ملف عن نتائج الرصد الفلكي لكل ما كتب على النت لغرة رمضان وشوال 1425

- لم أقصد في هذا الكارتون سوى من قال ببطلان الرؤية الشرعية في زمن الكشوفات الفضائية ومن قال بكذب من رأوا الهلال ليلة السبت وقد بلغوا المئات " تعصباً دون بصيرة "  -


 

مقدمة :

يبدو أن الهلال السياسي هو من يحكم ركن الصيام ليومنا هذا منذ سقوط الخلافة العثمانية وهي آخر جمع شمل للأمة جمعاء ..

ولا عبرة حقيقة للهلال الشرعي * الموحد للأمة في يومنا هذا وهو كما أسلفت من مصائب الأمة التي لا يكون فيها القرآن أعلى مصدر تشريعي  ..

1- إن خطأ الفلكيين الأكاديميين ( من معطلة الشريعة ممن يقولون ببطلان الرؤية الشرعية في زمن الناسا الفضائية ورؤية علمائها للقمر وممن تواطئوا على ثوابت الدين الفلكية وذهبوا بعيداً في إيهام كل من رأى الهلال هذا  العام مخالفاً لحساباتهم ولو كانوا مئات من البشر  )   وخصوصاً ممن زعم استحالة رؤية الهلال ليلة سبت 13-11-1425 والفوضى الحاصلة من تنازعهم حول غرة رمضان وتركهم الهلال الشرعي وتحريه  ( في معظم الحال ) وتحريهم للهلال السياسي هذا العام تؤدي إلى مصائب كبيرة ( في كل عام ) منها :

    1- ( وقوعهم في جريمة النسيء ( وقد فصلت عنها في مقال " نسيء القرن الواجد والعشرون " )  التي قال عنها رب العزة :

سورة التوبة ( -37-36) :

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

إنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

وهم تماماً كما كان حال الكفار في الجاهلية  حيث رَوَى الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس نَحْوه وَقَالَ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم عَنْ مُجَاهِد :

 كَانَ رَجُل مِنْ بَنِي كِنَانَة يَأْتِي كُلّ عَام إِلَى الْمَوْسِم عَلَى حِمَار لَهُ فَيَقُول أَيّهَا النَّاس : إِنِّي لَا أُعَاب وَلَا أُجَاب وَلَا مَرَدّ لِمَا أَقُول إِنَّا قَدْ حَرَّمْنَا الْمُحَرَّم وَأَخَّرْنَا صَفَر .

 ثُمَّ يَجِيء الْعَام الْمُقْبِل بَعْده فَيَقُول مِثْل مَقَالَته وَيَقُول إِنَّا قَدْ حَرَّمْنَا صَفَر وَأَخَّرْنَا الْمُحَرَّم فَهُوَ قَوْله :

" لِيُوَاطِئُوا عِدَّة مَا حَرَّمَ اللَّه "

واليوم يطلع علينا فلان رئيس لجنة علوم حرب النجوم وغزو السماء الثالثة ومامعه من شهادات دكتوراة ويتلو علينا من الحروف العلوجية المقطعة الكثير من أمثال BHD Bn Nm RT وغيرها من طلاسم الشهادات ثم يقول وهذا اليوم هو يوم فطر وليس أول رمضان ....

أو هذا اليوم صوم وليس هو يوم شوال ؟؟!!

وما أشبه الليلة بما سبقها قبل 1400 عام ...

 وبالنهاية يكون صيام الناس للعيد وهو من الكبائر وفطرهم ليوم غرة رمضان وهو من المصائب والمعاصي الكبيرة  أيضاً وتفويتهم لليلة القدر أيضاً ..... إذ يقوم الناس بليال زوجية لا ليال وتر ( ولذلك أوصي الأمة بقيام كل العشر ما استطاعوا لوجود هذا الاختلاف )  ..

    2- فقدان الشعور بالجسد الواحد للأمة وهو من أعظم حكم التشريع في سن الأفراح والعيد ..

 نتائج البحث الأولية المختصة بالدول في العالم الإسلامي  :

1- مناطحة بعض الفلكيين وجزمهم باستحالة الرؤية ليوم السبت 13-11-2004 هي سبب فوضى العالم الإسلامي الذي يفترض أن يفطر كله معاً لهذا اليوم .

2- ليست القضية أغلبية من صام ولكن صحة ودقة ومطابقة الشرع لمن صام ( كما تنقل العربية من خلال عنوان المقال اليوم صوم أغلب الدول ليوم السبت ) والواقع أنه كارثة في أن يصوم الناس يوم العيد..

