فتوى نقل الأعضاء من الخنزير 

والتعليق :

(مع ملاحظات حول استخدام الأنسولين الخنزيري )

فتوى من إسلام أون لاين
عنوان الفتوى زرع عضو من حيوان نجس في جسم المسلم
موضوع الفتوى مسائل طبية
نص السؤال هل يجوز زرع عضو من حيوان نجس في جسم المسلم؟
نص الإجابة
إن زرع عضو من حيوان محكوم بنجاسته كالخنزير مثلاً، في جسم إنسان مسلم؛ الأصل ألا يلجأ إلى ذلك إلا عند الضرورة، وللضرورات أحكامها، على أن يراعى بأن ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها، وأن يقرر نفع ذلك الثقات من أطباء المسلمين.
ويمكن أن يقال هنا: إن الذي حرم من الخنزير إنما هو أكل لحمه، كما ذكر القرآن الكريم في أربع آيات، وزرع جزء منه في الجسم ليس أكلا له، إنما هو انتفاع به، وقد أجاز النبي -صلى الله عليه وسلم- الانتفاع ببعض الميتة وهو جلدها والميتة مقرونة في التحريم بلحم الخنزير في القرآن، فإذا شرع الانتفاع بها في غير الأكل، اتجه القول إلى شرعية الانتفاع بالخنزير في غير الأكل أيضًا.
فقد ورد في الصحيح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مر على شاة ميتة فسأل عنها فقالوا: إنها شاة لمولاة لميمونة، فقال: "هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به" ؟ قالوا: إنها ميتة!
قال: "إنما حرم أكلها". (متفق عليه، كما في اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان رقم 205).
بقى أن يقال: إن الخنزير نجس، فكيف يجوز إدخال جزء نجس في جسد مسلم؟
ونقول: إن الممنوع شرعًا هو حمل النجاسة في الظاهر، أي خارج البدن، أما في داخله، فلا دليل على منعه، إذ الداخل محل النجاسات من الدم والبول والغائط، وسائر الإفرازات، والإنسان يصلى، ويقرأ القرآن، ويطوف بالبيت الحرام، وهى في جوفه، ولا تضره شيئًا، إذ لا تعلق لأحكام النجاسة بما في داخل الجسم.

تعليق :

فتاوى غير واضحة في مستجد علمي وقضية الضرورات تبيح المحظورات غير دقيقة هنا والملاحظ أن الفتوى التالية أبصر بحقيقة الخنزير ومتأنية أكثر ولو دقق الشيخ مع الأطباء حقيقة الأمراض الهائلة 450 مرض تنقلها الخنزير لاحتاط ....

من موقع الشيخ مصطفى المولوي : مع التعليق :

فتوى رقم : 1051
عنوان الفتوى : حكم زراعة أعضاء الخنزير في جسم الإنسان
تاريخ الفتوى : 8/25/2005
الســؤال
    استمعنا إلى حديث لأحد أطباء الكبد فى مصر فى حلقة برنامج الظل الأحمر يوم الأحد 27/4/2003م وكان الحديث عن زراعة الكبد للإنسان، والجديد فى ذلك هو أنه سيتم زراعة كبد الخنزير للإنسان بدلا من كبد الميت أو المتبرع، والسؤال هو: ما حكم زراعة كبد الخنزير للإنسان؟ مع ذكر الأدلة الشرعية الدالة على جواز ذلك أو تحريمه؟ وجزاكم الله خيرا ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين.
 
الفتــوى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...

هذا موضوع جديد يحتاج إلى دراسة متأنية، لأن جمهور العلماء يرون أنه لا يجوز الإنتفاع بأي جزء من أجزاء الخنزير. بينما يقول الأطباء اليوم أن كبد الخنزير هو الأقرب إلى جسم الإنسان، وإن زراعته من الناحية العلمية هي الأفضل. ومن المعروف أن تلف كبد الإنسان يؤدي إلى الموت، ولا يتيسر بسهولة الإستفادة من كبد الإنسان الميت. مما يجعل زراعة كبد الخنزير في الإنسان ضرورة للمحافظة على حياته. والضرورات تبيح المحظورات. لذلك أقول أن الموضوع يحتاج إلى دراسة متأنية للموازنة بين حرمة الخنزير، وبين ضرورة المحافظة على حياة الإنسان.

