غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"

مقال للشيخ على العربية نت - مع ردي على ردود وتعليقات القراء في الأسفل

 

" صورة العلامة الشيخ محمد كاظم حبيب حفظه الله "

دبي - نضال العيسى ( المصدر العربية نت )

بناء على ما يسمى "التقويم الهجري الأبدي" الذي نال براءة اختراعه الشيخ محمد كاظم حبيب كبير الوعاظ سابقا في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات، فإن غرة رمضان سيوافق يوم الخميس14 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

ويوضح الشيخ حبيب الذي حصل على براءة اختراعه في واشنطن عام 1989 أنه استطاع من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية تحديد عمر الكون ومدة وجود الإنسان على الأرض وتحديد بدايات الشهور الهجرية خلال مئات السنوات القادمة، وذلك لأن التقويم الهجري يأخذ حسب رأيه نظاما متناسقا بديعا لا يتغير، وبالتالي يمكن معرفة مواعيد قدوم شهر رمضان بدقة لمئات السنين.

وفي حديثه لـ"العربية.نت" يرى الشيخ حبيب أن حسابات العلماء الغربيين وصلت إلى طريق مسدود في تقديرهم لعمر الكون، وكانت حساباتهم متضاربة حيث قدر البعض منهم عمر الكون بـ"10" بليون، في حين "زعم" فريق آخر أن عمر الكون يعود إلى "15" بليون سنة "مما أفقد هذه الحسابات مصداقيتها".

ويؤكد الشيخ الحبيب "أن القرآن الكريم قد تعرض لهذه المسألة الحسابية منذ خمسة عشر قرنا فنص القرآن على أن خلق السموات والأرض تم في ستة أيام (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). كما قال الله سبحانه وتعالى (وقدره - أي القمر- منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) وهذا يدل على أن منازل القمر لها قيمتها الهامة جدا في تعليمنا مبادئ الحسابات الفلكية".

ويردف الشيخ حبيب "وبالفعل فلو نظرنا إلى ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله بدأ الخلق يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة قبل المغرب بساعة، وكان آخر ما خلق، علمنا أن الخلق تم في 6 أيام ربانية "1000 سنة قمرية لكل منها = 6000 سنة قمرية استغرقها خلق السموات والأرض".

وعندما قمت بتدوين مدة الخلق المشار إليها ابتدأت الحساب بيوم الأحد الأول من المحرم من السنة الأولى للخليقة حتى انتهيت منه بيوم 30 ذي الحجة في عام 6000 للخليقة وكان يوم جمعة مصداقا لحديث المعصوم الأمي صلى الله عليه وسلم، وأحصيت الشهور القمرية في المجلدات المشار إليها فكانت 72000 شهر وكان مجموع الأيام يعادل 2126200 يوم (مليونين ومائة وستة وعشرين ألف ومائتا يوم).

وحتى ندرك الإعجاز العلمي الرائع الذي يمكن استنتاجه من هذا الحساب كما يقول الشيخ حبيب، فيكفي أن نقسم عدد الأيام المشار إليها في نهاية مدة الخلق وهي 2126200 يوما على عدد سنوات الخلق لتكون نتيجة القسمة: 2126200 يوما ÷ 6000 سنة = 354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة، وهذا نفس طول السنة القمرية المعتمدة في العلم الفلكي الحديث تماما.

ولو قسمنا تلك الأيام على عدد شهور سنوات الخلق لكانت النتيجة أن طول الشهر هو 29 يوما و12 ساعة و44 دقيقة وهذا تماما هو طول الشهر القمري المعتمد في العلم الفلكي الحديث.

ولا يكتف الشيخ حبيب بما سلف، بل يضيف "لو أردت أيضا أن تعرف كم عدد الأسابيع في مدة الستة آلاف سنة ستجد أن تقسيم 2126200 يومٍ على 7 يساوي 303742 أسبوعا وستة أيام وهو ما يجعل الخلق يبدأ بيوم الأحد وينتهي بيوم الجمعة أي بنقص يوم واحد من أيام الأسبوع الأخير".

