربعاء 13/10.

 

ثالثاً: وأن غرة رمضان كانت الخميس 14/10 فلكياً وشرعياً وإن شق على كثير من الناس رؤيته بسبب أحوال الطقس في كثير من الدول العربية والإسلامية. ولكنه رئي رؤية شرعية بالعين المجردة في أحد أقطارها وكان على جميع الدول التي تشارك ليبيا ولو في جزء من الليل أن تعلن عن بداية رمضان بناء على إجماع الفلكيين العرب والمسلمين المجتمعين في مؤتمر جدة مؤخراً حول التقويم الهجري الذي أكدوا فيه بالإجماع أنه إذا رئي هلال رمضان في بلد فعلى جميع البلاد التي تشترك معه ولو بجزء من الليل أن تصوم معه. ولو تمت الاتصالات الرسمية فيما بين دول جميع المنطقة العربية والإسلامية لكفى الله المؤمنين شرّ الخلاف والاختلاف ويبدو أنها لم تتم.

 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‍!

  

رابعاً: وأن غرة رمضان في الحقيقة عند الله في السماء وعند الناس في الأرض لم تكن الجمعة كما زعموا.

 

خامساً: وأما غياب القمر مساء الجمعة فكان على أقل تقدير بعد المغرب بحوالي (18+52) 70 دقيقة أي أكثر من ساعة بعشر دقائق.

 

سادساً: وأما يوم الخميس القادم 8 رمضان مساءً الموافق 21/10 أي ليلة الجمعة فسيكون القمر في التربيع الأول على شكل نصف بدر تماماً وبلا زيادة أو نقصان وهو الدليل السماوي والشاهد الكوني على أن غرة رمضان كانت الخميس 14/10 وليست الجمعة كما زعموا. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

 

     وإني أجدد التهاني للمسلمين بهذا الشهر المبارك راجين من الله تعالى أن يعود على الأمة وهي على أحسن حال وحدةً وتضامناً وعزة وكرامة.  آمين.

 

 

مع تحيات

الشيخ/ محمد كاظم حبيب

الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي

من الولايات المتحدة واشنطن دي. سي.

ومكتشف طول السنة الشمسية الحقيقي

وأخطاء التقويم الميلادي في ضوء القرآن الكريم


التعليق :

بعد نقاشي مع الفلكي العالمي الدكتور سلمان بن جبر آل ثاني كان مما استفدت منه وفهمته هو أن قاعدة ( لا كسف إلا في استسرار ) وتطبيقاتها العملية لهذا العام  هو أن غرة رمضان هي الخميس أو الجمعة بحسب اختلاف درجات العرض بين أمريكا والشرق الأوسط لأن مراجع الفلك الغربية والناسا الأمريكية تذكر أن الكسف الشمسي سيحدث في 13-10-2004 ( عن موقع  www.space.com)

 

وبعض المصادر الأخرى تذكر يوم 14-10-2004 كيوم حدوث الكسف الشمسي وهذه القضية ( بحسب فهمي البسيط كطويلب علم فلكي ) تقول لنا أن من أعلن السبت كأول رمضان فهو أبعد كل البعد عن الحساب الشرقي والغربي لكل أنواع حسابات الفلك !!

وأما نقاش كسف الشمس الذي حصل بين 13-10 وتاريخ 14-10 بحسب المصادر الأخرى فهذا ما أرجو أن أسمع التعليق عليه من أساتذتي الأفاضل في الدوحة وعجمان قريباً بحول الله ( بحيث أصل لرؤية أعمق في القضية وهي مما أشكل علي )  وسأضعه هنا بمنة الله ,

 

 

                                                                                 المحرر

Dr Rami Mohammed Sami Diabi
MD. Diploma in Public health of W.H.O.

Astronomy researcher
www.globalkidslink.org
www.islamschool.org
Director & webmaster