تميز الأمة الإسلامية الحضاري في  " أميتها الفلكية "

محتويات الملف:

 

1-     أقوال السلف والمفسرين

2-     بالونات اختبار إيمانية

3-     هرمجدونات صغرى قبل  الكبرى

4-     منظاري ورؤيتي وفهمي الجزئي لقضية " الأمية " أو الأمية النسبية ومفهومها من خلال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )

5- أمثلة عملية عن أمية الرسول النسبية ( لمنظار العلوج فقط )  وعظمة علوم كتاب القرآن بالمقابل فيما لايراه العلوج وأتباعهم وأذنابهم :

6- خلاصة البحث : مفاتيح نهضة علوم العرب تكمن في تأسيس ومن ثم تأصيل بناء فلسفة علمية بحثية على القرآن والسنة لتكون خيارهم الوحيد في تكوين بنيتهم الحضارية النهضوية التحتية..

 

الملف :

1-     أقوال السلف والمفسرين :

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أم سلمة -رضي الله عنها- في كتاب الصيام، باب الصوم لرؤية الهلال: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الشهر يكون تسعة وعشرين يومًا".
وأخرج أيضًا بعده عن ابن عمر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا، وعقد الإبهام في الثالثة (أي: طواه) والشهر هكذا وهكذا يعني تمام الثلاثين".
ومفاد هذا الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم- أشار (أولاً) بكلتا يديه وبإصبعه العشر ثلاث مرات، وطوى في الثالثة إبهامه على راحته لتبقى الأصابع فيها تسعًا، لإفادة أن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا، ثم كرر الإشارة ذاتها (ثانيًا) دون أن يطوي في المرة الثالثة شيئًا من أصابعه العشر، ليفيد أن الشهر قد يكون أيضًا ثلاثين يومًا؛ أي: أنه يكون تارة تسعًا وعشرين وتارة ثلاثين.
هكذا نقل النسائي تفسير هذا الحديث عن شعبة عن جبلة بن سحيم عن ابن عمر. (رواه النسائي).

 

وقد وجد من علماء السلف - حين كان الحساب الفلكي في حاله القديمة غير منضبط - من قال: إنَّ العالم بالحساب يعمل به لنفسه، قال بهذا مطرف بن عبد الله من التابعين، ونقله عنه الحطاب من المالكية في كتابه "مواهب الجليل". ونقل العلامة العيني الحنفي في كتابه "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" عن بعض الحساب الفلكي كما سبق بيانه، وذكر ذلك العلامة ابن عابدين أيضًا في رسائله.

وقال القشيري: إذا دلَّ الحساب على أن الهلال قد طلع من الأفق على وجه يرى لولا وجود المانع كالغيم مثلاً فهذا يقتضي الوجوب لوجود السبب الشرعي، وأن حقيقة الرؤية ليست مشروطة في اللزوم، فقد اتفقوا على أنَّ المحبوس في المطمورة إذا علم بإتمام العدة، أو بطريق الاجتهاد أن اليوم من رمضان وجب عليه الصوم.

ونقل القليوبي من الشافعية عن العبادي قوله : "إذا دل الحساب القطعي على عدم رؤية الهلال لم يقبل قول العدول برؤيته، وترد شهادتهم" ثم قال القليوبي: هذا ظاهر جلي، ولا يجوز الصوم حينئذ، وإن مخالفة ذلك معاندة ومكابرة.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: "لا نكتب ولا نحسب" (بالنون فيهما)، والمراد أهل الإسلام الذين بحضرته في تلك المقالة، وهو محمول على أكثرهم؛ لأن الكتابة كانت فيهم قليلة نادرة. والمراد بالحساب هنا حساب النجوم وتسييرها، ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضًا إلا النزر اليسير، فعلق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير.

والعيني في "عمدة القارئ" قد علل تعليق الشارع الصوم بالرؤية أيضًا بعلة رفع الحرج في معاناة حساب التسيير كما نقلناه عن ابن حجر. ونقل العيني عن ابن بطال في هذا المقام قوله: "لم نكلف في تعريف مواقيت صومنا ولا عباداتنا ما نحتاج فيه إلى معرفة حساب ولا كتابة، إنما ربطت عباداتنا بأعلام واضحة، وأمور ظاهرة، يستوي في عرفه ذلك الحساب وغيرهم".
وذكر القسطلاني في "إرشاد الساري شرح البخاري" مثل ما قال ابن بطال.
وقال السندي في "حاشيته على سنن النسائي" يشرح كلمة (أمية) الواردة في الحديث بقوله: "أمية في عدم معرفة الكتابة والحساب، فلذلك ما كلفنا الله تعالى بحساب أهل النجوم، ولا بالشهور الشمسية الخفية، بل كلفنا بالشهور القمرية الجلية..".
  