 

أخطاء فاحشة!!

ويرجع الشيخ حبيب أسباب وقوع الفلكيين في عدم قدرتهم على تحديد التواريخ بشكل دقيق إلى "خطأين فاحشين" حيث اعتمد الفلكيين الأكاديميين على تقويم الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية الذي أصدرته منذ قرن من الزمان تقريبا، والذي يشتمل علي تقاويم ألفي سنة هجرية (قمرية) مقارنة بالتقويم الميلادي (الشمسي). وهو بمثابة كتاب فلكي مقدس لدى الفلكيين الأكاديميين، ولكن البداية في هذا الكتاب كانت خاطئة، حيث جعلوا اليوم الأول من شهر المحرم من السنة الأولى للهجرة يوم الجمعة الموافق لـ 16/7/622م وهو خطأ والصواب كما في التقويم الأبدي أنه يوم الخميس الموافق لـ 15/7/622 م، والدليل على خطأ التقويم الأكاديمي البريطاني أمور يقينية كثيرة نكتفي منها بثلاثة أمور: أن معركة بدر جرت كما هو معلوم بالتواتر والإجماع يوم الاثنين 17 رمضان من العام الثاني للهجرة ولكن 17 رمضان / 2 هـ يصادف يوم الثلاثاء في تقويم البحرية البريطانية أي بزيادة يوم عن الواقع، والأمر نفسه يقال عن خطبة الوداع والتي كانت يوم الجمعة بإجماع المؤرخين وبالتواتر، ولكن هذا اليوم في التقويم البريطاني يصادف يوم السبت أي بزيادة يوم عن الواقع أيضا!!! والمثال الثالث أن إجماع المؤرخين المسلمين أن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين 14 ربيع الأول عام11 هـ، ولكن هذا اليوم في التقويم البريطاني يصادف يوم الثلاثاء أي بزيادة يوم عن الواقع أيضا، "ولذا نجد أن هذا اليوم الزائد ظهر في حسابات التقويم البريطاني إلى يومنا هذا".

والخطأ الفاحش الثاني الذي وقع فيه كل الفلكيين الأكاديميين بلا استثناء – والكلام مازال للشيخ حبيب – هو إجماعهم على أن يجعلوا اليوم الكبيس في السنة القمرية الكبيسة في آخر شهر ذي الحجة قياسا على ما اصطلح عليه القدماء حين جعل اليوم الكبيس في السنة الميلادية الشمسية في آخر شهر فبراير من كل سنة كبيسة ، وفاتهم مع الأسف الشديد أن طبيعة الكبس في النظام القمري تختلف عما هي عليه في النظام الحسابي الشمسي، فالكبس القمري طبيعي حسي من خلق الله عز وجل ليس للبشر سلطان عليه ويتم تلقائيا من خلال الدورات القمرية، حيث يظهر الهلال الوليد مباشرة بعد اليوم الكبيس، والكبس الشمسي اصطلاحي من اختصاص الفلكيين بحيث يمكنهم أن يجعلوه في نهاية أي شهر آخر لو تم الاتفاق على ذلك عالميا. فالكبس القمري توقيفي والكبس الشمسي كيفي.

هذا معناه أنه لوحان موعد الكبس في السنة القمرية الكبيسة في شهر جمادى الآخرة من تلك السنة لكان الشهر المذكور من 30 يوما بدلا من 29 يوما وبالتالي تأخرت بدايات الشهور الهجرية التي بعده كلها إلى شهر ذي الحجة وكذلك أيام العيدين ووقفة عرفة وسبب خطأ الفلكيين في تقدير هذه الأيام، وقد نجا التقويم الهجري الأبدي ولله الحمد من هذه المشكلة.


