احتراق منبر صلاح الدين مرة أخرى
السلام عليكم
قرأت خبر تدشين منبر جديد بلغت كلفته 3
مليون دولار
بدل منبر صلاح الدين
(( صورة منبر صلاح الدين رحمه الله بعد
أن أحرقه الحاقد روهان اليهودي الأسترالي 1969)
=================
وتوقفت عن سبب قبول اليهود ذلك المنبر
الجديد ( وربما كما أظن حفاظهم على رمزيته الحالية وتسويقها سراً ) وتوقفت
عند فوارق الرمزية السياسية بين المنبرين وتوقفت عند نظريات حل مشكلة
فلسطين اليوم فنور الدين الزنكي رحمه الله لم يبني المنبر يوم بناه إلا
كرمز لتحرير الأقصى بسيف الجهاد الإسلامي
وأما المنبر الحالي فقد بني على سيف
المفاوضات مع اليهود وسلامهم المخادع المزعوم كحل لمشكلة فلسطين وقد سبق لي
أن بينت أن القرآن استشرف الحل ونظريته وطريقته في مطلع سورة الإسراء و النبي
عليه الصلاة والسلام في حديث ( لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود )
قد استشرف لنا السياسة ومستقبل القضية وطريقة حلها الوحيد عبر فوهة البنادق
وهي قضية فيصل اليوم تميز بين ولاء المسلم للقرآن والسنة أو قبوله الرشوة
السياسية وموالاته أعداء الله والدخول في لعبة تمييع القضية وتضييع الوقت
لحين خروج الدجال كما سبق لشارون أن صرح في هدف تلك السياسة المميعة لقضية
فلسطين تحت اسم مفاوضات السلام
والحل لإنقاذ منبر صلاح الدين من
الاحتراق الحالي كرمز ومنارة لطريق الحل وتحرير الأقصى السليب كهدف وشعار
لطريقة حل مشكلة فلسطين كما أقرها الإسلام والوحي وبيان ذلك للجيل القادم
حتى يستعد بثقافة الجهاد ونقاء الولاء لله ولرسوله هو أن تقوم الطائفة
المنصورة ( كما نحسبهم والله حسيبهم ) من كتائب حماس والمجاهدين وبقية
الفصائل العسكرية ببناء المنبر من جديد ليكون منارة ورمزاً وطريقة بناء
حرية الأقصى من جديد والله الموفق للخير
قال تعالى يحث المسلمين عبر
التاريخ أن يؤسسوا العمل لله وعلى رمزية من نقاء الإسلام وصفاء مرضاة الله
:
وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ
الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ
قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ
يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا
جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا
رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
26 شوال 1428 |