بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي مع تعليق للمحرر

لمـــاذا الأحــــد ثاني أ يـــام  شوا ل

وليس أولها

      1-  لأن الهلال مساء الأحد 14/11 ليلة الاثنين يغيب بعد العشاء . وهذا دليلٌ أكيدٌ وعلامة أبدية  مطلقاً على أن اليوم المنصرم كان ثاني أيام الشهر القمري أي ثاني أيام عيد الفطر .

2- لأن غرة شوال خلال القرن الهجري الخامس عشر الجاري تصادف " الأحد " 15 مرة . المرة الأولى كانت عام 1406هـ وذلك وذلك يوم " الأحد " الموافق لـ 8 / 6 / 1986م

وكانت المرة الثالثة عام 1422هـ يوم "الأحد " 16 / 12/ 2001 م وستكون المرة الرابعة عام 1430هـ يوم " الأحد " 20/ 9/2009م . وأما المـرة الأخيــرة خلال القرن الهجري الجــاري فســوف تكــون عام 1499هـ  يوم " الأحد " 30/8 / 2076م وذلك طبقاً لحسابات التقويم الأبدي اليقيني وليس من بينها عامُنا الجاري !!!

3-  ولأن غرة شوال من كل سنة هجرية بسيطة كسنتنا الجارية ، تكون متوافقة مع نفس اليوم الأسبوعي  المصادف للمناسبات السنوية التالية :

أ‌-  يوم رأس السنة الهجرية الجارية 1 محرم 1425هـ وقد صادف هذا العام يوم السبت 21/ 2/ 2004م .

ب‌- يوم ذكرى المولد النبوي 12/ربيع الأول 1425هـ الذي وافق هذا العام السبت 1/5/2004م .

ج- يوم ذكرى الإسراء والمعراج 27رجب 1425هـ الذي وافق هذا العام السبت 11/9/2004م .

د- يوم ذكرى غزوة بدر 17رمضان 1425هـ الذي وافق هذا العام السبت 30/10/2004م .

ولذلك كان لزاماً لازماً أن تكون غرة شوال الجاري يوم السبت أيضاً وأن يكون الأحد ثاني أيام الشهر طبقاً لما أسلفناه وطبقاً للحسابات اليقينية للتقويم الأبدي !

4-  ولأن التربيع الأول الذي يظهر فيه القمر في السماء كنصف بدر ٍ حافته حادةٌ بلا زيادة فيها ولا نقصان أي بلا انتفاخ ولا تقعر حيث يكون ذلك مساء 8 / ليلة  9 من كل شهر قمري مطلقاً ، وفي نفس اليوم الأسبوعي الذي صادف غرة الشهر ! وسيكون ذلك يوم السبت 20 / 11 / 2004 م القادم وليس مساء الأحد . وهذا دليلٌ قاطع على أن السبت أول أيام شوال وأن الأحد ثاني أيامه !

5-  ولأن حالة المقابلة بين الشمس والقمر ستكون بمشيئة الله تعالى مساءَ 13 / ليلة 14 من كل شهر قمري مطلقاً قبيل مغيب الشمس أي مساء الخميس 25 / 11 / 2004م حيث يطلع القمر من جهة الشرق وهي في جهة الغرب قبيل غروبها في مقابلة القمر . وهذا دليلٌ آخر على أن " السبت " أول أيام شوال وأن الأحد ثاني أيامه .

6-  ولأن ظهور التربيع الأخير مساء يوم 22 / ليلة 23 من الشهر القمري مطلقاً بعكس هيئة التربيع الأول ، وفي نفس اليوم الأسبـوعي الذي وافـق غـرة الشهر وهو " السبت " الذي يوافـق 4 / 12 / 2004 م وليس الأحد . وهذا دليلٌ أيضاَ على أن الأحد ثاني أيام شوال وليس أولها !