 

الخميس وليس الجمعة

وللتأكيد على أن الخميس 14-10- 2004 هو أول أيام رمضان 1425 يسوق الشيخ حبيب عشرة مسائل أو أدله مستنبطة من "التقويم الهجري الأبدي"، ومن تلك المسائل أن العام الجاري 1425هـ عام بسيط من 354 يوماً وليس كبيساً من 355 يوماً، ولو"أحصينا عددَ الأيام من بداية رمضان الماضي الموافق في حساباتنا لـ 26/10/2003م وعند الآخرين لـ 27/10/2003م حتى نهاية شهر شعبان الجاري الأربعاء 13/10/2004م لوجدناها 354 يوماً وعندهم 353 يوماً !!! فهو إذن عام بسيط. ولكن العام الهجري القادم 1426هـ عام كبيس من 355 يوماً وكبسه في جمادى الآخرة الذي سيكون تاماً. بشهادة قوانين علم الفلك الأساسية الخاصة بعلم التقويم القمري".

وفي المسألة الثانية يتساءل الشيخ حبيب هل شعبان الجاري ناقص من 29 يوماً أم تام من 30 يوماً؟ ويرى أن "شهر شعبانَ يكون ناقصاً في كل سنة بسيطة كما هي حال سنتنا الجارية. ولا يكون شعبان تاماً إلا في سنة كبيسة وكان محلاً للكبس في تلك السنة".

وفي مسألة أخرى يقدم الشيخ حبيب "ستة شواهد كونية سماوية يقينية محسوسة" تشهد على صحة دخول شعبان الجاري بيوم الأربعاء 15/9/2004م وعلى كونه ناقصاً من 29 يوماً وليس تاماً من 30 يوماً، وهذه الشواهد هي:
- في يوم 8 شعبان مساءً يكون القمر على هيئة نصف بدر تماماً لا زيادة فيه ولا نقصان. وقد كان.
- في يوم 13 شعبان مساءً يكون القمر قبيل المغرب بسويعة على هيئةِ مقابلةٍ مع الشمس هو في المشرق وهي في المغرب، وقد كان.
-  في يوم 16 شعبان مساءً يبدأ البدر بالتناقص التدريجي بعد انتهاء الأيام البيض (15،14،13)، وقد كان.
- في يوم 22 شعبان مساءً يظهر القمر ليلاً على شكل نصف بدر تماماً ويسمى بالتربيع الأخير، ولكن بعكس ِ هيئته في التربيع الأول.
-  في يوم 28 شعبان مساءً يكون القمرُ في حالةِ محاقٍ تماماً.
-  في يوم 29 شعبان مساءً تكون ليلة ُ تحري هلال رمضان المبارك. وهي ليلة ولادته.

ومن الأدلة التي ساقها الشيخ حبيب أنه ليس أمام القائلين بأن الجمعة 15/10 غرةُ رمضان سوى اللعب بورقة إتمام شعبان الجاري ثلاثين يوماً، "رغم استحالة ذلك كما مرّ معنا من النواحي العلمية والمنطقية، وبالتالي وليس أمامهم إلا التسليم بالحقيقة العلمية الجلية وهي أن يومَ الخميس 14/10 يقيناً وبمشيئة الله تعالى يومُ غرة رمضان المبارك وليس الجمعة".


 

الجمعة غرة رمضان فلكيا

على صعيد آخر توقع المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن يكون يوم الجمعة، الخامس عشر من تشرين الأول (أكتوبر) 2004 هو أول أيام شهر رمضان المبارك، ممثلا بذلك الرؤية الفلكية الشائعة لتحديد مطلع رمضان.

وتقول الأمانة العامة للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، في بيان صادر عنها بخصوص رؤية هلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1425هـ؛ إنّ المعلومات الفلكية العلمية تؤكد أن اقتران الهلال يقع في الساعة (2) و(48) دقيقة حسب توقيت غرينتش من يوم الخميس الموافق 14/10/2004م. وتدل الحسابات الفلكية على إمكانية رؤية الهلال مساء يوم الخميس في مكة المكرمة، وبالتالي فمن المتوقع أن يكون أول رمضان هو يوم الجمعة الموافق 15/10/2004م.