2-     بالونات اختبار إيمانية

وترك الله هذا الحديث مثل الكثير من غيره كبالونات اختبار إيمانية وكشافات تلسكوبية فلكية ليوم الدين نتعرف بها على من نافق ومن كفر برسالة هذا الرسول ومن أراد سحب البساط من ثوابت الأمة في سنتها وكتابها من غيرهم ممن أخلصوا لهذه الأمة.

ولعل فهمهم لطبيعة حضارتنا القرآنية الأساس  يفسر هذه الهجمة الشرسة مؤخراً (6 )

3-     هرمجدونات صغرى قبل  الكبرى

والثابت من تنظير القرآن والتلمود أن هناك صراعاً قائماً متصاعداً بين مدنية التحلل الوثنية وحضارة التوحيد الخالدة في جولة نهائية للتاريخ بين صراعات الحق والباطل  ( واسم المعركة الفاصلة فيه : معركة هرمجدون عند اليهود وبينما اسمها معركة  "الحجر والشجر الناطق " عند المسلمين ) يدفع له التلمود ويجبر عليه المسلمون وتنطبق مواصفاته على الدوافع الفكرية للبنية العالمية للحركة السياسية الفكرية العالمية ( اتجاه اليمين المتصهين وتيار الصهيو مسيحية )  من احتدام الصراعات واشتداد المظالم من قبل صناع السلاح والتبغ وتجار المخدرات في يومنا هذا ضد المسلمين " في فلسطين ومؤخراً في الفلوجة " وهذه المعركة تسبقها معارك على ساحات كثيرة واقعية وفكرية ( ومنها معركة الحجاب في أوربة ومعركة تحكيم الشريعة في نيجيريا وتغيير المناهج في العالم الإسلامي وغيرها ..) وعبر هذه المعارك وتمايز الصفوف فيها يمكن للمتبصر بسنن التاريخ أن يتعرف  عبرها إلى تيارات الصديق من العدو في معركة هرمجودن القادمة ومناوشاتها التمهيدية التي بدأت من زمان طويل أي  من تاريخ محنة الأندلس للفلوجة فمخيم جنين وغيرها..

 وتلك المعارك التاريخية التي يقوم المارينز العرب بها بأهم أدوار تكتيكات الحرب والتدمير للبنية التحتية الفكرية للأمة بواسطة عمالتهم للغرب فكرياً وروحياً وولاءً وبراءً من طه حسين إلى إياد علاوي وما بينهما " وما خفي كان أعظم " ..

ولعل من بعض وقعاتها ( تلك الحرب )  حرب المناهج وحصار الزكاة وحصر الجهاد ضمن سايكس بيكو والحرب الجنسية على شباب الأمة  ولعل آخرها وليس آخيرها الحرب على الرؤية البصرية للهلال ورغبتهم في التحكم بها عبر ناسا الفضائية بحيث يفتينا في كل الحياة مصدر واحد مستقبلاً هو  الشيخ الملعون شارون مفتي ديار إسلام ستان الجديد..

4-     منظاري ورؤيتي وفهمي الجزئي لقضية " الأمية " أو الأمية النسبية ومفهومها من خلال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )

لقد علمتني قراءتي في علوم الطب الإسلامي ومحاولة فهم منطق الله في خلق الداء والدواء والتي أوصلتني للكتابة في منطق الخلق للأشياء بمنظار الإسلام وعلومه وامتداده العلمي الحضاري التاريخي  ( فلسفة العلوم )  وعلوم الفلك القرآني ومختلف العلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية التي كان القرآن يحتوي أصولاً لها (8) في غاية الإعجاز والفصاحة والاختصار مع ما خبرته من رصد حروب تدمير بنية الإسلام الفكرية والعلمية والتربوية التحتية من محاور شرسة عالمية وعولمية كثيرة علمتني كلها  أن سر  القضية يكمن في قول الله تعالى في بداية الوحي : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )

 فأمتنا أمية عن علوم أدمج  فيها  الكفر وصار لها دليلاً لتعليم الناس على أن الله خرافة أو أنه خلق الناس قدراً هكذا لوطيين بالفطرة كما حدث لي أن رأيت فيلما ًعلمياً على قناة الجزيرة ذات يوم يتكلم عن مركز أبحاث الدماغ البشري في أمريكا وفجأة قفز الفلم إلى مقطع يدعي فيه أن منطقة القشرة الدماغية في تلك المنطقة مسؤولة عن كون الإنسان لوطياً بالفطرة أم لا ..!!!

هنا يعيدني القرآن لأميتي الفطرية فأركل فيها هذا الهراء الذي ألبسوه لباس العلم فالقرآن يعلمني متى أغمض عيني وأشغل فكري مع ما أشاهده من حقائق فأميز به الغث من السمين.

 وهذا لا يعني أننا لا ندرك حقيقة الحكمة في علوم الناس وحضارات الإنسان ولكننا نقرأ علوم الأرض كلها ونحرص عليها بعد أن نثبت القرآن أساساً لها وشاهداً ومقرراً لصالحها من فاسدها .

