الدوحة ــ الوطن

إلى ذلك فقد أظهرت المشاركة القطرية في مؤتمر التدخين والصحة العالمي بفنلندا في الفترة من 3 حتى 9 أغسطس الجاري ان الإسلام ينبوع خير للبشرية في كل زمان ومكان‚ حيث مثل وزارة الصحة القطرية فيه الدكتور رامي محمد ديابي الذي مولت جمعية قطر الخيرية رحلته العلمية ماليا‚ في إطار قناعتها الراسخة بأن العمل الخيري الإسلامي في جوهره رسالة علم وحضارة إنسانية‚وقد أظهرت المشاركة ان السواك الإسلامي الأخضر اليانع هو الدواء الناجع الذي عجزت أمامه مختبرات العالم العلمية‚ مما يبرز قدرة الإسلام على حل حتى القضايا التفصيلية الجزئية في حياة الإنسان‚ كما تستطيع شرائعه أن تبني المجتمع الأمثل‚وقد أظهرت دراسة د‚رامي المقدمة للمؤتمر أن السواك يصلح في كافة الأحوال كبديل تربوي علاجي ووقائي عن عادة التدخين لما يحمله من فوائد صحية‚ وذلك بتعديل السلوك السيىء (التدخين) الى سلوك صحيح (التسوك) باستعمال مهارات علوم CBC اي استخدام علم الاتصالات والاعلام الجماهيري في تعديل السلوك «وهو علم مفصل بشكل كامل في مناهج جامعة جون هوبكنز التي تعد الأولى في العالم من ناحية التثقيف الصحي ومكافحة التدخين»‚ واستكمالا لرسالته للمؤتمر قدم الدكتور رامي مشروعا لبناء موقع بنك معلوماتي وأساس عقدة اتصال صحي عالمي للاتصالات ومشاركة المعلومات في جانب الوقاية من وباء التدخين‚ وتسهيل انتاج أفلام الفلاش الخاصة بالتثقيف الصحي للأطفال مع الألعاب الصحية التثقيفية‚وما تجدر الإشارة اليه أن الدعم الذي قدمته جمعية قطر الخيرية في اطار ايصال رسالة دولية للعالم بأن السواك حل لمعضلة التدخين‚ وبما يحمل في أعماقه من تأكيد على أن الإسلام حمل في ثناياه حلولا حتى لأدق العقد التي تعترض الإنسان‚ هذا الدعم يؤكد الدور التنويري للجمعيات الخيرية الذي ينبغي أن تتمسك به لأن عمل الخير يبدأ من الحفاظ على جسد الإنسان أولا لينطلق إلى مشاريع وانجازات مادية‚