مسودة استنتاجات البحث العلمي الخاص بنظرية

( قتل الخنزير كإجراء عالمي يهدف لحفظ النسل البشري وبيئته من الأوبئة الحالية والقادمة )

( قيد التطوير اليومي والتعديل بحول الله )

السلام عليكم ورحمة الله

هنا أضع ملاحظاتي البحثية بحول الله وما أتعلمه كل يوم عن الوباء العالمي


1- 
حاجة الأمة لإنشاء وقف خيري مستدام يتبع له مجلس أمن وبائي بيولوجي ( وآخر شعاعي وكيماوي وزراعي إلخ ) لتأصيل قواعد علم وبائيات إسلامي خاص بها وكذلك تأسيس مع تأصيل أكاديمي لقواعد علمية حديثة تتبع البحث العلمي الإسلامي ومنطقياته وأدواته بما يؤكد تميزها وتوحيدها  و ينبع من نظرتها للحياة وفلسفة الخلق وحكمة الخالق العظيم في تصريف الأوبئة والمخلوقات وغيرها من الأمور التي يتعامل معها العلم اليوم وكأنها آلهة فوضوية لا منطق يربطها أو حكمة ترسلها (مفهوم الطبيعة والإلحاد والبراغماتية ) بما يحقق عوتها وسيادتها وعدم مد يد الحاجة لغيرها من الأمم ( وهو من فرائض الكفاية التي تحولت لفرائض أعيان لعدم سد الحاجة كما نص الفقهاء  )

  وخاصة أن الأوبئة الفيروسية الحالية التي تنطلق موجاتها من الصين غبر السنوات الأخيرة  ( حيث 70% من خنازير العالم ) تتكتم عنها الدول والمنظمات بسبب الفساد وغياب تغليب مصالح الإنسان وبيئته بالدولارات ( عملاً بالقاعدة العولمية المشهورة :الدولارات تبيح المحظورات .

 
2- أنفلونزاالخنازير وليست أنفلونزا الطيور :
 
وكما تواترت الأخبار العلمية عن اتهام الإنسان بأنه وعاء خلط للفيروس القاتل المدمر مع اتهام الحيوانات الأخرى في كل الأوبئة الفيروسية القاتلة التي تطلقها مزارع الخنزير دورياً  ( اقرأ :
جنون الخنازير وليس البقر )  كمثال )  حماية لصناعة الخنزير فإنه يتحتم على أمة الإسلام التحرك بما يوجب رفع الغطاء العلمي الأكاديمي عن حقيقة وباء أنفلونزا الطيور وأنه وباء ناجم عن مزارع الخنزير أصلاً وأن 200 مليون من الطيور قتلت ظلماً وعدواناً لحماية صناعة الخنزير المهلكة للجنس البشري وأهمية فضح حقيقة الدجل والكذب الممارس على أعلى مستويات علمية ومنظماتية فتارة تسمى زوراً بأنفلونزا الطيور وتارة تتهم القطط ( كما السارس ) وتارة يتهم القردة بأنها الأصل فيها كما ( الأيدز ) وتتهم هذه الأمم فتكون النتيجة أن تقتل المخلوقات المظلومة بالملايين ( 200 مليون طير مؤخراً ) ظلماً وعدواناًً .

لا لأنها لا تحمل الوباء بل لأنها ناقلة من المستودع الرئيسي " الخنزير "

Avian Influenza Cycle Picture

( منقول عن التثقيف الصحي للجيش الأمريكي ) مصادر هذه الحقيقة العلمية متواترة وكثيرة جداً


بل والأنكى من ذلك أن يوضع الديك المشرف بالآذان ورؤية الملائكة على رؤوس البوسترات المعلنة عن المرض وكأنه رأس البلاء ( وهو أهم مظلمة دفتني للبحث العلمي وكشف الغطاء عما ستر من حقائق في هذا الوباء )


 
3 حاجة العالم للمصداقية الإسلامية لأمة الإستخلاف في رعاية شأن أمن الكوكب الأرضي الوبائي ومن ثم
حاجة الأمة لإعادة صياغة علومها بطريقة علم الحديث وإثبات العدولية والثقة لرواة العلوم التطبيقية عموماً وخاصة الملمات العالمية وعظام الأمور ومنها علم وبائيات الأمراض  وأن لا تأخذ ثوابت علومها إلا عن ثقة عدل ضبط خبير بالعلوم الطبية والصحية أو أن تعرض المستوردات العلمية على لجان خاصة بالتصفية والتنقيح  امتثالاً لقول الله تعالى في سورة الحجرات  :
(
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنباً فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة )

وقد قال تعالى عن الدواب في سورة الأنعام :

( أمم أمثالكم )

وهو الحاصل فقد أبيدت القطط ظلماً وعدواناً في السارس للفت الانتباه بعيداً عن الخنزير  ومن ثم قتل 200 مليون طير مؤخراً لحماية الخنزير إعلامياً !!