       وهكذا فإن جميع الأسباب المشار إليها وغيرها كثيرٌ تؤكد صحة ما جاء في التقويم الأبدي المقارن وحساباته اليقينية المستمدة من معطيات القرآن الكريم وصحيح السُنة النبوية بالرغم من التأكيدات الأكاديمية الفاشلة على أن الأحد غرة شوال وعلى أن الهلال مستحيلٌ أن يُرى بزعمهم الخاطئ مساء الجمعة 12 / 11 / 2004 م ليلة السبت وقد خابت حساباتهم وفشلت مزاعمهُم وتحطمت على صخرة الحقيقة التي أكدتها الرؤى البصرية اليقينية الشرعية في العديد من مناطق السعودية وغير السعودية وصدق الله ورسولُه " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " ولو كره الفلكيون مما لا يدع مجالاً لمتشكك أو مجادل أو معاند فيتهم الشهود العدول على كثرتهم بالوهم أو الكذب بدعوى استحالة الرؤية البصرية الشرعية مساء الجمعة ليلة السبت المشار إليه طبقاً للحسابات الفلكية الأكاديمية ولذلك أكدنا مراراً عدم ثقتنا بالحسابات الفلكية الأكاديمية وقلنا إنها في هذا المجال حسابات ظنية لا تفيد علماً ولا يقيناً ولا يُعمل بها ولا يُعوّل عليها وتُرّد على أصحابها . وأن الأساس من الصوم والأعياد خاصة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الشأن ولو كره الكارهون ولذلك نؤكد أن كل حساب فلكي ٍ يوافق الرؤية الشرعية فهو حسابٌ سليم معتبر وكل حسابٍ يخالفها فهو حسابٌ سقيمٌ فيه نظر ولا يعتمد علبه بل يُرّدُ على أصحابه .

        كما نؤكد أن الفكرة التي شاعت مؤخراً بين علماء المسلمين بأن شهادة شهود الرؤية البصرية مردودةٌ وغير مقبولة أصلاً إذا كان الحسابُ الفلكيُ يزعم استحالة الرؤية ولقد تكررت حالات عديدة ومنها هذا العام في هذا الشهر المبارك نفى فيها الفلكيون رؤية الهلال وأكدوا استحالتها ثم رؤي الهلال رؤية جماعية وخابت حسابات الأكاديميين بما فيهم وكالة ناسا .ولا بد من التمسك بصحيح السُنة " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " ولا بديل عن ذلك مهما تطور علم الفلك ! والله غالبٌ على أمره .... وهو الموفق للصواب والعمل بالسُنة والكتاب والحمد لله رب العالمين .

لطفاً : يُرجى مِن كل مَن يصله إرسالـُـنا أن ينشر هذا العلم على معارفه على أوسع نطاق ، وأن يطلب منهم فعل ذلك، حَـتى يعمَ الخيرُ الجميع وأجره على الله العظيم .

                                                           مع تحيات

                                                          الشيخ / محمد كاظم حبيب

                                              غفر الله له ولوالديه ولمن له حق عليه آمين .

                                            الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن

                                                من الولايات المتحدة / واشنطن دي . سي

                                                 ومكتشف طول السنة الشمسية الحقيقي

                                             وأخطاء التقويم الميلادي في ضوء القرآن الكريم

                                                  ومكتشف الحساب الإحصائي الذي يغني

                                             عن الحساب الفلكي في ضوء القرآن الكريم أيضاً

نعتز بمصادر حساباتنا اليقينية

السبت 1 شوال 1425هـ الموافق 13 / 11 / 2004 م

 فاكس : 0097167422733

       ص.ب : 5002 دولة الإمارات المتحدة/ عجمان

    البريد الألكتروني :  alihsancenter@hotmail.com                                      

تعليق :

القواعد التي يستند لها الشيخ حفظه الله تجمع تأصيل علمي شرعي من علم التقويم الأبدي وهو علم جديد على العالم وتجمع معها دلائل من علوم القبة والهيئة السماوية للهلال وأنا أحب أن أضيف دلالة أكاديمية تفيدنا من علم الأكاديميين الغربيين وهي كون القمر محاقا ًولم يولد ليلة الجمعة 12-11-2004 مما ينفي إمكانية رؤيته حقيقة ( لا ظناً كما توهموا في الليلة التي بعدها ) وهذا يدل على أن ما فعله أهل شمال نيجيريا مردود فلكياً أكاديمياً وأيضاً مردود بحسب القوانين الفلكية القرآنية التي تنظم وتوصف حركة الهلال والتي اخرجها للعالم الشيخ حفظه الله

المحرر

 Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية

أنت الزائر الكريم  رقم منذ 10شوال1427