إن تنصروا الله ينصركم
شعار الانتصار في قضايا الحياة والصحة والمجتمع والأوبئة

 
 

لم يكن الفليلسوف البريطاني الشهير برنارد شو بعيداً عن الحقيقة العلمية عندما قال إن محمداً عليه السلام لو كان حياً لاستطاع حل مشاكل الاقتصاد العالمي وهو يحتسي فنجاناً من القهوة ..


بل إن سنوات بحثي العلمي في قضايا الصحة والطب أوصلتني لقناعة يقينية أن تحت كل مشكلة عالمية حل إسلامي يبتعد عنه العالم ومجامعه الأكاديمية  بسبب ظاهرة ( الإسلامو فوبيا)  فتارة بعرفون الإرهابي في بعض مناطق روسية بأنه الرجل المتسوك وتارة يرمون الحجامة بالتخلف وتارة يجتمعون ليقرروا أن الطب الإسلامي مات منذ قرون وصار جزءا ًمن تراث قديم بائد !!
 
فكما وصلت بأبحاثي ليقين يزداد كل يوم أن الحل لمشكلة الوباء العالمي ( التدخين ) أو تعاطي التبغ كما يسمى اليوم يتمثل في كثير من التراث الإسلامي من الفتوى الحاسمة للمجامع الفقهية إلى المساجد كبيئة خالية من التدخين إلى الصيام وتقوية الإرادة على الشهوة بالدعاء والصحبة الصالحة وصحبةأهل المساجد والكثير الذي كان ربما أعظمه آخر رسالة نبوية بثتها لنا وكالات الأنباء يومها ( وصف النبي عليه السلام بأنه تسوك ثم مات ) وهذه الرسالة هي موضوع نظرية ( السواك الدواء والسجائر الداء ) التي أعتبرت فيها أن الحل البرناردي ( السحري للتدخين يكمن في ترويج اجتماعي موسع  لثقافة التسوك ( كمفهوم شمولي )  الإعلامية من تجارة وبحث وزراعة وصناعة وإعلام )


إلى وباء الأيدز الذي جاءت التشريعات الكثيرة في الإسلام لتوقينا منه ( ثقافة الحياء وتحصين الفروج وحماية النسل وتحريم الزنى من النظرة للسفاح إلى آخره ) ولعل أهم شعار يصلح كحملة عالمية ( برناردية المفعول ) هو حديث الرسول ( أنا لا أصافح النساء ومن أعرض عن سنتي فليس مني ) والله أعلم .

ثم كان وباء الأنفلونزا( أفيان )  المحدق بالعالم اليوم ثم كان أن أوصلتني لها خبراتي العلمية وترصدي لما ينشر على وكالات الأنباء ومتابعة الندوات والنشرات وغيرها  ومن ثم يقيني بأن هناك لمسات إسلامية مغيبة كما جرت العادة عالمياً * ثم فراستي في منظار القرآن للكون وخاصة منظار عمر الفاروق رضي الله عنه وعزته بدينه

 ومن ثم قادني ما سبق إلى تسميته بأنفلونزا الخنزير بدلاً من الطيور  مناصرة لله وللقرآن وسنة الرسول الصحيحة  في حكمته العالية في خلق الأوبئة والأشياء ..

فأقول ختاماً أن على العالم في معاركه المصيرية أن يتبنى نصرة الوحي القرآني في منظاره وفلسفته للأمور فعندها يأذن الله للعالم بالانتصار على الأوبئة ( وهذا لا يعني ترك العلم والعمل به وما قدمته الحضارات في هذا الميدان ) بل يعني ما نكرره في مدرسة الإسلام من شعار نهضوي عالمي :

من عبق الماضي نقرأ علوم الحاضر ونستشرف المستقبل لعالم أفضل !

المحرر 22 رمضان 1426



* لا حظ غياب ثقافة ومفهوم ( التمر ) من برامج الفاو لمكافحة الجوع ولاحظ غياب الدعوة إلى الإرضاع البشري غير الوالدي من منظمة الصحة العالمية  مع تركيزهم على إرضاع الأم لولدها وأهميته وأضرار الحليب الصناعي !!