ومثالنا الآخر الأكبر هو الأيدز :
فكما وجدت من خلال البحث أنه وباء تصاب به الخنازير وتتناقله بينها فقلت وقد تعلمت من منطق حكمة الله في الخنزير ( خلال تكرار وجود الخنزير في الأوبئة والمستجدات منها خصوصاً والمتحولات منها عن الحيوان والرافع للفوعة Virulence  الفيروسية والجرثمية كما يبدو  وغيرها )

 وهو استنباط مهم غاب عن الأمة لغياب الخنزير من أرضها وغياب مراكز الأبحاث عن أراضيها مع سقوط خلافتها وتحولها لتابع علمي لغيرها من الأمم :

والخلاصة المهمة هو أن يجعل الله الخنزير كانتقام بعدله لمن تعدى حدوده المنصوصة في الكتب المقدسة ( القرآن والتوراة والإنجيل )  مستودعاً لكل الأوبئة العابرة للنوع الفيروسية منها على وجه الخصوص
pork is the lonely trans species host for all viral pandemics


ولذلك أرجح أن يكون الخنزير مثل باقي أوبئة الخنزير القاتلة ينتقل بالإضافة للطرق المعروفة عبر الزنى واللواط بل أيضاً بتناول لحوم الخنزير ومعايشته ربما ..


 

- الأيدز ينتقل عبر لحم الخنزير - فرضية غير مسبوقة لهذا البحث العلمي -


ولكن كذلك منع من ظهور أي معلومة في هذا الصدد تكتم الغرب النصراني التابع لمنطق وفلسفة اليهود في البحث العلمي ( وفلسفته : البحث  لأجل المال لا لسعادة الناس وسبر الفضاء والغوص في الفلك وراء الذهب لا لأجل التعرف على خالق الكون وحكمته وروعته في خلقه وعظمته في اتساع الأكوان وتوسيعها  )

- أوبئة الخنزير الإمراضية المهددة للنوع البشري تماثل وباء التبغ من جانبها الاقتصادي -

 

 وهنا أنادي أمة التمكين والاستخلاف ومراكز بحثها الأكاديمي ( اقرأ : ماذا خسر العالم من تخلف المسلمين البحثي الأكاديمي) :


ليس للبشرية سواكم من أمل وليس لهم أن يميطوا الغطاء عن حقيقة هذا الوباء وأنه كما تقول فراستي ينتقل بتناول لحم الخنزير أيضاً وربما بمعايشة مزارعه ولن تقوم أي مجموعة غربية بحثية بإجراء أي بحث في هذا الصدد ( وإن همت به فلن تجد التمويل  لأسباب تجارية عولمية والله أعلم ) إلا أن تكون مسلمة تبتغي وجه الله !
 
وأرجح في هذه النقطة نظرية إسلامية عن أصل الوباء العالمي :
 
 
أن الأيدز تطور وتحور وتحول لوباء بشري عبر الخنزير بل وربما من ممارسة البهيمية مع الخنازير (انظر الإنسان يتخلق بلحم ما يأكله ) والله أعلم .


 4-  
قواعد وبائية إسلامية :

 

- خارطة للفاو تربط بين الخارطة الوبائية للمرض ( أنفلونزا الطيور ومزارع الخنزير )  -( مثلث برمودا الأوبئة الجديدة )

5-  
حاجة الأمة لبحوث تاريخية وبائية حقيقية تربط الأوبئة القديمة وتوقفها عند حدود العالم الإسلامي بخلو مناطقه من مزارع الخنزير ( وحادثة فشو الطاعون بسبب قتل نابليون للمسلمين في يافا وتفسخ جثثهم ثم هزيمته بالطاعون على حدود عكا من دون أن يدخل الوباء لعكا " لوجود الخنزير مع الجيش المخنزر " هو مثال تاريخي مهم "
 
6- 
إن أهم قاعدة للوصول للكشوف العلمية وكشف البصيرة عن العالم والباحث المسلم هو اعتباره منطق القرآن كمنطق أعلى للعلوم التطبيقية وأن كل المخلوقات من حيوانات وطيور وخنازير وبكتريا وفيروسات تسبح الله بطريقتها الخاصة وبالتزامها منطق الإسلام في حياتها ودوراتها وأوبئتها وإمراضياتها وغيره من النواميس الكونية ..