وأكدت الأمانة العامة ما صدر عن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في دورتيه الثالثة والسادسة حول هلال رمضان وشوال، والذي ينص على أن دخول شهر رمضان أو الخروج منه يثبت "بالرؤية البصرية، سواء كانت بالعين المجردة أم بواسطة المراصد، إذا ثبتت في أي بلد إسلامي بطريق شرعي معتبر. (...) وهذا بشرط ألا ينفي الحساب الفلكي العلمي القطعي إمكان الرؤية في أي قطر من الأقطار. فإذا جزم هذا الحساب باستحالة الرؤية المعتبرة شرعاً في أي بلد، فلا عبرة بشهادة الشهود التي لا تفيد القطع، وتحمل على الوهم أو الغلط أو الكذب، وذلك لأن شهادة الشهود ظنية، وجزم الحساب قطعي، والظني لا يقاوم القطعي، فضلاً عن أن يقدم عليه، باتفاق العلماء".

وأكد المجلس أنه "لا يعني بالحساب الفلكي: علم التنجيم المذموم والمرفوض شرعاً، كما لا يعني به المدون في "الرزنامات" المعروفة في البلاد الإسلامية، كما قد يتوهم بعض أهل العلم الشرعي. إنما نعني بالحساب: ثمرة علم الفلك المعاصر القائم على أسس رياضية علمية قاطعة، والذي بلغ في عصرنا مبلغاً عظيماً، استطاع به الإنسان أن يصل إلى القمر والكواكب الأخرى وبرز فيه كثير من علماء المسلمين في بلدان شتى".

انتهى كلام الشيخ حفظه الله


 

ردودي على لقاء الشيخ وتعليقي :

عنوان الرد :

صدق ورب الكعبة والله على ما أقول شهيد ( نحسبه كذلك )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهادني على صدق الشيخ حفظه الله :

بداية أقول لمن جهل الشيخ وقدره بعضاً من أمري مع الشيخ حفظه الله  :

 قصتي مع الشيخ بدأت منذ 4 سنوات تقريباً وكنت حريصاً على إيجاد بديل إسلامي فلكي شرعي للأمة لتتحد عليه وكان اهتمامي الأول أن أجد يقيناً أن أسس علوم الشيخ أبي عطاء حفظه الله مستمدة من القرآن والسنة وكان لي ذلك بعد مجالسته حوالي السنتين وطلبي لعلمه منه ..
ثم كان من أمري أن وجدت في نفسي الهمة أن أنقل علمه للعالم عبر موقع مدرسة الإسلام وفي محور خاص للتقويم الهجري الأبدي
www.islamschool.org/phc
لما رأيت من ذلك الأمر من نصح للأمة واحتسبته قربة لله من أعظم القرب ( السعي لتوحيد الأمة ولم شتاتها ) ..


 

تعليق قراء العربية نت  على لقاء مع الشيخ على قناة العربية والرد عليه من الدكتور والباحث الفلكي رامي محمد ديابي خادم علم التقويم الهجري الأبدي :

 
لبودي|2004/10/12 م، 16:53 (السعودية)، 13:53 (جرينيتش)

في الحقيقة الموضوع شيق جدا، ولكن لي بعض الأسئلة ما السبب الذي دعا الشيخ لاعتبار أن المحرم هو بداية السنة عند الله، أليس تحديد المحرم على أنه أول السنة كان اجتهاديا من الصحابة؟ وفي مقولة الشيخ التي يحسب فيها عدد الأيام في 6000 عام والتي كانت 2126200 يومٍ قال "المجلدات المشار إليها"، أي مجلدات يقصد، وأريد أن أفهم من أين أتى بهذا الرقم. والسنة الكبيسة، كيف يضع ذلك اليوم الزائد، أليس هناك شهور كثيرة ناقصة في السنة الواحدة تكون 29 يومًا. وهل طبقًا لهذا الحساب نستطيع تحديد ليلة نزول القرآن؟ وليلة ميلاد النبي؟ وهكذا. أرجو أن تضعوا على موقعكم هذا الرابط الخاص بالشيخ والتي فيه هذه الدراسة علّنا نفهم بعمق كيف بنى دراسته هذه. لماذا لا يقوم الشيخ بطرح فكرته ويعرضه على العلماء المهتمين بتوحيد الشهور العربية مثل د/ القرضاوي والمجلس الأوربي للإفتاء والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. لماذا لا تستضيف قناة العربية الشيخ الجليل ليشرح لنا اختراعه. جزاكم الله خيرًا.