وهنا أحب أن أذكر طرفة ( فيها شاهد مهم للقضية )  عن زميلين لي من كلية الشريعة في دمشق 1986 حيث سألتهم عن سر نجاحهم في مادة التربية الثقافية الاشتراكية ( وهي مواد إلحادية ورثناها في تلك الأيام  من لينين الذي قتل الملايين من المسلمين بفكره )

 فقال أحدهم :

كنت أكتب ما أكتبه وأستغفر الله في كل كلمة  فنجحت !!

وقال الثاني :

كنت أكتب كلاماً وأتعمد أنني أكتبه بشكل معقد جداً  فإذا حاولت قراءته مرة أخرى لم أقدر على فهمه فاستمر في كتابتي ..والنتيجة الحمد لله كما توقعت فقد  نجحت !! ( وهنا الشاهد )

فالنبي عليه الصلاة والسلام ( وهو فهمي لكلمة أمية ودلالتها )  أمي عن فكر الإلحاد وثقافته وحضارته..

 وهو أمي نسبي مشروط تعلمه وتعليمه بفلسفة معينة للقراءة  فالله أمره بالقراءة ولكن لم يقل له اقرأ فقط  ومن ثم سكت !!!

فقد قال له اقرأ باسم ربك الذي خلق .. وهو الشاهد على الخط العلمي والفلسفي  الحصري لحضارة الإسلام في طرق تعلمها وتعليمها وتبادلها للمعلومات ( وهنا تبرز حاجة الأمة لبيئة مستقلة على الانترنت تحقق فيها النت منهج الحضارة الإسلامية العلمي في خلق بيئة نت يقرأ بها أهل الأرض باسم ربهم الذي خلقهم فلا يكون فيها للشيطان نصيب ولا مواقع للدعارة أو تعلم الانتحار وخطف الأطفال واسترقاقهم وغيرها من عبادات الشيطان ..)

وهو ما كتبت عنه يوم حاولت أن أحضر رسالة الدكتوراة في أسلمة العلوم وقلت هذه الآية ربما أعظم أساس  لبناء حضارة الإسلام فأمة الإسلام تخوض حرباً عالمية عولمية اليوم لتغيير مناهجها بعيداً عن أصل حضارتها الأعظم ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ( لاحظ تنوع مواضيع السورة فيما يلي آيتها الأولى " سورة العلق وشموليتها لعلوم الأرض التطبيقية " )  وغاية أعدائها لتتركوا هذا معشر المسلمين كما يريد عدوكم لكم ...ولتتحول أمة محمد الأمية عن القراءة باسم ربها الخالق إلى أن  تقرأ باسم البنتاغون وشارون..

 فأعداء حضارة التوحيد من عباد الشيطان لا يريدون لمناهج اللغة العربية أن تستند في شواهدها على القرآن فهم يضعون أقوال البشر والحكام والغربيين مكان النبع الصافي للغتنا الأم العربية ... ومن ثم قاموا بإدخال مناهج لغات العلوج وطرح العربية رويدأ رويداً تحت نفس الفلسفة والمقصد ..

وعلى صعيد العلوم الطبيعية في مناهج إسلام ستان فهم يصرون على التمسك بخرق العلوم البالية من مثل نظرية التطور التي أثبت التاريخ بطلانها وللموضوعية في الطرح يمكن القول أن رجلاً واحداً من جنس البشر كان أصله قرداً فقط " بسبب اعترافه وإقراره  وليس لوجود دليل علمي " وهو داروين نفسه أما أصل البشر كلهم من دونه فبشر ..

وعلى صعيد مناهج التاريخ وتحت نفس الفلسفة أدخلوا عمليات إزالة الرجولة " الخصي " لكل المعارك العسكرية والبطولات المجيدة الإسلامية فلا يرفع مسلم رأسه بتاريخ أو إسهام حضاري أو فضل لأمة التوحيد على حضارة الإنسان.

وكتطبيق عملي لما آلت له أحوال الأمة اليوم  أذكر قصة بعض الأعراب ( وهم أصل العرب ) يدخلون  اليوم للمدينة ( كأعظم شاهد على أمية هذه الأمة )  ليروا المدنية وما أحدثته مؤسسات التعليم من إفساد بعد أن أدمجوا فيها الشرك بداية من تقويم الزوال الغربي الذي سميت أسماء الشهور فيه على أسماء الآلهة ( يونيو ومارس إله الحرب وغيرهم ) إلى مناهج التربية الجنسية ( وتنشئة الجيل على عبادة الفروج من دون الله من مثل حقارات "سوبر ستار" )

 إلى مناهج الطب وقوانين الممارسة الطبية  التي أدخلوا فيها الجندر وقرروا تصحيح تقسيم الجنس البشري وتحويله كتصنيف جديد من " ذكر وأنثى "  كما خلقه الله يوم فطر الناس ... إلى ( مثلي الجنس أي لوطي وسحاقية ) وغيري الجنس ( ذكر يتزوج من أنثى ) و( زوجي الجنس أي يفعل ويفعل به ) ..نعم هكذا أدمجوا هذه الفلسفة الكونية الشيطانية الفوضوية العاهرة في قوانين الصحة الحكومية في الأردن على سبيل المثال !!!

