تقرير عن جلسة تأسيسية لمنظمة الطب الإسلامي العالمية

Int.Islamic Medicen organization


 

 موجز عن لقائي بالطبيب العربي الحجام عضو الجمعية الألمانية للحجامين الأستاذ عقل ابراهيم أحمد

14-9-1425

الدوحة

 

شمل اللقاء هموم إسلامية طبية عالمية وتلخص بما يلي :

 

1-   محور ضرورة تنشيط البحث العلمي في الأمة الإسلامية كافة عبر الوقف الصحي العالمي وتوصية الأمة الإسلامية بالإنفاق وتسويق هذا الجانب الذي يرتبط به مصير وسرعة تمكين هذه الأمة في الأرض.

2-   تنشيط محور البحث العلمي المقارن بين الحجامة والطرق الأخرى للإقلاع عن التدخين كالسواك والزيبان والنيكوتينيل والإبر الصينية والتنويم المغناطيسي  والدعاء والعمرة والحج وغيرها .

3-   التوصية بجمع التأييد والتمويل لنشر كل ما كتب عن الحجامة " إنشاء بنك معلومات ويخرج منها دورياً سلسلة إصدارات وقفية يعود ريعها لمنظمة الطب الإسلامي العالمية "  مع تجميع ما كتب عنها ونظرياتها ( الألمانية والعربية والصينية مع أهم مصادر المعلومات العالمية ( ووضع محور للتدريب عن قرب وعن بعد بفنون الحجامة وأبحاثها مع ساحة للحوار )

4-   التوصية للأمة الإسلامية وتنبيهها للحرب التي تقام ضد أساس مهم من أسس نهضتها ( الطب الإسلامي بفروعه (والحجامة والعسل والكي) مع وجود حروب على كل أنواع الطب البديل عموماً لأنها تنافس الطب الكيماوي الذي قامت عليه امبراطوريات العولمة التي فرضت على البشرية أنماط الاسترقاق ورفعت من قيمة التجارة على حساب قيمة الإنسان " مثال : مفاوضات أدوية الأيدز وشركاتها المجرمة مع جمعيات مرضى الأيدز " ) ( متمثلة في الحرب على الطب الإسلامي ككل * وأن البحث العلمي  كفيل  بإخراج الأمة من مطبات الطب الكيماوي ( على ما فيه من حسنات وعدم وجود بديل كامل عنه حالياً بسبب تأخر البحث في العالم الإسلامي ) لأنه يدخل ضمن منظومة  حرب عولمية واحتلال طبي وترسيخ للتأخر والهيمنة والتبعية للأمة التي لا تقوم على عناصر نهضتها الذاتية وهويتها الإسلامية الراسخة العزيزة .

5-   التوصية بتكوين منظمة الطب الإسلامي العالمية التي تتضمن شبكة عالمية من المؤسسات الطبية والعلمية والبحثية مع كبار الباحثين والعلماء والممارسين للطب الإسلامي عالمياً  بغرض ترسيخ مفاهيمه أكاديمياً ودعم أبحاثه والنهوض به وبتدريسه الأكاديمي والبحثي عالمياً حتى يحتل مكانة عالمية مرموقة مثل التي نالها  تاريخياً .

6-   اعتماد محور مركز أبحاث الطب الإسلامي كمكتب مؤقت لتلك المنظمة ( منظمة الطب الإسلامي العالمية Int.Islamic Medicen organization  من موقع مدرسة الإسلام على الموقع التالي :

www.islamschool.org/imrc/IIMO

 

Join IIMO
للانضمام لقائمة المراسلة

المحرر

د رامي محمد ديابي

14-رمضان 1425

 

 

 

هامش :

·       - وللأسف فإن الشيخ الفاضل عمر سليمان الأشقر قام ببحث علمي مؤخراً يستنتج فيه أن الطب الإسلامي لا أساس له لأن كلام النبي في علوم الطب هو اجتهاد بشري لا وحي فيه ( مستدلاً بحادثة تأبير النخل ومعمماً هذا الحديث مع ما فيه من مفسدة عظيمة لهذا التعميم لأنه سيشمل تبعاً لذلك إنكار عظمة رسالة الوحي في جميع أصول وأبواب العلم وفروعه من أحاديث الرسول التي تخص على سبيل المثال  جانب التخطيط والإدارة لأن النبي لم يكن خريج أو كسفورد – فرع ادارة الأعمال – وأيضاً إلغاء الوحي وصبغة الإعجاز عن أحاديث الرسول المستقبلية والجغرافية والجيولوجية والهندسية وحديث الذباب وغيره..إلخ بنفس الدعوى ..!!) ( فكرة الدكتور عقل حفظه الله )

 

·       - وأما ردي على الشيخ عمر سليمان الأشقر فهو أن الشيخ اجتهد مأجوراً فأخطأ لأنه ليس من أهل الطب ولو اطلع فقط على نظريتي ( السواك الدواء والسجائر الداء وما اكتشفته بتوفيق الله من أبعاد مهمة للسواك وكونه أهم أساس من الأمن الاجتماعي والبيئي للعالم ككل لعرفنا أن الرسالة النبوية كانت إخراجاً ومونتاجاً عظيماً معجزاً رسمه رب العزة من مهد الرسول للحده وآخر لحظة من وفاته عليه الصلاة والسلام بالذات " حيث كانت دلالتها مولد النظرية العلمية التي أخرجتها من تأملي بسر الوفاة على السواك العظيم "  بإعجاز خالد لكل فروع العلوم الإنسانية إلى يوم الدين )

 

وأما حديث تأبير النخل فهو إشارة مهمة لأن الرسول بشر كمثلنا على ما فيه من عظمة وقدسية النبوة والوحي .