 


جواب الأخ لبودي :


لم يكن للصحابة دور في تحديد أسماء الشهور وتحقيق الشيخ كاظم حفظه الله ينسب ذلك للديانة الابراهيمية الحنيفية ولو دققت النظر في علوم الشريعة وبحثت لوجدت أن الله تكلم عن نسيئ الجاهلية وذكرعن الشهور المحرمة قبل الإسلام  وقد أوردت السنة الصحيحة أخبار ذلك عن العرب الجاهليين ( تلاعبهم في الأشهر الحرم ) إذ كانت تلك الأسماء موجودة قبل الإسلام ..
المجلدات المشار إليها هي 12 مجلد وكل مجلد من 500 صفحة وهي مخطوطات بيد الشيخ حفظه الله  أمضى بها ليله لسنوات طويلة يحسب بالآلة الحاسبة وينسخ الجداول الطويلة العجيبة ( أطلعني الشيخ على جداول فلكية شديدة العجب والاختصار  ومنها أعجوبته الغير مسبوقة تاريخياً وهي تقويم الزمن الهجري لحساب تقاويم السنوات القمرية عبر 50 ألف سنة قبل الهجرة الشريفة و50 ألف سنة بعدها )  وذلك بثوان معدودة ..


تعليق :

 
غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "أوروبيا"
عبدالقادر المرابط ـ شمال المغرب ـ|2004/10/12 م، 17:8 (السعودية)، 14:8 (جرينيتش)

السلام عليكم أول أنبه إلا أنه لا يوجد في القرآن أي تقويم كما نجده في اليوميات ، القرآن يشير لنا أن في خلق السماوات والكواكب والنجوم إلى غير ذلك ...إلى عظمة خلقه.. وخلق الشمس والقمر وجعل القمر منازل لنعلم عدد السنين والحساب ، لكن الكيف يبقى على المؤمن العالم بهذه الحسابات الفلكية تقديمه إلى الناس. معي يومية قدمها لي أحد الكرستيانس كاثوليكيا ، حيث أجد على طول السنة أيام الهلال والبدر وبطريقة منظمة ومحكمة بالرغم أنني أعرف أن علوم الفلك قد كانت متطورة جدا عند الصينيين والمسلمين فيما بعد، لكن العرب دمروا هذا النوع من العلوم باعتبارها شرك لأن الرؤية الشرعية هي بالملاحظة الحسية أي بالعين المجردة. حسب هذه اليومية التي بين يدي الآن : يوم 14 أكتوبر 2004 يصادف القمر الجديد وسيكون يوم البدر يوم 28 أكتوبر 2004 وسيكون القمر الجديد يوم 12 نوفمبر2004 وسيكون يوم البدر يوم 26 نوفمبر2004 وسيكون القمر الجديد يوم 12 ديسمبر2004 وسيكون يوم البدر يوم 26 ديسمبر 2004 إذا على العلامة أن يقول حسب التقويم القمري وليس قرآنيا ... فإذا كان هناك خطأ ما يكون القرآن بريأ منه لأن القرآن كلام الله والله لا يصدر منه أي خطإ. إنما الأخطاء من البشر .. إلا أن العرب لا يعترفون بأخطائهم ويسعون دائما إلى تبريرها اللهم اجعل شهر رمصان خيرا وبركة على المؤمنين الصادقين في مواقفهم والثابتين عليها بإيمانهم بالنصر المبين على أعداء القرآن وأعداء التطور الحظاري الإنساني والله الموفق إلى كل خير والحمد لله على ما هو خير لنا في ديننا ودنيانا وعاقبة أمرنا آمين آمين آمين


 تعليقي على كلام الأخ عبد القادر :