ثم مشى ذلك الأعرابي ( الافتراضي )  في رحلة اختباره للمدنية الحديثة إلى تجريبه لمفاهيم السياحة الحديثة ظنا ًمنه أن السياحة اليوم هي استمرار وتطوير لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الكريم ( سياحة أمتي الجهاد )

 فوجد مع كل تذكرة طيران عازل ذكري مجاني وتعليمات مفصلة عن أماكن الزنا العالمية وكيفية الوصول لها بأسرع الطرق ( الزنى الرقمي ) .فقال في نفسه:

  لا لا لن أدرس في هذه المدرسة  "  وأنا فخور بأميتي " التي توصلني الجنة كما أوصلت آبائي من قبل ..

وسأترك هذه المدن وسأعود للبر والبرية وأعلم أولادي القرآن ومن خلال منظار القرآن وفهمه سيعلمهم القرآن علوم الدنيا والآخرة وهذا الكتاب يكفيني بما فيه من شموليات  طب وتاريخ وآداب وأخلاق وإدارة وحساب وفلك ولأن أتعلم منه محافظاً على  التوحيد خير لي من علوم تورثني الشرك  حتى يكرم الله الأمة بتأسيس علومها الحضارية التطبيقية على أسس صالحة للبشرية من ثوابت وحيها ..

(انتهى المثال الافتراضي  )

في هذا المثال شرحت وجهة نظري في مفاهيم شمولية قرآنية مستقبلية عن كون عزة هذه الأمة في رفعها لكتابها وأنه أساس حضارتها الوحيد ونهضتها العلمية إذا استعمل كمنظار وحيد توحيدي لقياس العلوم وتقويمها وتقييمها وبناء مؤسسات التجارب وبنائها التحتي على أسس راسخة ثابتة...

وكمثال آخر لتوضيح الأمور  فهذه الأمة لن تحقق حضارتها وازدهارها في ظل أنظمة ربوية اقتصادية ( تقوم على جثث الشعوب واسترقاقهم ) ولا عن طريق علوم الزنادقة ( كفرويد الذي حول العلوم الاجتماعية إلى مرادف لأفلام الإباحية " البورنو " ولا عن طريق أدب غريب علجي  لشعراء عظام عند غيرنا كسارتر الذي وضع قصائده الأجمل برأيهم وهو يلوط في الأطفال !!!

ولا عن طريق وحدة العالم الإسلامي في تركها لحديث الرسول ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) ومن ثم صومها وفطرها على علوم علوجستان " الناسا الفضائية " وحملة الشهادات العالية في تعجرفها من ذات الحروف المبهمة الطويلة BHD  MRCP MD FRCS etc….  التي أوصلت أمريكا في آخر مطافها العلمي قبل أن تسقط ويدق عنقها المتعجرف إلى تطبيقات علومها الإنسانية بشكل واضح المعالم  بسحق عظام الجرحى من النساء والأطفال في مشافي الفوجة ولواط الأطفال على كاميرات العسكر مع تدريب النساء المسلمات على الدعارة قسراً في أبو غريب ( قصة نادية المسلمة ) ومن ثم نشر كل ما سبق من غسيلهم القذر على النت ليشمتوا بأمة التوحيد مع ما نشر في مذابح الفلوجة مؤخراً ( قتل الأسرى وما خفي كان أعظم ) ..

وأفهم من خلال نظرة الرسول الكريم للتاريخ المستقبلي من خلال الوحي هو تحذير لنا من علوم الغرب العالمية المدمجة بالشرك و التي تطغى على كل مناحي الحياة اليوم والتي أدمج فيها الشرك مع كل كلمة وحرف وسطر ومع كل لمحة نفس بحيث يتحول الإنسان للرق لصالح حضارة الكفر  بمليون طريقة وطريقة ( أبسطها السجائر والمخدرات وأعقدها( رق البشر ) مثل  سبايا المسلمين في حرب كوسوفو وألبانيا وسبايا بنوك الربا في العالم الإسلامي ( من احتلال إرادة الدول والمجتمعات والأفراد بالربا ) ( وهم وما معهم من مافيا وعصابات شرسة  يشكلون نسبة لا بأس بها من تعداد العالم من ممثلات الإباحية " إذ تنقل الصحف الألبانية قصصا ًتدمي القلوب شبه أسبوعية عن أخبارهن "   وكلهم يدخلون في منظومة الحكم التلمودي للعالم الجديد والذي ملك فيه "يهود " ينابيع القوة والثروة عالمياً  ووظفوها في مزيد من مص دماء البشر وحولوهم من عبادة لله لعبادتهم هم وجلب المال لهم ) ولذلك حذر الله آكل الربا ومتعامله بأشنع تحذير وأخوفه ( فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) !!!

