بعض ما تم جمعه من موقع جريدة  الشرق القطرية من مقالات الشيخ محمد كاظم حفظه الله
     
هذه رسالة مفتوحة الى «الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك» والى جميع الفلكيين في العالم حول تحديد مواقيت غرر شهور رجب وشعبان ورمضان وشوال وذي الحجة للعام الهجري الجاري. بداية لا يخفى عليكم ان المؤتمر العالمي الاخير الذي عقد في جدة بخصوص تحديد غرر الشهور القمرية الهجرية قد اقر بالاجماع بأن الهلال الوليد لأي بلد عربي واسلامي يعتبر هلالاً لكل دولة أو قطر يشترك معه ولو بجزء من الليل! وعلى هذا الاساس فإن الأهلة الوليدة فلكياً في كل من (عمان ومكة المكرمة ونواكشوط) تعتبر هلالاً لشهر رجب في هذه الاقطار وفي كل الاقطار العربية والاسلامية التي تشترك معها ولو بجزء من الليل!!

ان الهلال الوليد في سماء عمان يوم الاثنين الموافق 16 أغسطس الجارى قد مكث في السماء بعد غروب الشمس مدة تزيد على نصف ساعة! وكان عمره لحظة غياب الشمس أكثر من15 ساعة!!! ومكث الهلال الوليد كما ذكرتم في سماء مكة المكرمة بعد غروب الشمس اكثر من نصف ساعة ايضا وكان عمره لحظة غروبها اكثر من 14 ساعة!!! ومكث هذا الهلال الوليد مساء يوم الاثنين 16 الجاري في سماء نواكشوط بعد غروب الشمس اكثر من ثلثي الساعة وكان عمره لحظة غروب الشمس اكثر من 18 ساعة !!!

أفلا يكفي ذلك كله - أيها السادة - لاعتبار هذا الهلال غرة رجب في هذه المدن؟ وفي كل المدن التي تشاطرها جزءاً من ليلها في كل العالم العربي والاسلامي! فكيف يجوز - أيها السادة - ان تقفزوا فوق الاثنين لتعلنوا ان الثلاثاء غرة لرجب بدلاً من الاثنين وانتم تعلمون؟!!! انها امانة والامانة ثقيلة يوم القيامة وانكم لمسؤولون!!!

ولا يخفي عليكم ان القمر في كل شهر قمري على الدوام ينتصف فيكون على شكل نصف بدر وذلك مساء الثامن من كل شهر أي (ليلة التاسع).

وان البدر الذي يطلع في اول الايام البيض مساء الثالث عشر من كل شهر قمري (أي ليلة الرابع عشر) قبيل المغرب ليتخد حالة المقابلة مع الشمس قبل غروبها، هو في جهة الشرق وهي في جهة الغرب ويبقى كذلك حتى بعد غروب الشمس وذلك دليل على صحة الحساب القمري وتحديد غرة الشهر الجديد.

أن هذه الادلة الكونية السماوية الابدية والحسية التي يدركها الجميع بوضوح لا تتقدم ولا تتأخر. فما أحرانا ان نجعلها مقياساً فلكياً سماوياً حيادياً لحساباتنا الشهرية فلا تختلف ولا نختلف معها. ونجتمع كلنا على كلمة سواء في مسألة تحديد غرة كل شهر قمري على مدى الزمان!!! وبذلك تتوحد الرؤية البصرية الشرعية مع الحسابات العلمية الفلكية لانهما من مشكاة ربانية واحدة. وكفى الله المؤمنين الخلاف والاختلاف.

وأخيرا ان اهم اسباب اختلاف الحسابات الفلكية الاكاديمية وعدم مطابقتها للحسابات الفلكية الشرعية المطابقة للرؤية البصرية الشرعية، هو اعتبار غرة المحرم فلكيا للعام الهجري الأول في التاريخ الاسلامي بزعمهم يوم الجمعة الموافق لـ 622/7/16 والصواب انه يوم الخميس الموافق 622/7/15م أي بفارق يوم! وهذا اليوم جرى ترحيله في حساباتهم على جميع الشهور والسنين التي لحقته حتى الساعة! وكل عام والمسلمون بخير.

 

الشيخ محمد كاظم حبيب

 

الحائز على براءة اختراع التقويم الابدي المقارن من الولايات المتحدة واشطن دي. سي ومكتشف اخطاء التقويم الميلادي.