أظن أن  كلامي عن مصيبة الأمة في صومها بحسب الفلكي جيمس وجون يدخل في هذا الصدد

اقرأ مقالي بتاريخ البارحة :
هل يجوز للفلكيين أن يقدموا العقل على النقل ؟
http://www.islamschool.org/PHC/DrRamiarticles/Dr-Salman-meeting.htm

ولعلنا نشهد قريباً بعد أن يتوحد العالم على التقويم القرآني الهجري الأبدي بمنته على الأمة كيف أن الله حفظ لنا صيامنا بقول الرسول ( صوموا لرؤيته ) من أن تلعب به أيدي الفلكيين الغربيين ومن تبعهم بزعم غزوهم للفضاء وبنائهم العمارات الفارهة في السماء الثانية وشرائهم للسماء الثالقثة مع بعض مجرات السماء الرابعة !!

وبالتالي فنحن نطرح أي تقويم خالف الرؤية الشرعية ولن يبقى للأمة عندها سوى التقويم الهجري القرآني الأبدي لتتوحد عبره بما يوافق الرؤية اليقينية الشرعية ..


غموض
علي المغرب|2004/10/12 م، 17:11 (السعودية)، 14:11 (جرينيتش)

هلآ تسائلتم كيف قام الشيخ بحساب عدد الأيام2126200


 

الرد :

موجود في 12 مجلد بخط الشيخ وكل واحد من 500 صفحة ولك أن تتخيلي الجهد المبذول لو اطلعت على مقالي :

كيف طلب الشيخ كاظم العلم وكيف فتح الله عليه أسرار الفلك والتقويم


 
لماذا
عبد الله طارق المصري|2004/10/12 م، 17:35 (السعودية)، 14:35 (جرينيتش)

المسلمين يذبحون في كل مكان و ما زلنا نطرح مثل هذه الموضوعات . لماذ1؟


 

الرد:

وأما عن قول أخينا ( الناس يذبحون ونحن نختلف في رمضان فأقول )
هل نترك علوم الشريعة وعلوم الفلك وباقي العلوم إذا كانت الأمة في معركة ؟
ألم يكن ابن المبارك التابعي الصالح يجاهد عاماً ويحج عاماً ويطلب العلم عام ؟!
أليست المعركة لنسف جذور الإسلام ومقومات الأمة وأليست أحد الجبهات الهامة أن يبقى المسلمون يصومون ويفطرون على مدار 3 أيام وما اجتماع الفلكيين الغربيين على تحديد الجمعة بشكل موحد إلا ( برأيي تمهيد لتحويل الأمة في صومها وفطرها إلى 20 ألف طائفة ومذهب مثل النصارى )
اقرأ مقالي بتاريخ البارحة :
هل يجوز للفلكيين أن يقدموا العقل على النقل ؟
http://www.islamschool.org/PHC/DrRamiarticles/Dr-Salman-meeting.htm


 
aburedaalasd@hotmail.com
احمد الاسد|2004/10/12 م، 18:2 (السعودية)، 15:2 (جرينيتش)

اذا كان هذا صحيحا ام جطأ فهذا لايغير من المضوع شيء بان رمضان مرتبط بظهور القمر فان ظهر فان رمضان حل علينل وعلى امة محمد وان لم يظهر فانه لم ياتي بعد .

   
aburedaalasd@hotmail.com
احمد الاسد |2004/10/12 م، 18:35 (السعودية)، 15:35 (جرينيتش)

سواء هذا الكلام صحيحا ام خطأ فان رمضان مرتبط بظهور القمر لقول ابوالقاسم المصطفى صلى الله عليه وسلم :صومو لرؤيته وافطرو لرؤيته.