وربما الجواب عن سر كلمة " أمي " يكمن في مواضيع متشابهة كثيرة ذات خصوصية منها أن  الإسلام  استعمل خصوصيات حضارية ملغوزة على أعدائه منها كلمة ( أمي هنا ) ومنها دخول الفاروق عمر رضي الله عنه  وفي ثوبه 13 رقعة  القدس ومنها استعمال الرسول لتلك العود (السواك) كآخر وصية نبوية ( وقد بينت بعض الحكمة منها في كتابي حضارة السواك العظيمة )  ومنها ختام كمال رسالة النبوة في يوم الحج الأكبر (2 )

ويبدو لي بعض الحكمة فيها من خلال توقعي أن بعض الحكمة ( كلمة أمية ) يكمن في أن لا نضيع في هذه المعمعة ( الانبهار بالعلوم والتقنيات العلوجية الشركية ونمط حياتهم (أساس عظيم في ديننا مخالفة العلوج في المأكل والمشرب والعادات )  ومن ثم سلخ الهوية الإسلامية والدين )

وعبر تاريخ الصراع الإنساني بين الشرك والتوحيد والذي يتغلب فيه الشرك على الإيمان ظاهرياً في مناطق زمنية طويلة نسبياً مؤخراً ( علواً كبيراً )   بما يملكه الشرك من قوة تشبث بالدنيا و" ما كيافيلية " لا تملك أي ثوابت أخلاقية وبما ينساه معسكر الإيمان من أهمية بناء الجسر بين علوم الدنيا والآخرة ليتوازن فيقع الناس في الزهد الخاطئ ( الزهد الخاطئ هو ترك العمل بالعلوم التطبيقية بينما الزهد الحقيقي كما بين سفيان الثوري رحمه الله : إن الأنبياء أكلوا وشربوا ونكحوا ولكن الزهد في الحرام )

 ومن ثم يقعون بجهلهم في علوم الأرض التطبيقية  تحت رحمة حضارة الشرك الدنيوية ( بتهاونه بالعمل العلمي في علوم الدنيا التطبيقية على أساس صحيح من كتاب الله وسنته )   على فترات متطاولة زمنية  ...( ومثال ضريبة ذلك حملات تنصير أفريقيا تحت اسم " تعليم أ وتطبيب " وما أحدثته في تغيير الناس عن دينها الفطري الإسلام )

وهنا أحب أن أقول إن الله تعالى أرسل الله لنا النبي أمياً ( عن علوم القراءة والكتابة التي يعرفها أهل الأرض العلوج ) ولكن علمه الكتاب وأحفظه إياه ليكون قدوة لنا و نموذجاً كونياً تاريخياً في موضوع  فلسفة العلم والحضارة (1)  وليعلم الأمة أن أساس حضارتها خاص ومنفرد عن باقي الأمم وهو القرآن وفيه أهم وسيلة لاكتشاف الأرض وعلومها وبناء حضارتنا المسلمة (5)

فقد قال تعالى :

(ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل )

ومن المهم أن نعلم ما يشهد العالم اليوم من شدة الصراع الفكري على ثوابت إسلامية التي ظلت صامدة وجه الزمان وستبقى ليوم الدين ( القرآن والسنة ) وحرب أخرى منظمة على كل جزئية من هذا الكتاب المعجز وسنته المطهرة  ومنها على سبيل المثال  الحرب التي اشتد أوارها خلال العامين المنصرمين بتوحد الفلكيين العلوجيين وأتباعهم في الشرق ( بحسن نية أو بسوء نية ) على مناقضة الحساب الشرعي البسيط في مظهره والمعجز في حيثياته والقائم على حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

 «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُبِّيَ عليكم فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين يوماً». وقال r: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدّة ثلاثين»، وقالr: «إ نّما الشهر تسع وعشرون، فلا تصوموا حتى تروه، فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له».أو كما قال عليه الصلاة والسلام .( 9)

5- أمثلة عملية عن أمية الرسول النسبية ( لمنظار العلوج فقط )  وعظمة علوم كتاب القرآن بالمقابل فيما لايراه العلوج وأتباعهم وأذنابهم :

ومن عجيب خفايا مفهوم " أمية " هذا الرسول الأمي النسبية أن جاء بكتاب من عند الله فيه أخبار الأمم السالفة واللاحقة وجاء بأصول شمولية دقيقة عن علوم الأرض والطب والجنين والجيولوجيا والفلك (8) وغيرها من العلوم  المنوعة الكثيرة  مختصرة في كتاب واحد وهو كتاب الله " القرآن "  (8)  وقد نجح علماء الأمة في الكثير من الأبحاث العلمية التطبيقية هذا الزمن والمستندة على القرآن كشاهد مهم على هذا المقال ومنا ما قد أخرج  د. عبد الباسط سيد محمد مدير المركز القومي للأبحاث بمقدار 33 براءة اختراع طبي ( منها قطرة الساد المستندة لقصة إلقاء القميص على يوسف عليه السلام )  وكذلك أخرج منها الفلكي العلامة محمد كاظم حبيب أكثر من براءة اختراع وأكثر من أعجوبة علمية تاريخية فلكية غير مسبوقة ومنها سفره العظيم ( موسوعة الزمن الهجري وفيه ضبط لغرر شهور السنين الهجرية لخمسين ألف سنة قبل الهجرة وأخرى مثلها بعد الهجرة) وأخرجوا آخرون براءات اختراع كثيرة ومنها براءة اختراع عن خلطات الحديد المسلح ضد الزلازل  من آية ( ثم آتوني أفرغ عليه قطراً ) ..