- أهم تلسكوب للكشوف العلمية الإسلامية عبر التاريخ كله ( ثقة الأمة بما وهبها ربها لها)  -


 
ولم أكن لأصل لكثير من القواعد العلمية المدفونة ظلماً بسبب الجشع المالي لليهود مالكي المراكز العلمية العالمية لو أنني ركنت بعقلي لحقائق تبث إعلاميا ًفي العالم وتتناقض مع صريح الوحي الرباني بل إنني وبموجب فراستي البحثية وخبرتي في منطق الخلق لا ولن أستغرب إذا اكتشف المسلمون أن الديك محصن تاريخياً ضد الأوبئة !!
ثم لوجود الفضائل الكثيرة لهذا المخلوق كمثل الحديث :
رقم : 7314 في صحيح الجامع حيث ورد بلفظ ( لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة )
 
وأستغرب هنا إن كان الهندوس قد بذلوا الملايين في الإعلانات لإقناع العالم بالفوائد الصحية لتناول بول البقر كيف ينام المسلمون عن إهانة رمز من رموزهم ( الديك ) في معظم إعلانات وبوسترات ومطويات التحذير من وباء أنفلونزا الخنازير المسمى زوراً ( الطيور ) !!

- بول بقر للاستخدام البشري ( على مذهب الهندوس الطبي ) !!


وحقاً ما قال عمر الفاروق رضي الله عنه ( عجبت لجلد المنافق وعجز المؤمن)
وألخص : تتبع حكمة الله يعلمك الله !
 
7-
لا تستعجل وتصدق اتهاماً لأمة من الأمم الحيوانية قبل ثبوت الأدلة
(
سارعت بعض دول المسلمين لإبادة طيور الزينة في بيوت الناس ظلماً من دون بينة فإن كان الله سيحاسب من يقتل طيراً ليتسلى فكيف بمن يبيد أمة من الأمم الحيوانية من دون بينة )


 

- قتل 200 مليون طير في الشهور الأخيرة زوراً وظلماً لأجل عيون صناعة وتجارة الخنزير في العالم -


8-  
وجود التناقضات في تصريحات المنظمات الدولية يدل على اعتبارات سياسية واقتصادية وعولمية ودينية ( قدسية ثقافة الخنزير عندهم ) في الموضوع ( نفي أكثر من خبير من الأمم المتحدة كشف الفيروس في الخنزير ) وإثبات ذلك في عشرات التقارير الأخرى  !!
وهذا يستدعي أن تقوم الأمة الإسلامية ببناء منظماتها الخاصة للتصدي للأوبئة وفلترة المعلومات الواردة والتثبت منها ( بطريقة أهل الحديث نقلاً مسلسلاً عن الطبيب الثقة العدل أو الباحث الثقة العدل )
 
9-  
حاجة الأمة لتوضيح مفهوم   :
Species Barrier transfer
 
أي الأوبئة العابرة للنوع وأن تعدل المفهوم  كمرادف للمفهوم  
PRP= Pig related pandemicsً
 
وأن تضيء هذه المنطقة بالعلم تماماً  للعالم إثباتاً لكونها رحمة بالعالمين .