 

لنعترف.. ليبيا أصابت في بدء صيامها!

     
في عددها رقم 9280 صفحة رقم 35 نشرت جريدة الخليج يوم الجمعة الموافق 15/10/2004م بيانا فلكيا لرابطة هواة الفلك في نادي تراث الامارات يعترف فيه بان الهلال الوليد للشهر الجديد «رمضان 1425هـ» غاب بعد 15 دقيقة أو 18 دقيقة من غياب الشمس «أمس» أي مساء الاربعاء (ليلة الخميس 14/10/2004) وقالوا لم يتمكن اعضاء الرابطة من رؤيته بالرغم من وجوده بسبب الغيوم والاتربة العالقة والرطوبة التي منعت رؤية هلال رمضان «كذا»... الخ فماذا يعني هذا التصريح الجلي:

أولاً: يعني ان الكسوف الجزئي في اقاصي الشرق في اجزاء من اليابان والصين والكوريتين لا يمنع بقية مناطق العالم من رؤية الهلال، وهذا ما قلناه من قبل فإنه لن يؤثر في رؤية الهلال الوليد في باقي انحاء العالم في آسيا وأوروبا وافريقيا والامريكيتين، وقد رُئي حقيقة رؤية شرعية عينية في شمال افريقية في الصحراء الليبية.

ثانياً: ان الكسوف الجزئي المشار اليه دليل على نهاية شعبان وانه كان من 29 يوما آخرها الاربعاء 10/13.

ثالثاً: وأن غرة رمضان كانت الخميس 10/14 فلكيا وشرعيا وان شق على كثير من الناس رؤيته بسبب احوال الطقس في كثير من الدول العربية والاسلامية، ولكنه رئي رؤية شرعية بالعين المجردة في احد اقطارها وكان على جميع الدول التي تشارك ليبيا ولو في جزء من الليل ان تعلن عن بداية رمضان بناء على اجماع الفلكيين العرب والمسلمين المجتمعين في مؤتمر جدة مؤخراً حول التقويم الهجري الذي اكدوا فيه بالاجماع انه اذا رئي هلال رمضان في بلد فعلى جميع البلاد التي تشترك معه ولو بجزء من الليل أن تصوم معه، ولو تمت الاتصالات الرسمية فيما بين دول جميع المنطقة العربية والاسلامية لكفى الله المؤمنين شر الخلاف والاختلاف ويبدو انها لم تتم.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

رابعاً: وأن غرة رمضان عند الله في السماء وعند الناس في الارض واحدة ولم تكن الجمعة كما زعموا.

خامساً: واما غياب القمر فكان مساء الاربعاء بعد غروب الشمس بحوالي 18-15 دقيقة وكان غيابه مساء الخميس بعد غروب الشمس بمدة (18+52=70 دقيقة= 1.10 أي قبل العشاء!!

وكان غيابه مساء الجمعة بعد غروب الشمس بمدة (52+52+18=122 دقيقة= 2.02ساعة) أي بعد العشاء!!

ويستحيل ان يغيب القمر مساء غرة اي شهر قمري بعد العشاء ولكنه غاب قبل العشاء مساء الخميس غرة رمضان 14/10وهذه امور مشاهدة حسية كونية ابدية.

سادساً: وأما يوم الخميس الموافق 21/10 ليلة الجمعة فإنه يظهر على شكل نصف بدر تماما لا زيادة فيه ولا نقصان ويسمى التربيع الاول، وهو ايضا دليل قطعي وشاهد كوني سماوي حيادي ابدي للدلالة على صحة بداية الشهر القمري في كل عام على الدوام، ولذلك فإن غرة رمضان لعامنا الجاري 1425 كانت الخميس يقينا وليس الجمعة كما زعموا، ولله الامر من قبل ومن بعد.

واني اجدد التهاني لشعوب امتنا بهذا الشهر المبارك، راجين ان يعود عليها وهي احسن حالا ووحدة، وتضامنا وعزة وكرامة امين ولابد لي من التذكير ان يوم عيد الفطر القادم 1 شوال يوافق بمشيئة الله تعالى يوم السبت يقينا الموافق لـ13/11/2004وهو يوم يحرم صيامه لأي سبب كما يحرم افطار يوم غرة رمضان، فلا قضاء فيه ولا تطوعا، ولكن القضاء يكون بعده والله وحده المستعان وعليه التكلان.

