بسم الله الرحمن الرحيم

بصيرة البحث العلمي

مقولة محورية :

( لقد تحول هذا البحث العلمي عند اقترانه ببصيرة حديث البخاري عن قتل الخنزير الذي صار بوصلة البحث العلمي  إلى عـقد انفرط في تتابع كثرة نتائجه ودلالاته العملية وأسأل الله أن تــتــلــــقـــفه الأمة الإسلامية بالقبول - أبو عبيدة الآراكي 19 شوال 1426)

 

السلام عليكم

كنت خلال الفترة القادمة كالأعمى الذي بدأ يبصر من جديد بمنظار جديد للحياة بعد أن اكتملت الصورة للعالم الذي نعيش به بمنظار حديث البخاري رحمه الله  العجيب الذي أوقد لي البحث العلمي أيما نور وأخرج لي من الدنيا بصيرة جديدة ومنظاراً للحياة والكون

والحديث هو الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
 (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها") هذا لفظ البخاري

وأبدأ بمنظار الحديث لأغلى قضية في الحياة الإسلامية اليوم وهي

1- القدس ( نظرية قتل الخنزير وتصفية منتجاته في العالم الإسلامي كمفتاح لبيت المقدس وتمكين المسلمين ) :

يعلمنا الحديث ومن وراءه البحث العلمي والمقالات التي علقت عليها في البحث عن وجود عقائد يظنها المسلمون خرافات وهي حقيقة علمية دينية أراها بيقين  من خلال البحث العلمي الذي فتح لي مداركي عن أبعاد اختراق منتجات الخنزير للعالم الإسلامي ( أي مفهوم  الأمن البيولوجي الإسلامي ) المرتبطة بعقيدة أمنية لى اليهود  مفادها :

 أن اليهود قد تيقنوا بأن الخنزير يحميهم وأن وجوده على الأرض مرتبط بتمكينهم في الحياة الدنيا وزوال الخنزير من الأرض ومن فلسطين خصوصاً يعني زوال تمكينهم ودولتهم اللقيطة من الأرض وهو ما أطلقت عليه ( نظرية قتل الخنزير وتصفية منتجاته في العالم الإسلامي  كمفتاح لبيت المقدس وتمكين المسلمين )  ولعل هذه أهم وأخطر بصيرة يورثنا إياها هذا البحث العلمي .

وهو ما يفسر اتجاه الصناعات الغربية عموماً على استخدام الخنزير في قضايا عديدة ومنوعة وبعيدة جداً عن أي منطق تجاري وصناعي بحيث يمكننا الجزم أن العقيدة النصرانية ( التثليث ) هي الدافع الوحيد لهذه القضية كما رأينا سابقاً في موضوع ملف وزارعة أعضاء الخنزيرالذي ابتدأ تاريخه في عيد الميلاد المزيف  وسمي له أول خنزير مستنسخ لزراعة الأعضاء ( نويل !!)

2- المنظار الصحي الوبائي : وهو أخطر بحث ونتيجة افتراضية علمية تهم العالم وبيئته الصحية وأمنه الوبائي حيث أن حديث البخاري قد ركز لي النتيجة العلمية لاستقصاء وباء أنفلونزا الطيور في الخنزير ومزارعه بل وأوصلني إلى فرضية مهمة لها دلائل قوية من خلال ملف زراعة أعضاء الخنزير في الإنسان  Xeno-transplantation  مع نظرتي الشموليةلمتابعة كل الأوبئة الفيروسية التي تضرب العالم الإسلامي وأطرافه مؤخراً وخاصة من مزارع الخنزير في كينياً تحديداً ( حمى وادي النيل المتصدع والدينغو والحمى النزفية وحمى الخنزير المستوطنة هناك وغيرها ) ومفاد فرضيتي هذه أن الله قد خلق الخنزير منذ عهد نوح عليه السلام كوعاء لخلط مورثات العوامل الممرضة وانتاج وتقوية عمل الفيروسات والبكتريا في إهلاك الحياة الحيوانية والبشرية على الأرض

3- المنظار البيئي : تلوث مياه الأرض وبيئتها وملف الديوكسين وغيره من ملوثات الكرة الأرضية الخطيرة وربطها بالخنزير .

4- المنظار الجيولوجي : التلوث للغلاف الجوي وثقب الأوزون والأعاصير والزلازل وسبق نظرية قتل الخنزير كحل وبائي شامل للكرة الأرضية .

5- المنظار الإسلامي : مهمة دعم نزول عيسى عليه السلام فكرياً والتمهيد له .

والله أسأل أن يجزي نبينا عليه الصلاة والسلام عنا كل خير وكذلك الإمام البخاري ومن نقلوا لنا العلم أعظم الجزاء

المحرر 19 شوال 1426