محور الأمن البيولوجي الإسلامي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 توصية البحث لمنظمة المؤتمر الإسلامي

حول أهمية المبادرة لتشكيل بنية تحتية تخص الأمن البيولوجي الإسلامي

مقدمة :

يحق للعالم الإسلامي الذي بات يشكل ثلث السكان في الأرض ( 2 مليار تقريباً ) أن يشارك بالمشورة في الملمات التي تصيب أهل الأرض وأن يبدي صوته الأخلاقي الرحيم بالعالمين وأن يناصح في تأصيل أمنه البيولوجي بما حباه الله من وحي سماوي صادق يمكنه من رؤية أحداث المستقبل بوضوح يمكن أن يشكل البوصلة للمراكز البحثية الأكاديمية للتوصل إلى حلول عالمية في المشاكل المستعصية والملمات الحالية والمستقبلية !

 

التوصية :

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم

إلى عناية  البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حفظه الله

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية نقول كل عام وأنتم والأمة الغراء المحجلة بخير

وأن نسأل الله في هذااليوم المبارك أن تعود للأمة الغراء عوتها وكرامتها وأن يرحل المحتل عن أرضها

وثانياً أحب أن أبشركم والعالم الإسلامي الخالي من مزارع الخنزير بما أؤكد به افتراضاتي النظرية في مجال العمل في أنفلونزا الطيور  وهي افتراضات مبينة على تحليلي لما وقع في يدي من هذا الصدد من تاريخ الأوبئة في العالم الإسلامي وكل الدلائل  تشير مبدئياً أن الخلو من مزارع الخنزير في مكان ما يعني ( بحول الله ) لا خوف من أوبئة  فيروسية مستقبلية في غالب الاحتمال ..( ومثاله هزيمة نابليون بالطاعون على أبواب عكا وسلامة أهل عكا من الطاعون )

وثالثاً :

أهمية بناء الكوادر البشرية التخصصية واستكمال البنية التحتية العلمية والبحثية للأمة الإسلامية في هذا الجانب  الأمني الوبائي حيث

قال تعالى في سورة التوبة  :

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴿122﴾

ولما كنت قد اشتغلت في ملف الوباء الحالي المحدق أنفلونزا الخنزير والمسمى زوراً وبهتاناً ( أنفلونزا الطيور )  ووجدت في مسودة نتائجه المهمة للأمة الإسلامية  التناقضات ( وغياب الشفافية من دول سميتها ثقب وبائية سوداء لإهلاك العالم الحي بما تحويه من 70% ن خنازير العالم ) في تصريحات مسؤولين على أعلى المستويات للمنظمات الأممية وخاصة فيما يخص حماية الخنزير وصناعته من أن يشار له كأصل ومستودع للأوبئة الحالية ومنه استنبطت القاعدة الأمنية الأهم للعالم اليوم :

وهي أن الوباء الأخطر المهدد لسلامة العالم اليوم هو وباء الكذب واستلام المناصب وقيادة المنظمات التي ترعى شؤون العالم وكوكب الأرض  ممن لا يهمهم سوى ملئ الجيوب بالمال ولو على حساب انتشارالأوبئة مقابل حماية صناعة الخنزير وتجارته الوبائية العالمية...

فقد برزت أهمية أن تتبنى منظمة العالم الإسلامي في هذه المرحلة الحرجة من عمر البشرية ( 4-6 أوبئة فيروسية خنزيرية إرهابية المصدر في الغالب في مدة قياسية من تاريخ البشر على الأرض (10 سنوات ))

أن تتبنى رؤيتها الخاصة المتميزة لتحمي العالم وأن تروج سياستها الأمنية في حماية الشعوب الإسلامية من خلال تطوير هيئات بحثية مستقلة مالياً ( وقفية البنية التحتية ) وبعيدة عن الضغوط السياسية والاقتصادية للدول راعية التجارة العالمية ( ولوعلى حساب قتل الناس وكمثال آخر واضح لحالة العالم الوبائية المتردية مقابل المصالح المالية العولمية اللا أخلاقية :

وباء التبغ السام للبشر والمدرج تجارته الحرة ووجوب فتح الدول له زوراً تحت بنود اتفاقية التجارة الحرة ( من الأخلاق ) )

والواجب الملح اليوم هو أن تقوم المنظمة ببناء كوادر وبنية تحتية أمنية وبائية ونظام طوارئ وبائية لوقاية العالم الإسلامي ومن ثم بقية العالم ( على أرضية وقفية إسلامية مستدامة )  وخاصة إذا قامت الأبحاث في المنظمة بمتابعة ما بدأته من كشف علمي غير مسبوق ( ولا فخر) في وضع يدي على مصدر مصائب الأرض البيئية والوبائية ( ألا وهو مزارع وتربية وتجارة وصناعات الخنزير ) مستندة على العمود الفقري للبحث العالمي المطلوب تثبيت نتائجه ودعمها من قبل منظمة العالم الإسلامي ودوله ( كأمن استراتيجي بيئي  ووبائي لدول العالم ) وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

 فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
 (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها") وهذا لفظ البخاري.

 

ثم تأملت في المعايير الأخلاقية عند من يملكون القرار بالتحكم في الأوبئة  ( من رامسفيلد وقصة شركة جيليد ) إلى قصة زرع الأعضاء من الخنزير Xeno-tranplantation ( شراكة نوفارتس مع مركز التحكم في الأمراض ) وقارنتها مع العولمة الللا أخلاقية لصندوق النقد الدولي وتقديم المصالح المالية لوباء التبغ على مصالح حفظ الكائن البشري فكان من أهم النقاط الواجب انتباه العالم الإسلامي لها هو :

1- عدم وجود مراقبين منه على مركز المختبرات الفيروسية  العالمية وغياب وجود مع غياب صوته الإعلامي الأخلاقي الوحيد في هذا العالم في زمن العلومة البراغماتية !!

2- العالم الإسلامي بتاريخه وبشهادة غوستاف لوبون هو ( الأرحم بالعالم عبر التاريخ ) وهو المؤهل أن يملك تلك الملفات الحساسة وأن يراقبها بحيث لا تتحول لتجارة على جثث الشعوب ..

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد  اللهم هل بلغت اللهم فاشهد اللهمهل بلغت اللهم فاشهد

 المحرر

 الدكتور رامي محمد ديابي

MD.Public Health Diploma of W.H.O.

Islamic Medicine Researcher

www.islamschool.org

Director

 4 شوال 1426