الشيخ محمد كاظم حبيب

 

     
ها هو شهر رجب المبارك على الأبواب يطل علينا بغرته وقد يختلف كالعادة الحاسبون في تحديد ميقاتها، ولكن احترام ضوابط غرة رجب في الحساب الفلكي الرياضي يحول دون الوقوع في الخطأ.

ومن هذه الضوابط الأبدية:

أن تكون غرة رجب كثالث ايام المحرم من نفس العام بشرط ان تكون السنة بسيطة، او ان تكون كبيسة في غير جمادى الآخرة، ولما كانت بداية المحرم لهذا العام الهجري البسيط الجاري يوم السبت الموافق لـ 2004/2/1م فإن ثالث ايامه يوافق «الاثنين» وهو نفسه يوم غرة رجب الموافق ليوم الاثنين 2004/8/16م.

ومن تلك الضوابط بنفس الشرط السابق ان توافق غرة رجب يوم عاشوراء من نفس العام والذي وقع يوم الاثنين الموافق لـ 2004/3/21م وعليه فإن يوم غرة رجب لهذا العام 1425هـ سيكون قطعا وبإذن الله تعالى يوم الاثنين الموافق لـ 8/16 كما ذكرنا وهو الصواب الذي لا مرية فية.

ويشتمل على ثلاثين يوما آخرها يوم الثلاثاء الموافق لـ 2004/9/14م.

هذا وإن غرة رجب المبارك توافق «يوم الاثنين» على مدى القرن الهجري الجاري (14) مرة لا تزيد ولا تنقص منها الأعوام التالية:

> عام 1425هـ : الاثنين الموافق لـ 2004/8/16م

> عام 1433هـ : الاثنين الموافق لـ 2012/5/21م

> عام 1441هـ : الاثنين الموافق لـ 2020/2/24م

> عام 1449هـ : الاثنين الموافق لـ 2027/11/29م

> عام 1457هـ : الاثنين الموافق لـ 2035/9/3م

> عام 1465هـ : الاثنين الموافق لـ 2043/6/8م

> عام 1473هـ : الاثنين الموافق لـ 2051/3/13م

> عام 1481هـ : الاثنين الموافق لـ 2058/12/16م

> عام 1489هـ : الاثنين الموافق لـ 2066/9/30م

> عام 1494هـ : الاثنين الموافق لـ 2072/7/27م

> عام 1497هـ : الاثنين الموافق لـ 2074/6/25م

هذا ونرجو من الله تعالى ان يجعل قدومه خيرا على الأمة جميعاً وكل عام والمسلمون بخير

 

محمد كاظم حبيب

     

 

تمثل غرة العام الهجري الجديد 1426 هـ نموذجا للأعوام التي تستعصي على حسابات الأكاديميين؛ بسبب اشتمالها على نوع من الكبس القمري لم يعرفوه حتى الساعة بالرغم من تفوق المدارس والمؤسسات الفلكية الغربية وعلى رأسها الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية سابقا ومؤسسة وكالة ناسا الفضائية ومرصد البحرية الأمريكية لاحقا. وإن جماهير الفلكيين الأكاديميين من العرب والمسلمين التابعين لهما سيقعون هذا العام الهجري - لا محالة - في ورطة من الأخطاء الحسابية لا مفر منها خصوصا وأن هذا العام 1426هـ عام كبيس وكسبه ليس في ذي الحجة كما يظنون ولكنه في جمادى الآخرة طبقا لحسابات التقويم الأبدى اليقينية، فيصبح بذلك جمادى الآخرة تاما من 30 يوما. بعد أن كان ناقصا من 29 يوما. وأما شهر ذي الحجة فيبقى ناقصا من 29 يوما بالرغم من كون العام كبيسا.

وهذا الخطأ في حسابات الكبس القمري لدى الأكاديميين مازال مستمرا حتى الساعة فضلا عن الخطأ الاخر في حساباتهم والذي يتمثل في مسألة تحديد بداية التاريخ الهجري. حيث جعلوا في تقاويمهم غرة المحرم من العام الأول للهجرة يوم الجمعة الموافق لـ 622/7/16م. وصوابه: الخميس 622/7/15م أي بفارق يوم كامل عن الحقيقة والواقع!!! وهو اليوم الذي ترحل من شهر إلى شهر ومن عام إلى عام حتى يومنا هذا وإلى نهاية تقويم الأكاديمية البحرية البريطانية على رأس ألفي عام من بداية التاريخ الهجري!