3- صحة حساب التقويم الهجري الأبدي وأنه يصلح كأساس للأمة ووحدتها وخاصة بما رفعه من شعار لهذا العام ( رب واحد وقمر واحد ودين واحد وصوم وفطر واحد )

4- ملاحظاتي حول دول العالم وحساباتها الفلكية لغرر الشهور :

 ليست القضية  تقليد مكة أو غيرها من البلاد وإنما من هو العالم الضبط الثقة الذي يمكن للأمة أن تستأمنه على دينها ؟! وأنا لا أجد للشيخ محمد كاظم حبيب نداً في أن يستأمن على مثل هذا ولسبب بسيط وهو أن الله أفهمه من القرآن سر غياب الهلال وسر ظهوره ولم يفهمها قبله أحد أو معه من أكاديمي الفلك الغربي أحد ...

تعليقي على ما ورد في الملف من نقل عن تقارير صوم وفطر الدول

المغرب :

( فيها إيجابية التحري ومسؤولية الحكومة ) ولكنها بعيدة عن مقررات لجنة توحيد الأهلة المجتمعة في جدة 1998 وكان عليها أن تفطر مع باقي دول القارة التي رؤي فيها الهلال.

ليبية :

 الملاحظ : تعطيل السنة الصحيحة ( رؤية البصر الصحيحة ) وتأويل الرؤية بالرؤية الفلكية ( وهذا فعل خطير لتقديم العلم التطبيقي الظني على الرؤية الشرعية وصحيح السنة أخص خصوصيات الأمة الإسلامية في هويتها الحضارية  ولو وافقت التقويم الأبدي في هذا العام في صومها الصحيح وفطرها الصحيح )

نيجيريا الشمالية :

أنصح باستخدام الفلك الأكاديمي القطعي الدلالة في حال عدم اقتناعهم بالتقويم الأبدي

مناهضو توحيد المطالع :

أنصحهم بقراءة مقررات لجنة توحيد الأهلة لعام 1998 - جدة

الفقهاء أنصحهم بالتالي :  ( تعلم التقويم الهجري الأبدي وعلوم الفلك التطبيقية المتعلقة بغرر الشهور وحسابها وتمييز ما هو ظني الدلالة وما هو قطعي الدلالة )

العلماء الفلكيين الأكاديميين :

قليلاً من الحياء من كتاب الله وسنته وعدم اتخاذه ظهرياً ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً )

وأطالبهم كما نص أخي محمد مجدي الباحث المصري بالاعتراف بتسببكم بتمزيق الأمة في حسابها تواضعاً للحق والتوقف عن الادعاء بوهم ألوف ومئات الشهود في العالم الإسلامي كل عام ...ومن ثم بعرض التقويم الأبدي على علومهم وقياس الدقة والبحث المقارن .

تايلند :

لا تركلوا سنة الرسول الصحيحة ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته )  بعلوم فلكية ظنية الدلالة ولا تقعوا بحفرة الفلكيين مثل التي كانوا يحفرونها لهلال شوال هذا العام والتي أرادوا بها دفن الرؤية الشرعية وذبح سنة الرسول الكريم ( بحسن نية أو بسوء نية )  .

الأردن :

وافقوا جيرانكم إن صدقتم في ادعائكم أنكم تماشون رؤية الجيران من الدول  ..وكفاكم تعصباً لمحمد عودة ولو أنصفتم لأفطرتم السبت مع الأمة وتوبوا إلى الله من صوم عيد الفطر لعام 1425 ..وإفطاركم السبت وهو يوم غرة رمضان ( 14-10-1425)

الاتحاد الأوربي :

 لا تركنوا على فوضى حسابات إمكانية الرؤية التي يخرج بها أكاديميو الفلك كل عام ..جربوا مقارنة تقويم الشيخ كاظم حفظه الله مع الرؤية الشرعية وصحيح الرؤية ؟

الصين :

أنتم على خير وبركة من السلف الصالح لم يسبقكم لها أحد وهي محافظتكم على صوم رمضان 30 يوماً ( وهو أصل حسابي  في علم التقويم الأبدي يؤكده كرم الله بهذه الأمة ومنحه لها 30 يوماً دوماً )  ولكنكم تحتاجون لتحديد غرة رمضان بدقة .وجربوا التقويم الهجري الأبدي وقيسوا صحته بالبحث العلمي المقارن عبر السنوات الماضية لتعرفوا حقيقة مطابقته للرؤية الشرعية.

أدعو بقية الباحثين للمشاركة في هذا البحث وأن تجتمع الأمة على حق هو مناي والله من وراء القصد

للبحث بقية وأنا أستكمل المراسلات والتحليل يومياً ومتابعة ما ينشر ( بمنة الله )

المحرر

2-10-1425

 


مصادر مهمة  للبحث  :

 -  تحليل لأحداث 1425  من الشيخ محمد كاظم حبيب حفظه الله

" أسرار الإصرار وعدم التراجع والاعتذار  "

- دول العالم التي صامت السبت ( غرة شوال ) والدول التي أفطرت بحسب التقويم الهجري الأبدي

* لقد تركت دول كثيرة الرؤية الشرعية لصالح الرؤية الفلكية في زماننا هذا عبر القرن الماضي لأسباب سياسية وخلافات بين الدول للأسف ( راجع مقال  :بأمر الحكومة كذب القمر وصدق المفتي  )