الرد:

وهذا الحديث كنجم القطب في السماء يحدد للناس جهة القبلة بثباته على تغير الزمن ما شاء الله وكل حيلة الفلكيين في التلاعب به وهو أصل ثابت  يمكن أن يضبط أي تقويم وصحته من عدمها وهذا ما أشرت له بقولي ( صحيح النقل الذي يحاول الفلكيون أن يركبوه ( ويركلوه ويؤولوه تارة ويعطلوه تارة ) بحجة العقل وتقدم العلوم وصور الحاسوب والبرمجيات ( مثل موون توول وبرامج أمريكا الشمالية الحاسوبية وجمعية اتحاد فلكيي الأردن وغيرهم ) ودعاوى التقدم في علم الفلك  والأقمار الصناعية " وهو حق وتقدم علمي ولكن لا يكفي نوره لكي نطفئ سراج كلام الوحي لأجله ويبقى خلود القرآن مع خلود الوحي مع خلود كلام الرسول ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) خالداً أبد الدهر مدللاً على عظمة هذه الرسالة وخلودها وصلاحيتها أبد الدهر  "  ( وأما غزو القمر فقد حدث فقط في هوليوود ..اقرأ بحثنا على الرابط  " هل وصلوا للقمر فعلاً  " والذي أيدته العربية نت بفلم وثائقي أمريكي "


 
بداية الخلق
ابو رياض|2004/10/12 م، 18:58 (السعودية)، 15:58 (جرينيتش)

على اي اساس شرعي بنى الشيخ ان بداية الخلق هو يوم الاحد .... الدليل؟؟؟؟

الرد :

حديث صحيح من الصحاح وهو ( بدأ الله الخلق يوم الأحد وانتهى منه يوم الجمعة وخلق آدم في آخر ساعة من ساعات الجمعة ) أو كما ورد


قاتل الله الجهل
علي ال أحمد|2004/10/12 م، 18:59 (السعودية)، 15:59 (جرينيتش)

لو سئلتم لعرفتم ان الرجل ليس عالما، فتقدير عمر الارض يحتاج الى شهادات رفيعة في الفيزياء.


الرد :

كان الجواب في القرآن منذ 1400 سنة وقد علمه الله  وذكره في القرآن وهو سر دفع له الفيزيائيون الغربيون مليارات الدولارات واحتفظ الله بسره في القرآن

( الدليل قوله تعالى : لتعلموا عدد السنين والحساب )

وقد كان هذا الموضوع محور مناقشات طويلة ( وجداول مذهلة الدقة )  مع الشيخ واطلعت بواسطة الشيخ على ما حصل به اليقين عندي على صدق القرآن وحسابات الشيخ له وليس لي أن أفصل فالشيخ يحتفظ بعلم هذا السر الإلهي القرآني لوقت قريب بحول الله

 .. وختاماً أقول مثل ما قلت فقد أبعدت وأسأت بقولك قاتل الله الجهل متهماً الشيخ على غير بينة ودراية واطلاع ولدحض حجتك فالله سبحانه وتعالى هو من خلق علم الفيزياء ولم يحتج لشهادة من عبيده وكذلك من علمه الله ( ولا يحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء ) ولم يربطها الله بهارفرد ولا ما ستشوسس !!

قاتل الله الجهل مثل ما قلت !!


 
حال العرب خلاف دائما
آدم بليبل|2004/10/12 م، 19:5 (السعودية)، 16:5 (جرينيتش)

حبذا نسمع يوما أن العرب والمسلمين اتفقوا على حاجة ممكن نتفق على أ، لا نتفق لذا ضاعت فلسطين والعراق وما زلنا ضائعين عساه يلتقط بنا أنا مثل الذين وجدوا النبي يوسف عليه السلام...... آن لنا أن نكبر ...

 


الرد :

هل وجود اللغط في قضية فلسطين بين معارض ومؤيد للعمليات الاستشهادية هو حجة لنا يوم القيامة أن نلقى الله وقد ملأنا صفحات أعمالنا بسوبر ستار ومباريات الكرة !! وتركنا الجمل بما حمل لكي لا نصاب بالإزعاج!!