ومن البراهين الدامغة على خطأ حساباتهم نورد الأمثلة التالية:

1 - (تاريخ غزوة بدر): فقد جعلوه يوم الثلاثاء 17 رمضان من العام الثاني للهجرة وصوابه الاثنين 17 رمضان 2 هجرية أي بفارق يوم كامل عن الحقيقة والواقع بشهادة المؤرخين المسلمين وأصحاب السيرة النبوية وملايين المسلمين من جيل إلى جيل.

2 - (يوم عرفة): 9 ذي الحجة من العام 10 للهجرة وكان يوم جمعة فجعلوه يوم السبت أي بفارق يوم أيضا. وذلك بشهادة المؤرخين المسلمين وأصحاب السيرة النبوية وملايين المسلمين من جيل إلى جيل.

3 - (تاريخ وفاة النبي [): فقد جعلوه يوم الثلاثاء أي بفارق يوم أيضا مع أنه كان يوم الاثنين 14 ربيع الأول عام 11 للهجرة ومازالت جماهير المسلمين على مر التاريخ تشهد أن يوم الاثنين كان يوم مولده ويوم وفاته. واستمر هذا الفرق في التاريخ حتى يومنا هذا فقد جعلوا رمضان المنصرم يوم الجمعة خطأ وصوابه يوم الخميس 2004/10/14 ومثل ذلك فعلوا يوم وقفة عرفة فقد جعلوه الخميس وصوابه الأربعاء 2005/1/19م أي بفارق يوم كامل عن الحقيقة والواقع وسيستمر هذا الفارق في حساباتهم الأكاديمية إلى نهاية تقويمهم المأخوذ عن الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية إلا أن يعودوا إلى الرشد والصواب ويصححوا أخطاءهم الموروثة وأن يصححوا أيضا نظام الكبس الخاطئ لديهم مسترشدين بحسابات التقويم الأبدي اليقيني المقارن مهما طال الزمن والجدولان التاليان يبينان غرر شهور العام الهجري في حسابات الأكاديميين.

هذا؛ وأن الرؤية الشرعية اليقينية للأهلة هي الحكم الفصل في صحة أي حساب! فرؤية الهلال البصرية اليقينية في حينها تصدق أو تكذب الحاسب وحسابه مصداقا لسنة رسول الله [!

ولذلك فإنني أناشد المنصفين من الفلكيين أن يدققوا في الأخطاء الأكاديمية الحسابية المشار إليها فإذا ما استوثقت منها قلوبهم واستيقنتها نفوسهم فليبادروا إلى استدراك الأمر واتخاذ المواقف العملية الجادة من أجل العودة إلى طريق الصواب، لإنقاذ الأمة من محنتها المزمنة، وتوحيد صفوفها المبعثرة، واجتماع كلمتها المشتتة على تقويم واحد قويم، وحساب يقيني سليم تحت شعار: (رب واحد، دين واحد، قمر واحد، صوم واحد، عيد واحد!!!) فهل أنتم أيها المنصفون فاعلون؟ وهل أنتم للحق والصواب منتصرون؟ وذلك إبراء للذمة، وخدمة للدين والأمة! إنا لمنتظرون!!!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد كاظم حبيب

الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة/ واشنطن دي.سي

     
الدوحة ـ الشرق:
أكد باحث فلكي صحة موقف قطر والدول التي احتسبت السبت أول أيام عيد الفطر المبارك، نافيا ما ذكره الفلكي خالد السبيعي ومن يؤيده ممن اعتبروا الأحد هو أول أيام عيد الفطر. وتلقت الشرق ردا موثقا بالقرائن والأدلة من الباحث الفلكي الشيخ محمد كاظم حبيب الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدى المقارن ومكتشف طول السنة الشمسية الحقيقي وأخطاء التقويم الميلادي في ضوء القرآن الكريم.

