حول تصنيف جديد ( قرآني )  للمواضيع في مقالات مدرسة الإسلام

من تميز أراده عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسلمين وعزة لهم ومجد ، فكانت الهجرة ميلاد تأريخهم العظيم وكان التاريخ الهجري والأهلة  شعار لهم دون غيرهم وكان لهم توقيتهم الزمني العربي المتميز *

ومن نفس العزة بالإسلام أردت أن تكون تصانيف الموضوعات في مدرسة الإسلام مرتبطة بتصنيف قرآني متميز لهم دون غيرهم ولذلك ربطت نظريتي التي أرجو بها وجه الله وأرجو أن تقلل من مصيبة المسلمين في وباء التدخين قريباً جداً بمنة الله وهي ( نظرية السواك الدواء والسجائر الداء ) وبالتالي يكون رقم النظرية التصنيفي ( 14 - 25 ) للسواك و( 14-26 ) للسجائر وذلك لأنني لم أجد مكاناً يصف بدقة الفارق بين العادتين كمثل قول الله تعالى في سورة ابراهيم عليه السلام :

} أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً

كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء {24}

 

@تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ

لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {25} وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ

كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ

فالسواك من سنن الفطرة الراسخة في أعماق التكوين البشري  بطيبه وتطييبه للفم والصحة العامة للجسد والروح برضى الرحمن عليها . وعكس ذلك في الشجرةالخبيثة التي لا يقربها أي حشرة وتقتل في عامنا الأخير هذا 5 مليون من البشر فتأمل بارك الله بك .

أرجو من السادة الزوار  إبداء المشورة حول هذا النوع من تصنيف المواضيع راسلنا

 

 * اقرأ عن الحملة التي تقوم بها مدرسة الإسلام لإعادة الإعتبار للتقويم الهجري والتوقيت العربي من موقع التقويم الهجري الأبدي .