لكني أنقل إليك الفتوى الصادرة عن قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في وزارة الأوقاف في الكويت، والمنشورة في (مجموعة الفتاوى) الجزء الثاني – الطبعة الأولى سنة 1997 صفحة 294، ونصها (يجوز استعمال عضو الحيوان أو جزء منه لإنقاذ حياة مريض أو المساعدة على شفائه، حتى ولو كان هذا الحيوان خنزيراً).
 

 

 التعليق :

 والأمر نفسه يوم أفتى من أفتى من المسلمين وعلمائهم بأن التدخين مكروه وذلك لغياب أي باجث مسلم منصف ينقل لنا خفايا الحقيقة من القوم ثم تبين لنا اليوم بما كشفته وثائق التبغ السرية ( في قرار محكمة كاليفورنيا بوضع 5 مليون وثيقة سرية لشركات التبغ حوت الطامات الكبرى ) تبين حجم المصاب في نقلنا العلوم منهم من غير تبين !!

وكذلك الحال اليوم فهم يقومون بزراعة أعضاء الخنزير  انتصاراً لعقيدة التثليث التي يوشك أن ينسفها عيسى ابن مريم عليه السلام حيث أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
 (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها") هذا لفظ البخاري

 وقد قال تعالى في الحجرات وهي آية يجب أن تترأس أصول نقل القواعد العلمية للأمة من غيرها من الأمم :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾

فكيف إن جاء الكافر بالنبأ ( وقد علمنا كذبهم في أنفلونزا الطيور والسارس والتدخين )

 ولذلك فإني أفتي أن تقوم الأمة بسد ثغر مهم إسعافي وهو  ( فرض كفاية ) بتخصيص وقف مالي لزراعة الأعضاء وأبحاثها من الجمل ( وتجربة الأنسولين الجملي على الإنسان )  إنقاذا لمرضى نقل الأعضاء من أوبئة الخنازير الغير معروفة والتي أقفلت مؤسسات بحثية كثيرة أبحاثها تخوفاً منها ..*

وأفتي بحرمة نقل الأعضاء من الخنزير لتسبيبه الأيدز  نقلاً عن المقال التالي وتعليقي عليه .

 

 المحرر

13 شوال 1426

الخامسة والنصف صباحاً  (بحسب الزمن الإسلامي العالمي  IGT )


- مصدر مهم للفتوى :

مخطط يبين أن نقل الأعضاء من الخنزير عملية محفوفة بالمخاطر لاحتضان الحموض النووية الريبية الفيروسات في خلايا الخنزير !!!


العنوان التبرع بالأعضاء
المجيب سلمان العودة
التصنيف الطهارة /النجاسات وكيفية التطهر منها
التاريخ 1/8/1421
عدد القراء 1434

 

السؤال
في المستقبل ستستعمل أعضاء الخنـزير – أكرمك الله – للزراعة في جسم الإنسان، فهل يجوز ذلك ؟


 
الجواب
نقل عضو من خنـزير مثلاً إلى إنسان، قد بحثها الفقهاء المتقدمون والمتأخرون، وقال النووي - رحمه الله -: (إذا انكسر عظمه فينبغي أن يجبره بعظم طاهر، قال أصحابنا- يعني الشافعية -: ولا يجوز أن يجبره بنجس مع قدرته على طاهر يقوم مقامه، فإن جبره بنجس نُظر، إن كان محتاجاً إلى الجبر، ولم يجد طاهراً يقوم مقامه فهو معذور، وإن لم يحتج إليه ووجد طاهراً يقوم مقامه أثم ووجب نزعه إن لم يخف على نفسه التلف.. الخ المجموع (3/145). وبهذا يتبين أنه لا يجوز أن يوضع في جسد المسلم شيء من أعضاء الحيوانات النجسة إلا بشرطين:الأول: أنه يحتاج إليه.الثاني: ألا يجد غيره مما يقوم مقامه.
 
 

المصدر

تعليق :

هذا البحث يسلط الضوء على أن كثيراً من الأحكام التي أطلقت لعدم وجود شاهد مسلم ينقل الحقيقة من علوم الغرب يجب مراجعتها من جديد كفتوى التداوي بالكحول ودخول الكحول في بعض الأدوية وغيرها مما يشابه !!

لأن النجاسات الإسلامية تبين أنها نجاسات طبية في هذا العصر المعلوماتي الإنترنتي

المحرر

13 شوال 1426