ويؤكد الباحث في رده أن السبت هو أول أيام العيد وأن الأحد ثاني أيام العيد، لأن الهلال مساء الأحد غاب بعد العشاء وهو دليل أكيد وعلامة أبدية على أن اليوم المنصرم كان ثاني أيام الشهر القمري أي ثاني أيام العيد، واستعرض الباحث الفلكي الشيخ كاظم حبيب عدة قرائن تبرهن على أن العيد السبت ومن هذه القرائن مايلي:

لأن الهلال يغيب مساء السبت ليلة الأحد قبل العشاء. وهذا دليل أبدي مطلقا في كل شهر قمري ليدل على أن اليوم المنصرم كان غرة الشهر! أما مساء الأحد 11/14 ليلة الاثنين فإن الهلال يغيب قطعا بعد العشاء. وهذا دليل أيضا قطعي على أن الأحد ثاني أيام الشهر وليس أوله!

ولأن التربيع الأول يظهر في الثامن من الشهر ليلة التاسع منه على هيئة نصف بدر وذلك مساء السبت 8 شوال الموافق لـ 11/20 ليلة التاسع منه وفي نفس اليوم الأسبوعي الذي صادف غرة الشهر وعلى المتشككين مطالعة القمر في هذه الليلة.

ولأن حالة المقابلة بين الشمس والقمر مساء 13 ليلة 14 من كل شهر قمري مطلقا وذلك مساء يوم الخميس 2004/11/25م ليلة الجمعة (وهو أو الأيام البيض 13 ، 14 ، 15 من الشهر) هو في جهة الشرق وهي في جهة الغرب قبيل غروبها للدلالة على أن غرة الشهر الجاري كانت السبت وليست الأحد.

ولأن التربيع الأخير يكون مطلقا يوم 22 ليلة 23 من كل شهر قمري والذي يصادف نفس يوم غرة الشهر. أي السبت الموافق لـ 2004/12/4م. للتأكيد على أن غرة شهر شوال الجاري كانت السبت وليست الأحد كما زعم الخاطئون الأكاديميون للدلالة أيضا على أن حساباتهم ظنية غير قطعية ولا يقينية ولو كرهوا.

ولأن «غرة شوال» تكون على مدى القرن الهجري الخامس عشر الجاري يوم سبت وذلك 14 مرة. كانت المرة الأولى منها عام 1401 هـ يوم السبت 1981/8/1م.

وكانت المرة الخامسة منها هي عامنا الجاري 1425هـ يوم السبت 2004/11/13م. وستكون المرة القادمة السادسة منها عام 1433هـ يوم السبت الموافق 2012/8/18م. وبمشيئة الله تعالى تكون المرة الأخيرة منها في هذا القرن عام 1497هـ يوم السبت الموافق لـ 2074/9/22م.

ولأن «غرة شوال» في كل سنة بسيطة - كسنتنا الجارية 1425هـ - يجب أن توافق نفس اليوم الأسبوعي للمناسبات السنوية التالية:

- (وهي كلها تصادف السبت هذا العام الجاري وليس الأحد ولله الحمد) - وهي:

( أ ) غرة المحرم 1425هـ وقد كانت يوم السبت الموافق لـ 2004/2/21م.

يوم ذكرى المولد النبوي 12 ربيع الأول وقد كانت يوم السبت أيضا الموافق لـ 2004/5/1م.

يوم ذكرى الإسراء والمعراج 27 رجب وقد كانت يوم السبت أيضا الموافق لـ 2004/9/11م.

يوم ذكرى غزوة بدر 17 رمضان وقد كانت يوم السبت أيضا الموافق لـ 2005/10/30.

وأكد أن هذه حسابات يقينية يعتز بصحتها ودقتها ومصادرها من الكتاب الكريم وصحيح السنة. وتحدى بها الخطأ - على مدى السنين والقرون وعلى مستوى الحسابات الفلكية في العالم وعلى رأسها وكالة ناسا الأمريكية والأكاديمية البحرية الملكية البريطانية. لأن حسابات التقويم الأبدي مستمدة من معطيات كتاب الله العزيز «المعصوم من الخطأ» ومن سنة النبي الكريم «المعصوم عن الخطأ والذي لا ينطق عن الهوى».

وقال إننا كلنا أمل ورجاء أن تتحد كلمة المسلمين في العالم على هذا التقويم القويم والحساب السليم. وشعارنا الذي نرفعه: (رب واحد - دين واحد - قمر واحد - شهر واحد - صوم واحد - عيد واحد).

 

 Copy rights@حقوق النشرمحفوظة لمؤسسة عيادات الإقلاع الدولية

أنت الزائر الكريم  رقم Hit Counter منذ 10شوال1427