محور الأضرار النباتية لمزارع الخنزير

ملاحظة :

نظرأً لحجم المواد السامة المطروحة مع فضلات الخنزير التي غالباً ما يتم التخلص منها عبر الري والزراعة فإن مواصفات النباتات المسقية بفضلات الخنزير لن تكون قادرة على دخول الحدود الدولية ومختبراته السمية ولذلك فإن التبغ هو النبات الأمثل للتخلص من تلك الفضلات عن طريق التمويه باسم ( سقي المزروعات ) وبما أن التبغ يدخل الحدود الدولية بضغط سياسي من قبل اليمين المتطرف الأمريكي وتحت ضغوط كثيرة لمنظمات عولمية لا أخلاقية ( منظمة التجارة الحرة ) صندوق النكد ( النقد) الدولي فلا يسمح لتلك المخابر سوى أن تحلل 3 مواد من أصل 6400 مادة سامة في نبات التبغ المصدر على شكل سجائر جميلة المنظر ( وهي النكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون ) ..

وهذه التقنية للتخلص من النفايات البيئية ( صناعة التبغ ) هي الحل الوحيد لتلك الصناعة ( الخنزير ومزارعه المدمرة للبيئة ) وبالتالي هذا أهم تفسير لحجم السموم المتزايدة عبر التقارير الدولية في منتج الموت رقم واحد عالمياً ( السيجارة )!!

المحرر 6 شوال 1426

 

 ( بانتظار مساهمة إسلامية أكاديمية في هذا الجانب الثري )

المصدر

جزء من خارطة مركز الدراسات البيئة في أوكسفورد عن كثافة الخنزير في العالم

إن من  شأن تعزيز هذا البحث أكاديمياً أن يحصن الاقتصاد الإسلامي من المنتجات التي يدخل فيها الخنزير ويشدد الرقابة الجمركية على منتجات الخنزير وخاصة أن فراستي العلمية  تقول أن الأبحاث التي يجب أن يجريها العالم الإسلامي على الفاكهة والثمار المروية بفضلات الخنزير ( افتراضاَ وفراسة ستثبت أن تلك المنتجات الزراعية ستكون عالية التسبب بالسرطان لما تحويه من مواد وسموم كيماوية ( في الفضلات كما هو مقرر ) ولما يحويه الخنزير من هرمون نمو عال مسرطن كما بينا سابقاً في أضراره نقلاً عن الوثائق ( المؤتمر العلمي السادس لغعجاز )