 

   
صوموا لرؤيته
محمد|2004/10/12 م، 19:9 (السعودية)، 16:9 (جرينيتش)

"صوموا لرؤيته و افطروا لرؤيته".... و انتهينا

قال الرسول الكريم
حسن محمد العلي|2004/10/12 م، 20:14 (السعودية)، 17:14 (جرينيتش)

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته . اي ان بداية ونهاية شهر رمضان متعلقة برؤية الهلال فقط وليس الحسابات الفلكية .


الرد :

نعم أخي هذا الحديث من محكم الدين الذي يصلح مقياساً للقضية والجدل حولها والقضية بعبارة أبسط أن تقويم الشيخ حفظه الله يوافق الرؤية الشرعية ويجعلها أصلاً في قبول التقاويم ومعرفة صحة الحسابات الفلكية من مصدر ما أو ردها  واتهامها بمحاولة شق الصف وتزوير الدين وجعل رمضان مناسبة كروية ( اقرأ صوم يوم الشك أم هو يوم كرة القدم )

بينما تحاول جهات فلكية هذا العام تحديداً أن تتحد لتركل هذا الحديث بدعوى تقدم العلم والفلك عند الغرب ..!!!


غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"
سعيد المبهدل|2004/10/12 م، 22:40 (السعودية)، 19:40 (جرينيتش)

والله تبهدلنا وسوف نتبهدل أكث لو أستمر الحال هكذا ذبح وصعود المأذن لمشاهدة القمر كل هذه التكنلوجا والكمبيوترات لم نصل لحل لهذه المشكلة دول الجمعة ودول الخميس شو هذه البهدلة والمهزلة


الرد :

وسوف نتبهدل أكثر لو استمرت الأمة في البعد عن القرآن والسنة الذين أمرانا أن نقوم بالاستغناء عن الغرب وتطوير علومه وأسلمتها وتطوير البحث العلمي لخدمة الإسلام لا لجعل العلم الغربي والانبهار به سبيلاً لترك محكم النصوص وقول الرسول أخي الكريم في كلمتين ( صوموا لرؤيته ) حسم لكل الجدل  ومعجزة علمية يوشك الزمان أن يفصح عنها ^.

وقد قال الرسول الكريم :

تركت فيكم ما لن تضلوا إن تمسكتم به كتاب الله وسنة رسوله ..وهاهو الصوم اليوم يتعرض للهز بواسطة ادعاء من ادعى التقدم التقني وغدا ًستتبعه الزكاة والصلاة ( لا سمح الله إن بقيت الأمة مستهلكة للتقنيات غير منتجة لها ومرتمية في أحضان أعدائها )  وتقوم فرق التقنية الغربية بتصويرك بواسطة التصوير الثلاثي الأبعاد الليزري ( الهولو غرافي ) ويقوم الحاسوب بتأدية الصلاة عنك بصورة ثلاثية الأبعاد حقيقية مذهلة ..ويأتينا علماء السلاطين من هنا أو هناك ليقولوا إن التقدم الحاسوبي والتقني هائل وقد أسقطنا عنك الصلاة  ويكفي الله أن يراك ثلاثي الأبعاد وأنت تصلي بصوت حقيقي مقلد بالحاسوب !!


صدق الشيخ في ماقال
ابو مشاري |2004/10/12 م، 23:52 (السعودية)، 20:52 (جرينيتش)

اتمنا ان يتفق المسلمون على ماقاله الشيخ فهو انشاء الله الحق ويصوموا في يوم واحد بدل عدة ايام


الرد :

أتفق معك تماماً وفتواي بوجوب الصوم ليوم الخميس على مقال بعنوان :

صوم يوم الشك الاحتمالي أم فطر غرة رمضان اليقيني


 

والله أعلم

د رامي محمد ديابي

01/03/2006

 للمزيد اقرأ :

صوم يوم الشك الاحتمالي أم فطر غرة رمضان اليقيني وهي الخميس 14-10-1425

تعقيبي على الشيخ ابن منيع حفظه الله

هل نقدم العقل على النقل ؟

وردي على قضية منع قبول شهادة الرؤية بزعم اقتران الشمس بالقمر

كيف طلب الشيخ كاظم العلم وكيف فتح الله عليه أسرار الفلك والتقويم