وكنت هنا دوماً أحب أن أقول إن في هذا القرآن ملايين الكنوز التي لم تكتشف بعد إلى يوم الدين ..

ولن تخرج هذه العلوم إلا بتلسكوب علمي بحثي فلكي عنوانه وشعاره وفلسفته : 

 ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) ومثاله اكتشاف ابن سينا لعلومه كلها من بعد تبحره بآية من القرآن .

وهذا ما حدث معي من خلال مركز أبحاث الآراك الذي وصلت لعجائب كثيرة به عبر يقيني بأن ختام الرسالة النبوية الكريمة بالسواك مشعر على عظمة منافعه الحضارية والطبية ..

 

وطبعاً خريجوا المدارس العلوجية لن يصلوا لهذا المنبع الصافي للكنوز الحضارية القرآنية لأن القرآن عندهم كتاب سحر وخرافات ودجل ( كما علمهم سادتهم العلوج) ...ولقول الله تعالى في سورةالأعراف : ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض )

 

ولعل مثال " برنامج الويندوز الحاسوبي " يشرح القضية بأسلوب آخر عن نموذج فلسفة العلم التي يريدها الله للأمة الأمية وهي مثال مستنبط من خلال نموذج برمجة آلية " التعلم والتعليم " في حياته عليه الصلاة والسلام ألخص أهم فوائدها  بما يلي :

1-      أيها المسلم : برمج أطفالك وعقولهم على كتاب الله ولغته كأول برمجة أساسية ( نظام تشغيل وينوز الأساسي للعقل المسلم  وإياك من برمجيات العلوج المخربة وخاصة " فيروسات الولاء والبراء الأخطر تدميراً للهوية الإسلامية "  ( وهي تصيب مراكز الإبداع الحضاري للجيل  بمقتل من خلال تعليمهم المبكر للغة العلجية  على حساب اللغة الأم ومن خلال فكر الشرك المدمج بعلوم ظاهرها فيه الرحمة وباطنها العذاب للأمة )

2-     ثم هي نصيحة لكل فرد من الأمة : أن  انطلق من القرآن كبعد هوية مستقلة حضارية ومنظار تقييمي للعلوم وبيان صالحها من سقيمه (7) واعتزاز بتاريخك المسلم وما قدموه أجدادك ( أهمية تدريس السيرة والتاريخ العسكري الإسلامي والحضاري للجيل )  وهو أهم خلاصة من ما حرص العلوج ومارينز العرب من مغيروا المناهج على حذفه فالزمه ففيه التقوى وصلاح الأمة في دينها ودنياها) وذلك  لتبني صروح مجد الحضارة الإسلامية التي لن تقوم إلا على بناء يقوم فلسفياً على قول الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )  


6- خلاصة :

لقد كان في بعثة رسول الله أمياً إعجازاً خاصاً تجلى في كونها رسالة أمية بالنسبة لحضارة المادية التي تقوم على أسس من علوم مادية بحتة ولكن تلك الرسالة العظيمة كانت معجزة في  استغنائها حضارياً عن علوم وحضارات الغرب وخاصة بالقرآن عن فلسفات علوم الحضارات البشرية وثوابتها الهلامية وأساليب تعليمها وتعلمها التقليدية ( القراءة والكتابة ) وبهذا الأسلوب الفريد لحضارة الإنسان تاريخياً  ( القراءة والكتابة من خلال مفاهيم حصرية عبر تعلم القرآن وعبر منطق القرآن وفهم وفلسفة القرآن وخاصة إباءه العالي وشموخه في محور عقيدة الولاء والبراء  ) والذي تجلى في  أسلوب مداومة  تعلم الرسول وتعليمه للصحابة من خلال القرآن وجلسات القرآن ومدارسته لهم وتدبره وإياهم للقرآن ( الحي ذو الروح ) إلى نهاية البعثة الشريفة ..

