21- صفر 1428
مركز أبحاث الطب الإسلامي
قسم أبحاث نمط الحياة
مقدمة :
يعد الإسلام أرقى نمط حياة على وجه الأرض إلى قيام الساعة وما استعمال النبي عليه السلام لنبتة الآراك كفرشاة أسنان طبيعية "السواك " وما اكتشفه العلم اليوم من فضل السواك على فراشي الأسنان و المعاجين الكيماوية وأضرارها الصحية والبيئية إلا مثال واحد على أن نمط النبي عليه السلام في المأكل والملبس والهيئات في النوم والجلوس وكل ما كان عليه من نمط حياة إلا ضمان لأكمل صحة للإنسان إلى يوم الدين ...( لا حظ عودة مدينة فلورنسة في إيطاليا إلى استعمال الخيل والدواب في مركز المدينة ومنع السيارات سوى الدراجات ) !!
وحديث الرسول الشاهد هنا :
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم ..
( وليس هذا المركز دعوة لنبذ العلوم والتقنيات وترك السيارات والطائرات كما يحب أعداء الإسلام المتخلفون فكرياً أن يرمونا به .. بل هو دعوة لتثبيت فضل الإسلام في كونه أعلى نمط حياة صحي عالمي ليوم الدين وهو دعوة للتمسك بالقيم الإسلامية والاعتزاز بما جاء به رسول الإسلام من قيم صحية ونمط حياة مع الدعوة لتبني العلم في التقييم للأشياء من غير انبهار كاذب يغطي العقل ويحجب استخدام البحث العلمي في تقييم كل الأمور .في تقليد أعمى جاهلي . وكذلك دعوة لوضع نقاط تفتيش فكرية علمية في كل مطارات العالم الإسلامي الفكرية وفحص كل أمتعة العولمة وأخذ بصماتها ومراجعة كل مقيم في أرض الإسلام من منتجات العولمة وتمريره على ( فيشة ) البحث العلمي الحر وإعادة ما لا يصلح علمياً وإسلامياً وتأكيد حقيقة خالدة هو التقاء البحث العلمي الحر مع كل قيم الإسلام وثوابته وأن العلمانية ( الوثنية والليبرالية لم تأت إلا بزبالات الغرب وتركت أسباب التمكين في الأرض ولم تولها اهتماماً وأهمها البحث العلمي بل وحبستنا في جحور كثيرة من جحور الضب كان الغرب قد خرج منها من زمان بعيد مثال : منعت ربطات العنق في وزارة الصحة النيوزيلاندية لما تحمله من تلوث جرثومي وفاضت النت بالمقالات والأبحاث عن تسبب ربطة العنق بالغلوكوما ولم نجد أي عربي يقول بمنعها في بلاد المسلمين ( سوى إيران ) ولا نبخس الناس أشيائهم بالرغم من معاناتنا منهم باعترافهم وتسببهم في محنة العراق وأفغانستان )
المحتويات :
-
بعد أن فاتنا الكثير: العرب وأزمة البحث العلمي ( د فاروق الباز عن ضريبة التخلف البحثي )
-
السواك الأعجوبة العلمية و المعاجين الكيماوية الضارة بالصحة والبيئة .( راجع كتاب حضارة السواك العظيمة - باب السواك والفرشاة )
-
مركز أبحاث الدراجة ( العجلة أو البسكليت ) وقد ذكرت هذا لأن الدراجة هي من أعظم ما جاء به الغربيون ومن باب لا تبخسوا الناس أشيائهم .( قريباً إن شاء الله )
-
أضرار الملاعق والألمنيوم المستخدم كوسائل للطعام ( الشوكة والأواني المصنوعة من الألمنيوم وتسببها في داء ألزهايمر ) ( قريباً إن شاء الله )
-
أضرار الكراسي على الجهاز الدوراني في القدمين والمفاصل وأفضلية الجلسة العربية ( كلام د عبد الوهاب المسيري : لم يخترع الغربيون أحقر من الكرسي ) ومعاناتي في سفر الطيران الطويل وتساؤلي متى يخترع المسلمون سياراتهم وحافلاتهم وطياراتهم ذات الجلسة العربية ....!!!
-
اللغة العربية لغة رقمية وحيدة في عالم ذات تحميل معلوماتي أعظم ..القرآن تحميل كلماته لا ينتهي من وحدات المعلومات ( بايتس ) ..مسودة بحث كم من الأوقات نهدرها عندما نبتعد عن العربية لننقل معلومة ما ..وكم من الأخطاء تحدث عند استخدام اللغات الأخرى ( حادثة لوك أوت ومقتل الباكستاني في القطار على مدخل النفق ) ...البحث الشاهد هو عدد الكلمات الأجنبية المستخدمة في ترجمة معنى الفاتحة لبقية اللغات ..
-
السراويل الضيقة وكشف شعر المرأة ووجهها ( معاناة السافرات الصحية ) وتأثيرات الشمس على حليقي اللحى ( نحو التفسير العلمي لقول النبي عليه السلام : ومن تشبه بقوم فهو منهم وأن الإسلام جاء بكمال العلم وبأعلى نمط حياة وأرقى أسلوب لباس )
-
أوقات النوم والاستيقاظ الأمثل وتعلمها من نمط حياة النبي عليه السلام وعلاج الاكتئاب في الغرب اليوم بأسلوب الحرمان من النوم في الثلث الآخر من الليل Sleep debrevation
-
تعديده للزوجات صلى الله عليه وسلم ودواعي التعدد اليوم
-
نمط حياته الهضمي وسر كلامه ( بحسب ابن آدم بضع لقيمات ) وارتباط هذا النمط الغذائي بنمط الانتاج الفكري الأعلى للإنسان
-
أخلاقه الكاملة صلى الله عليه وسلم وربما كان أعظمها الحلم وتأثير الحلم على الجملة العصبية والحالة النفسية .
-
نمط حياته الزوجية وأدب الفراش وقوته الرجولية صلى الله عليه وسلم
-
نظرة في أحاديت الطب النبوي وخاصة الحجامة وما تكشفت عنه من أبحاث
-
أكلات يحبها صلى الله عليه وسلم ..التمر واللبن واليقطين ( الدباء ) ...ومنقوع التمر
-
قاطعوا تصحوا في دينكم ودنياكم ...الفارق المذهل الصحي بين عصير النبي عليه السلام ( منقوع التمر ) وبين منقوع أسرار المهنة في الببسي كولا والكوكا كولا ..وهل حديث النبي الوارد في الأثر ( لكل امرء من اسمه نصيب ) يصلح الاستدلال به على وجود الكوكا كيين في مشتقات الكولا ؟
-
الأغذية السريعة والهلاك السريع ..متى تغزو العولمة الإسلامية العالم بالأكلات البطيئة ؟ وهل ستخدم الأكلات الحلبية نمط الحياة الإسلامي ؟ وهل ستشكل الكبة والبرغل والمحاشي عولمة حلبية جديدة قادمة ( سيفرح الحلبيون بهذا كثيراً لو علموا أن تقنيات الطبخ الحلبي ستشكل ربما في يوم من الأيام محور غزو فكري عولمي إسلامي ) وبديل وحيد عالمي عن استخدام زبالات المطاعم السريعة في إفناء البشر من الكوكب الأرضي ..( النية تقلب العادة عبادة وكافية بأن تنقل ساعات المطبخ الطويلة المهلكة للحلبيين إلى تميز عربي و عبادة وهوية إسلامية )
-
ما الجديد :
ارتباطات :
تقرير التنمية العربية ( وهناك رابط لتنزيل النسخة الالكترونية من التقرير )