 
10-
انطلقت بفراستي البحثية لربط كوارث بيئية كونية على كوكب الأرض بالخنزير ووجدت له بعض الملفات ( تربط تلوث الغلاف الغازي للأرض وتلوث البحار والأنهار بفضلات مزارع الخنزير وكونها مشكلة ضخمة للدول التي تربي الخنزير )  ولعل الله يكرمني أن أعيش لأكمله انطلاقا ًمن ربطي لحديث الصحيحين عن قتل الخنزير على يد المسيح عليه السلام  كون مهمة قتل الخنزير أحد 3 مهمات لقدوم عيسى عليه السلام لهذا العالم ( وهذا يعني الكثير علمياً ) حيث أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
 (
والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها") هذا لفظ البخاري.
حيث أنني أفترض أن الألفية السعيدة لكوكب الأرض مع نزول المسيح عليه السلام ستنشأ من بركته عليه السلام مع خلو الأرض من رجس الخنازير وتلويثهم .
وقد وضعت الملفات على محور من المنتدى على الرابط التالي من منتدى الحصن النفسي :
http://www.bafree.net/forum/viewtopic.php?t=47564

حجم تلوث هائل ناجم عن فضلات الخنزير بعد إعصار فلويد 1997 في نورث كارولينا  

( لم أعد أستغرب بعد هذه الصورة المرعبة  ما ذهبت له فراستي القلبية من ربط الأعاصير الأخيرة على خليج المكسيك بالخنزير )


 
11-
أطلب من كل المختصين متابعة قضية لم أصل لإسنادها بعد وردت من– الخبير الأستاذ الدكتور مجدي فتحي القاضي ( أستاذ ورئيس قسم أمراض الدواجن - جامعة القاهرة - بني سويف )
نعم هناك دولة أوربية حظرت تربية الخنزير تماماً بعد وباء 1997 هونغ كونغ
 
ولم أصل لتلك الدولة برغم تفتيشي عنها !
وهذا يؤكد افتراضي البحثي أن دول العالم الإسلامي الخالية من مزارع الخنزير خالية من الوباء مستقبلاً إن شاء الله أي :
Pig density =0   
يعني Pork flu danger = 0
وهذا مهم أمنياً ومن شأنه أن يطمئن الناس في صحتهم ودينهم ومستقبلهم في الدارين ( احفظ الله يحفظك ) كأهم فلسفة وقائية للوباء بعد الأخذ بأسباب العلم .

12 - إن كل الأوبئة التي لها خلفية اقتصادية تحتاج لإعادة نظر في كل أسسها العلمية وإعادة تأصيلها أكاديمياً إسلامياً مع نقض بدهياتها المفترضة القديمة مثال :
التدخين – أنفلونزا الطيور – سارس وكل الأوبئة المتعلقة بالخنزير التي اصطلحنا على تسميتها إسلامياً PRP= Pig related pandemics ووباء الرضاعة الاصطناعية ( لمعارضته أرباح الشركات العولمية وصناعة الأدوية الكيماوية وغيرها من الملفات الشائكة  )  وهنا أرجح بعدما استفضت مجدداً في البحث حول آثار الخنزير على التلوث والأوبئة في العالم  نظرية المستودع الوبائي الوحيد أواتجاه السهم الوبائي الوحيد وهذا المخطط يبينها بوضوح:


 

 

13- إن من  شأن تعزيز هذا البحث أكاديمياً أن يحصن الاقتصاد الإسلامي من المنتجات التي يدخل فيها الخنزير ويشدد الرقابة الجمركية على منتجات الخنزير وخاصة أن فراستي العلمية  تقول أن الأبحاث التي يجب أن يجريها العالم الإسلامي على الفاكهة والثمار المروية بفضلات الخنزير ( افتراضاَ وفراسة ستثبت أن تلك المنتجات الزراعية ستكون عالية التسبب بالسرطان لما تحويه من مواد وسموم كيماوية ( في الفضلات كما هو مقرر ) ولما يحويه الخنزير من هرمون نمو عال مسرطن كما بينا سابقاً في أضراره نقلاً عن الوثائق ( المؤتمر العلمي السادس الإعجاز )

ملاحظات أخرى :

1- الخنزير ثقب عبور الفيروسات للحاجز النوعي بين البشر والحيوانات كنوع من الجزاء الرباني لمن عبر حدود الله وتعداها ..

2- وجود الخنزير والتعايش معه وتناول لحمه أساس من أسس انتشار الأوبئة عبر الحاضر والماضي ( وهو السر أن جيش نابليون أصيب بالطاعون ولم يصب به أهل عكا المسلمون )


للمناقشة على المنتدى من هنا تكرماً ..اضغط
المصادر والمراجع :

  1. موقع التثقيف الصحي في دولة قطر

  2. منظمة العلوم الإسلامية والأبحاث

 تحديث / 16شوال 1426