  فقد وضع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بوحي من ربه الكريم  حجر أساس جديد وقوي متين لحضارة التوحيد المستمرة ليوم الساعة وقد تجلى هذا المعنى بوضوح شديد مختزل بحكمة عالية  في أول آية أنزلها الرسول الأمين عليه السلام من رب العزة  :

(اقرأ باسم ربك الذي خلق ) 

فمن القرآن نستمد نحن خلفاء الله في الأرض " المسلمون "  علوم الأرض والفلك ونقرر صلاحيتها وسقيمها من صحيحها ومن القرآن نبدأ تأسيس منظومتنا التربوية الحضارية المعلوماتية المعرفية للأجيال  وعبر عيون القرآن ننظر للعلوم التطبيقية فنأخذ ما يصلح ونترك ما يفسد ..

وفي سياق تدبر القرآن مفتاح إيمان القلوب وكنوع من التكريم للعلماء والباحثين والمتدبرين الخاشعين الموقنين بصدق النبوة  فقد أودع الله لنا كنوز المعرفة الإكرامية لنا من دون الأمم ليضمن لنا تمكيننا الذي وعده إيانا..

 والذي أراه هنا أن طرح الأرض لبركتها ( كما حدث القرآن والتوراة )  سيكون في عصر المهدي والمسيح القريب جداً عبر اكتشافات علمية مذهلة تسبق العصر الرقمي بأشواط بعيدة  إلى عصر الثورة القرآنية الرقمية وذلك ( والله أعلم ) عبر استخدام تلسكوب القرآن الفضائي والأرضي الجيولوجي والاجتماعي والشمولي في معرفة أبعاد الكون المجهولة اليوم ومعرفة فلسفات الكائنات الحية والكوارث الطبيعية ( مثال : اقرأ حكمة خلق الجراد من ملف طب الجراد الإسلامي ) والتي بقيت سراً لا تدركه حضارة الدجاجلة العوراء والتي بقيت عوراء منذ خلق إلهها إبليس لأنها لم تحاول أن تفسر الكون بمنظار آخر غير  عين المادة فيما حرمت بأنانيتها منظار عين الروح .

المحرر 8-10-1425


هوامش :

1- الأمثلة كثيرة عن احتواء القرآن لمختصر شمولي و أسس لفلسفات العلوم ومنها : جمع الله الطب في شطر آية ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ) – الأعراف –

2-  وهنا أحب أن أشير إلى عظمة ختام كمال الدين في يوم الحج الأكبر من خطبة الوداع وسر من لأسرار عرض جبريل عليه السلام القرآن مرتين على رسول الله عليه الصلاة والسلام لتنتهي مرحلة التوأمة بين القرآن والسنة في إكمال البنية التحتية المعلوماتية والأسس الخالدة للتشريع وهناك 4 مؤشرات بحثية تدل على ضرورة سبر هذا اليوم بأحداثه المختلفة علمياً لاحتواه على أسرار عظيمة:

1- كلام اليهود وحسدهم على هذا اليوم ( علناً وتصريحاً )  وقولهم لو كان لنا لجعلناه عيداً .

2- تشديد الخطاب النبوي على توجيه فكر الأمة لهذا اليوم بأسلوب الاستفهام المميز : في أي يوم نحن ؟ في أي شهر نحن ؟ في أي بلد نحن ؟

3- اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً

4- حديث الرسول صلى الله عليه وسلم العظيم المعجز الفلكي :

(إن الزمان استدار على هيئته حين خلق الله السماوات والأرض )

 وهو الحديث الذي أعجز فهمه على أصحاب الرسول لأنه حديث أريد به أقوام آخرون وقادمون بعد أجيال وأجيال وفهمي له من خلال حسابات التقويم الهجري الأبدي لسر مدة عمر الأرض الذي يحتفظ بها شيخنا محمد كاظم كهدية للخليفة القادم للأمة والذي بشر به الرسول الكريم في أواخر الزمان ..  والذي كان علم التقويم الهجري الأبدي وما حواه من إضاءة قوية لعدد السنين والحساب ( والذي قلت عنه في مقال قديم هو أشبه ما يكون بالبريد الالكتروني العابر للزمن من عهد النبوة لعلماء الفلك المسلمين في أواخر الزمن لتثبيت الأمة على الدين ) هذا ومن ناحية أخرى فقد فسر لي الحديث سر غضب الرسول من الصحابة ومنعه لهم من أسئلة كثيرة على أحاديث له لم يفهموها تمام الفهم .( ولعل حسرة عمر رضي الله عنه عن عدم تمكنه من الاستيضاح حول مسائل في الربا أحد الأمثلة الأخرى على تعمد الرسول ترك بعض الأمور تحت طائلة الاجتهاد والتحليلات المنوعة كحكمة أرادها الله )

4- هامش : يقول الفيلسوف والمفكر الإسلامي وزير التعليم السوداني الأسبق ( ولست أحفظ اسمه )  : الإنسان تعلم عبر التاريخ بثلاثة طرق : الملاحظة والتجربة والقرآن

6-      شاهد مهم  : نقلاً عن عدد ( بموضوع يتعلق باللغة العربية ) وهو كتاب الأمة الذي تصدره الأوقاف القطرية  يقول الباحث أي جانسن من جامعة جورج تاون ( ما مفاده التالي )  : لقد درست أوربة وأمريكا الحضارة الإسلامية وسر غزوها لباقي الحضارات وانتصارها في سنوات معدودة فوجدوها بعد أن أنفقوا المليارات  في كون الطفل المسلم ذو الخمس سنوات يستغني عن علوم الأرض وفلسفاتها وباقي الحضارات بكتاب الله الذي يعطيه أجوبة شمولية دقيقة عن كل ظواهر الحياة والكون والعلوم.

