((((( أنفلونزا الخنزير وليس أنفلونزا الطيور )))))

لماذا يجب أن يسمى الوباء أنفلونزا الخنازير ؟

عن زيد بن خالد الجهنى رضى الله عنة قال:

قال رسول الله صلى الله علية و سلم :لا تسبوا الديك فانه يوقظ للصلاة.رواة أبو داو ود بإسناد صحيح.

 أمرنا بعدم شتمها فكيف نقتلها من دون بينة أحياناً .....أليس لها حق الحياة  مثلنا طالما لم تثبت إدانتها !؟

أيحفظ لها حق الحياة في أوربة ( منع اختلاطها بالطيور المهاجرة في ألمانيا وتلقح ضد الفيروس في بعض الدول النصرانية الأخرى  ...

ثم تقتل هكذا من دون بينة في دول مسلمة ؟؟!!)

من كلام  خبراء الحيوان  في مؤتمر كندا اليوم مع ما سمعته في ندوة الجزيرة الأخيرة ( دكتور قسم علوم الحيوان في بني سويف  )

(( إن حماية الإنسان تكمن في حماية الحيوان !!)

المحرر

21- رمضان 1427


السلام عليكم
أدلة جديدة على ما سبقت له فراسة بمنة الله :

مقطع من ورقة بحثية :

ويؤكد بعض الباحثين، بأنّ الفيروس المسبب لهذا الوباء المهلك تحوّر عن فيروس إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة (44، 45)، ومن ثمّ انتقل بواسطة الجنود الأمريكيين إلى شتى بقاع الأرض (45).

المصدر بحث مقدم لهيئة الإعجاز العلمي

د. فهمي مصطفى محمود


 

هدي الإسلام بإيقاف تربية الخنازير يسبق عصره  للأسباب التالية :

 

فوائد هذه التسمية الخاصة بالأمة الإسلامية ( أنفلونزا الخنزير ) في حال اعتمادها من منظمات العلوم الطبية الإسلامية  :

 

1- إدماج لروح الإسلام في قضايا العصر واستشرافه العلمي " مذهب رفاعة الطهطاوي " في تناول الإعجاز كمصدر للتنمية العلمية وتوجيه البحث العلمي  ( Islamic vision & futurology ) من خلال مثال عملي وهو من شأنه رفع أزمة الثقة التي أدخلتها عصور الإنحطاط الإسلامي في القرن الماضي وزعزعة الثقة بحقيقة هذا الدين .

2- التميز في الهوية هو أساس نهضة الأمة وخاصة إذا كان التميز ينبع من ثقتها العلمية الأكاديمية التي توجه فلسفة البحث العلمي مستمدة من الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه .( وهو نفس المنطق الذي تميز به السلطان عبد الحميد رحمه الله عندما بنى للأمة قطار الحجاز) أي مخالفة اليهود والنصارى في منطقهم الدنيوي وخاصة إذا خالف فلسفة الدين في منطق استشرافه الصحي للمستقبل ( قتل المسيح عليه السلام للخنزير )

3- توجيه البحوث الأكاديمية لدعم فلسفة تجريم الخنزير وإلقاء الضوء الإعلامي لما فيه من رحمة بالعالمين ونهاية نفق الوباء ( والله أعلم )

4- رفع الظلم عن أمم الطيور بما تسببه التسمية من مظالم فوق رؤوسهم وإبادة للقطعان الحية منهم بدافع الذعر ( قيام السويسريين بمنع الحيوانات من الحركة في البرية لمنع التقاءها بالطيور البرية ( بسبب وعيهم الصحي والعلمي ) وقيام دول أخرى أوربية بتلقيح الحيوانات المعرضة للإصابة ( بدافع آخر أيضا ًوهو ثقافة حقوق الحيوان ) بينما قامت بعض الدول العربية بإعدام كل ما عندها من دواجن وطيور زينة بلا داعي ( وإنما هو الذعر بلا خلفية علمية )

5- ربط المفهوم الديني لوجود حكمة إلهية فلسفية خلف حركة الوباء بمنطق بحثي علمي تطبيقي يمثل أهم تيار دعوي لحقيقة هذا الدين وأن ديننا لا يعاني من إنفصام شخصية عندما يتعامل بالمستجدات العلمية كما هو حال بقية الأديان عموماً وهذا من شأنة أن يقمع الاتجاه الليبرالي في التعامل مع الوباء المتمثل في الرسم التالي :

وفي هذا كفاية لنا كأمة إسلامية كنصرة لعقيدتنا حتى ندل العالم على مخرج وطوق النجاة من مصائبه الحالية  لنغير الاسم ونوجه أصبع الاتهام بدقة لرأس الأفعى في هذا الوباء الذي يذكرنا بوباء التدخين الذي يقتل 5 مليون كل عام لكون التدخين مصلحة مثل تربية الخنازير تعود ببعض الأرباح التجارية لبعض الفئات العولمية ؟

 المحرر 21 رمضان 1426

 


Avian Influenza Cycle Picture