بسم الله الرحمن الرحيم
هل سبق العلم القرآن ؟
السلام عليكم
كنت أتأمل كلام الدكتور جون لارسن في مؤتمر الإعجاز العلمي عن اليارسينيا ( الطاعون ) :
الدكتور لارسن: الكلام الذي صرحت به يدور حول جرثومة خطيرة يحملها الخنزير، وأنا لم أنشر الكثير عن هذا الموضوع غير ما كتب في الصحف والمجلات الطبية لأنه ليس بالشيء الجديد بل معروف في معظم أنحاء العالم، وبالنسبة للأمريكيين فإنهم لم يعلنوا صراحة عن وجود هذه الجرثومة في الخنزير. ولكن كعادتهم ينتظرون حتى تحدث عدوى للمرض بشكل وبائي فينتبهون إليه، ومثال ذلك: حدوث عدوى مفاجئة في مدرسة بها 500 طفل فجأة أصيبوا بمرض واحد واستحقت الاهتمام فأخذوا يبحثون عن الأسباب!!
ونحن لسنا كالأمريكيين في أبحاثنا بل نبحث في الصغيرة مثل الكبيرة لأننا نعتقد أن الوباء يبدأ من عدوى صغيرة، والشواهد على ذلك كثيرة.
اه
ومن ثم ربطت بينه وبين تقارير منظمات محاربة نقل الأعضاء للإنسان عن فشل التقنيات في تنقية لحم الخنزير من الأوبئة وفشلها أيضاً في تنقية الفضلات الخنزيرية المهلكة للبيئة من سمومها فعلمت أن القوم يعاندون الله ويدعون أنهم سيقهرونه بالعلم ...
مخطط : غباء فلسفة نقل الأعضاء من الخنزير للبشر
ومن ثم علمت أن معادلة السبق العلمي للقرآن هي ليست أكثر من خرافة أو معادلة موهومة ومن ثم أكرر ما هو مقرر في العلوم والفلسفة :
لقد سبقت الفلسفة العلوم بمئة عام ...
وأعقب على تلك القاعدة لقد رأيت بأم عيني أن القرآن سبق الفلسفة ليوم الدين بقدر يساوي تماماً كما هو الفارق بين الخالق والمخلوق !
المحرر 7 شوال 1426
محور غباء نقل الأعضاء من الخنزير