7-      مفهوم هيلانة وفريدريك : لعل ما قام به امبرطور الأندلس فريدريك وزوجته هيلانة  حين هزموا جيوش المسلمين وأخرجوهم من ديارهم وحرقوا كتيبهم الدينية وما أبقوه من كتب في العلوم التطبيقية هو خير مثال على حضارة الأمة وواجبها الحضاري فقد  وجب علينا  أن تهدم بنيان حضارات أدمج فيها الشرك وعلومه وأن تبني من الجديد علوماً وتراثاً حضارياً وبحثياً للأمة يصلح لكل أهل الأرض ليوم الدين.( مفهوم خلافة الله للمسلم في الأرض ) وفيه مثال جديد على الرحمة للعالمين في زمن حضارات صناع الأسلحة والدمار وبيع الإنسان على متجر السجائر والمخدرات والرق والربا.

8-  حين كان د . زغلول النجار يحاضر في أمريكا عن قول الله تعالى ( الخنس الجوار الكنس ) وكيف  كشف العلم الحديث أن الثقوب السوداء هي كناسات للكواكب قال له أحد الحضور :

وتتركونا أيها المسلمون لننفق ملايين الدولارات لنكتشف هذه الحقيقة الموجودة في كتابكم منذ 14 قرن !!!

( وفي هذا المثال حقيقة كون أمية النبي محمد عليه السلام هي مرحلة علمية حضارية في تاريخ الإنسان لم يصلها الناس بعد اليوم ولعل شاهداً مهماً آخر هو نوافير حديقة قرطبة وقصر الحمراء وأسوده الإثنى عشر الذين تعطل منهم أحد الأسود بعد أن كان يخرج من فمه الماء لمئات السنين بانتظام عجيب   ( نافورة عجيبة ) فلما حاول عباقرة مهندسي فرنسة تصليحه توقفت كل الأسود عن ضخ الماء ولم يستطيعوا فعل أي شيء ..فهندسة مهندسي الأندلس توحيدية الأساس وقرآنية المصدر  وهذا عصر رقمي قرآنية قادم بحول الله يكنزه الدهر للأمة الموحدة في آخر الزمن )

وهنا أحب أن أشير إلى شهادة عالم الجنين العالمي "مور" وما قرره هذا العالم عن حقيقة أمية هذا النبي في علوم الجنين :( مع رابط فيديو )

Professor Emeritus Keith L. Moore8 is one of the world’s most prominent scientists in the fields of anatomy and embryology and is the author of the book entitled The Developing Human, which has been translated into eight languages. 

In 1981, during the Seventh Medical Conference in Dammam, Saudi Arabia, Professor Moore said: “It has been a great pleasure for me to help clarify statements in the Quran about human development.  It is clear to me that these statements must have come to Muhammad from God, because almost all of this knowledge was not discovered until many centuries later.  This proves to me that Muhammad must have been a messenger of God.”9  (To view the RealPlayer video of this comment click here Video Clip).

وهذه الحقيقة العلمية في مجالات عدة وجدتها كذلك  في مجال علوم أنماط الحياة   Life Style وهي التي صدرت بها صفحة مركز أبحاث علوم أنماط الحياة  وكذلك أحب أن أذكر شهادة أحد إداريي قناة الجزيرة الأردنيين والذي درس في اليابان علوم الإدارة حيث قال لي : أحتفظ بكتاب ياباني عن أحدث علوم الإدارة ولو قرأته يا دكتور لظننت نفسك تقرأ في سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام !!

9- إسناد الحديث :هذا اللفظ هو جزء من حديث روي عن جماعة من الصحابة – رضي الله عنهم – وحديث بعضهم في الصحيحين ، ولذا فسأقتصر على ذكر اثنين منهم ، وهما : أبو هريرة ، وابن عمر –رضي الله عنهما - .
فأما حديث أبي هريرة – رضي الله عنه - : فأخرجه (البخاري 2/32) ح (1909) ، و(مسلم 2/762) ح (1081) وأما حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – فأخرجه (البخاري 2/30) ح(1900) ، و(مسلم 2/759) ح (1080) . ( فتوى من موقع إسلام اليوم )


 

 المصادر:

فتوى الشيخ مصطفى الزرقا  عن اختلاف الأهلة

مقالات ملف بحث حسابات 1425 المقارنة

مواقع نت  عديدة منها دليل الإسلام  www.islam-guide.com

 

 Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية

أنت الزائر الكريم  رقم Hit Counter منذ 10شوال1427