جدول مقارنة بين بعض فوائد السواك وما يقابلها من أضرار السجائر

الجدول المقارن بين بعض فوائد السواك الدينية  وما يقابلها من أضرار السجائر

جدول مقارنة بين السواك والفرشاة البلاستيكية

وقد وجدت هذا البحث قد أجري في نيوزيلاندا عن معاجين الأسنان الحاوية للسواك ( وأنا لا أؤمن بأنها تعدل عشر فعالية السواك الطازج )  وأرقامه ولم أقدر على الوصول إليه :

ملا حظة مهمة  :

إن تأخر الحضارة الإسلامية عن ركب العلوم في القرن الأخير جعل كثيراً من علماء المسلمين يقيسون مخترعات غربية جديدة على الأصول النبوية ويرضون لها أن تحل مكان الأصول المعروفة في عهد النبوة ، متعللين بفقه الغايات الشرعية ، وهذا كلام ظاهره حسن لكن كثيراً ما يجانب الصواب إذ أن المدقق في العلوم الجديدة  والمتبحر بها  يجد أن كثيراً من العادات السلوكية النبوية لا يمكن لأي عصر أن يأتي بخير منها شكلاً ومضموناً ولعل في الجدول التالي مثال آخر مهم

وقياس ذلك على أمور كثيرة أخرى صحية وفطرية وعلمية  من وسائل حياة النبي عليه السلام ( دون التعميم طبعاً ) مثل نظام الجلوس على الفرش الأرضية و عدم الاعتماد على الكراسي وغيرها .

الخلاصة العملية للحكومات والمدارس والدول والبرامج الصحية المكافحة للتدخين :

• زراعة السواك في المدارس وحدود الصحارى يمثل استثمار بيئي وصحي عظيم وتجاري وصناعي

• من المهم تبني ترويج التسوك في المدارس بين الطلاب  كظاهرة طبيعية ( كان الصحابة يتظاهرون بالسواك ويضعوه في موضع القلم من الكاتب ( على الأذن ) ) وتبني سياسة الأمر بالستر للعصاة من المدخنين .

• السواك أمن اجتماعي أساسي للمجتمعات في وجه السجائر والمخدرات والكحولية والدعارة الناجمة عن السبب الأول للفساد في الأرض وهو السجائر

• يقيني في  دين الله بعدما درست الأثر المفسد للسجائر على المجتمعات والأفراد أن حكم مروجيها ومهربيها  يدخل في قول الله تعالى في حد الحرابة ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ) المائدة 33- ولعل هذا ما حدى بعلماء المسلمين وبعض حكام الخلافة العثمانية ( السلطان  مراد الثاني ) لاصدار تشريعات قاسية ضد مروجي التبغ مثل الخازوق وقطع الأنف والأذن . *

الجانب الإعلامي الأخطر من المشكلة :

• المشكلة الحالية في العالم الإسلامي هي مشكلة إعلامية فالسجائر تظهر بكثافة مخيفة في التلفاز ولا يمكن لأي مسلم أن يتذكر أنه شاهد سواكاً في أي مرة من حياته في التلفاز .

• وبينما نقلت السيرة مجاهرة الصحابة والنبي بالتسوك والأمر بالسترة للعصاة ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) يحدث العكس تماماً كما ذكرت الآثار النبوية عن عصور ما قبل الساعة ( زماننا الحالي ) فالأمر بالمنكر مشهور والنهي عن المعروف هو الحال.

• ( فبينما لا ينكر أحد على من شرب السجائر  في الشارع أمام الأطفال , ينكر الكثيرون على  المتسوك ظهوره في الشارع أمام الناس )

• وقد فصلت هذا الجانب الأهم في الوباء العالمي في مقال بعنوان :

• السواك كبديل علمي إعلامي للسلوك الاجتماعي الجماهيري

المصادر :

-   *1* إشارة إلى حديث وفاة النبي عليه السلام في حجر عائشة  رضي الله عنها وهو

 يتسوك . عن عائشة قالت : دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق – رضي الله عنهما – على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري ، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به ، فأبدّه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره ، فأخذت السواك فقضمته وطيبته ، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به ، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استنانا قط أحسن منه ، فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال : في الرفيق الأعلى - ثلاثا - ثم قضى ، وكانت تقول : مات بين حاقنتي وذاقـنـتـي .

وفي لفظ : فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يُحب السواك ، فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه : أن نعم .
هذا لفظ البخاري ، ولمسلم نحوه -

بقية الروايات للحديث على الرابط التالي :

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/017.htm

- *2*

      مخطوطة نصيحة الإخوان بتجنب الدخان -  للكتاني رحمه الله

-       موسوعة سنن الفطرة   ( السواك ) للدكتور محمد علي البار

-         المؤتمر الإقليمي الأول لمكافحة التدخين – إصدار الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين 1998

-         نتائج بحث لمواقع كثيرة علمية على الانترنت بواسطة كلمات مفتاحية هي :

– السواك – الآراك – Persica Salvadoria

 * تنويه مهم :

اعتذار للإخوان المدخنين من أحبابي المسلمين وتوضيح :

ما أقصده هنا هو أن التدخين شيء والمدخنين موضوع آخر ..

ليس كل من شرب السجائر وصل للانحراف والرقم العالمي
3 من كل 10 مدخنين يصل للمخدرات مثلاً
وادمان النيكوتين عالم مهم لادمان باقي المصائب وهذا لا يعني أن كل مدخن مجرم
بل يعني أنه احصائيا مؤهب بنسبة أعلى ..والعكس هو الصحيح فكل مدمن مخدرات أو خمر أو لوطية أو زنى غالباً رجل بدأ انحرافه بالسيجارة ... وليس العكس
أي ليس كل من دخن وصل لنهاية طرق المصائب ..وهم 60 % من الناجين بحول الله ..فعندما أتكلم عن الإنحرافات السلوكية للتدخين لا أقصد منها أن كل مدخن منحرف .
وعذراً لمن أسئت له من دون قصد والله أعلم

الكاتب: الطبيب رامي محمد ديابي

Email: ithmed@islamway.com

‏الاحد‏، 03‏ ذو القعدة‏، 1423

صفحة تحديثات النظرية والمصادر