- صيد الفوائد اليومية  -

إذا أردت أن تعرف دور الإسلام في صناعة عزة الأمم وكرامتها ونهضتها العلمية والتقنية والصناعية فانظر إلى ماليزيا ..

وإذا أردت أن تعرف ماذا يعد الإسلام البشرية في مجال نهاية عصر الرق الذي صنعه وحوش شركات التبغ فأنت تنظر حتماً إلى مدرسة الإسلام..

3-1-1425

 

مقولة قالتها النائبة التركية مروة قاوقجى يوم أن ضغطوا عليها لتخلع حجابها .. يومها صرخت فيهم قائلة: 'أنتم تدعون الديمقراطية؟! .. إن لباسي وارتدائي الحجاب هو مسألة شخصية لا علاقة لها بالقانون، ولو حتى عارضها القانون، فإن خلع رأسي عن جسدي أقرب بكثير من خلع حجابي'!!!

من درر هذا اليوم الأربعاء 31/10/2006

هذا المحور للعلوم والخواطر اليومية والمعارف

31/10/2006

فوائد سابقة :

بريطانيا لم تعد تعتمد على تجارة السلاح للخليج ... في وجود هذه الشراهة للحلويات فهي تبيع بليونات الدولارات من الشكولاته ..!!

البترول يتحرك جغرافياً مع المسلمين .... فإذا انتهى البترول وعهده فسيتحرك الناس للطاقة الثانية وهي الشمس .... ومعظمها فوق المسلمين فسبحان الله...

المعارف المتعددة والمتنوعة اليوم غيرت نظرة التدريب والمعرفة ولم يعد كما كنا بالأمس ندرس الأولاد كل الكتب ونعمقهم بها ليتعلموا ... اليوم وصلنا لفن المعرفة المفتاحية .. أي أن تعلم الأجيال مفاتيح المعارف وأين توجد المعلومة ... أي علمه أن يقرأ الفهارس ويستعمل محركات البحث  التخصصية ليصل للمعلومة في حال حاجته لها ....

إن إكساب مهارات البحث العلمي على النت للأجيال وتعليمهم تجنب الصفحات القذرة يمكن أن يدخل تحت مسمى ( كيف يكسب ابنك ملايين الغيغابايت لعقله كوحدة تخزين إضافي )

جمع الله فنون ومهارات التدريب والتعليم في قوله تعالى : ( قال رب اشرح لي صدري ( التعليم الترفيهي ) وهو أن تتعلم وأن مستمتع ... ( ضمن هذا المفهوم ) .. ويسر لي أمري ( التعليم بالوسائل المسهلة للمعرفة كالوسائط المتعددة ( الملتي ميديا ) .... واحلل عقدة من لساني .... تعلم التجويد للفصاحة والمداومة على السواك والتدرب علىالخطابة والشعر يكسب الشخص الرئاسة ببلاغة القول ...

يفقهوا قولي ( التعليم المستمر ) يجعل المرء حديث الفكر متجدد المعرفة مما يرفعه بين العلماء ويرفع قدره في الآخرة ..
واجعل لي وزيراً من أهلي  .... تدريب المدربين .... ومفهوم جذور الحشائش ( الجراس رووت ) اشدد به أزري  الدعم بالموارد البشرية .. وأشركه في أمري .... إشراك المجتمع .... كي نسبحك كثيراً ... ( مفهوم أسلمة المعرفة وهو المفهوم المستلهم من قول الله تعالى .( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) ولا تقرأ بسم فرويد وجون وسميث .... إلا إذا كنت تقرأ ... لتصل العلم بالدين ..

لما رأيت عمال النفط بثيابهم المتسخة ... وقارنتهم بعمل الزبالة وجدت أنهم محترمون لارتفاع قدر البترول وثمنه .... فقلت صدق رسول الله عليه السلام  ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فقيمة المرء من قيمة مواد صناعته ..

كلما تعلمت علماً جديداً تفاعلت المعارف القديمة في مخك وأنتجت علماً آخر مختلف ....فسبحان الله

لما تعلمت القرآن تفجرت المعارف الطبية عندي بعلوم أخرى وآيات تسبح الله من المعرفة ....ولما تعلمت التقنيات تفاعلت العلوم السابقة وأنتجت معارف أخرى مختلفة منوعة ...

والمثال على ذلك هو اللغة العربية التي كنت أقول عنها أنها منتهى علوم العالم اللغوية  لأنها اللغة الرقمية الوحيدة  في العالم ..... قارنوا متحدثاً عربياً بآخر علجي وقارنوا دقة الوصف وفصاحة البيان وسرعة نقل التعابير والأحاسيس وغناها بالألفاظ....وكمثال غدا  ( ذهب صباحاً ) وراح ( ذهب مساءً ) وترجم للغات التي تعرفها ...

وسيتحول العالم للعربيةلأنه سيكتشف إنه إذا تحدث العربية قلت أخطائه ولمع سحر بيانه ووفر أخطائه مع مليارات الدولارات من الوقت ..
 

وهنا يأتي دور القرآن المعجز في تحميله اللغوي للمعاني إذ أنه غير محدود البايت للحرف الواحد ...وأنا أفهم الآن أن من بعذ إعجاز أوائل السور من الحروف أنها تحدي تحميلي للمعلومات ... أيها الناس إذا أردتم التأكد من أن القرآن من عند الله .... قيسوا تحميل المعاني بالبايت للحروف العربية  وقارنوها بالقرآن .... ثم قيسوا وقارنوا بللغات العلجية ..
فسترون عجباً ..

ثم كنت اليوم أتأمل في وظيفة وعمل الملائكة الكرام  وأتفحص أحاديث كثيرة  من خلال نزولهم بسورة الكهف في سحابة ونزول ألوف الملائكة مع سورة الأنعام ..

ومن خلال تنزل المعارف على مجالس القرآن ووجود الملائكة ...وكون جبريل عليه السلام منزل الكتب السماوية .. وكون العلم هو أشرف مخلوق غير ملعون كما نصت الأحاديث ( وتعليق العلماء على قول الله تعالى ( وقل رب زدني علماً ) حيث قالوا... لو علم الله أشرف من العلم لعلمنا أن نطلبه ..

فوجدت أن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون الملائكة لها اختصاص بنقل المعرفة والمعلومات من السماء والأرض وما بينهما وكدليل ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )