صفحة مقالات الشيخ محمد كاظم حبيب حفظه الله :

 

الجديد :

[ شاهدٌ سابعٌ جديدٌ : السبت 13/11 عيد الفطر]

المحتويات :

 

 

 

لا كسوف إلا في استسرار، ولا خسوف إلا في إبدار

 

تناقلت وسائل الإعلام العالمية والمحلية خبر واقعة كسوف الشمس التي حدثت يوم السبت 31/5/2003 الموافق لـ 30ربيع الأول 1424هـ وهو يوم نهاية الشهر القمري المشار إليه. وبعد انحسار الكسوف مباشرة دخل يوم غرة ربيع الثاني الأحد الموافق لـ 1/6/2003. وهذا ما يؤكد صحة المقولة الشهيرة في علم الفلك أنه لا كسوف للشمس إلا في استسرار أي في حالة كون القمر محاقاً مستسراً في نهاية الشهر القمري.

 

ومن الأدلة على صحة هذه المقولة الفلكية الكونية ما ورد في الجداول التي تضمّنتها موسوعة جينز الفلكية في طبعتها الرابعة لعام 1415هـ - 1994م العشرات بل مئات حالات الكسوف والخسوف التي وقعت في السنين الماضية من القرن الميلادي المنصرم والتي ستقع في السنين القادمة من القرن الجاري. وكلها تؤكد أن كسوف الشمس لا يقع إلا في نهاية الشهر القمري والقمر محاق في حالة استسرار. وأن خسوف القمر أيضاً لا يقع إلا في منتصف الشهر القمري والقمر بدر في حالة الإبدار.

 

ولكن الموسوعة المشار إليها وقعت في أخطاء كثيرة في جداولها منها المطبعية ومنها الفلكية حيث أرخت مثلاً لحادثة كسوف كلي للشمس يُرى في لندن بتاريخ 14/6/2051م وهذا مستحيل طبقاً للحسابات اليقينية للتقويم الأبدي المقارن لآن التاريخ المشار إليه يوافق الأربعاء 5 شوال 1473هـ والقمر ليس محاقاً أو في حالة استسرار. وتكرر مثل هذا الخطأ مراراً في جداول الكسوف وجداول الخسوف (انظر ص18،17 19، و ص 42، 43) ونأمل أن تتدارك الموسوعة هذه الأخطاء في طبعاتها القادمة.

 

وهكذا نجد أن الكسوف أو الخسوف يعملان كضوابط سماوية لمسيرة حساب الزمان والشهور والسنين يلتزم بها الفلكيون والحاسبون في النظام القمري فلا يتعدى خطؤهم الحسابي بضعة أيام حتى يفيئوا إلى الصواب. في حين احتاج الفلكيون في نظام الحساب الشمسي اليولياني إلى بضعة عشر قرناً حتى اكتشفوا خطأهم عام 1582م في زمن البابا غريغوري الثالث عشر. فصحح البابا الخطأَ وبدَّل نظام الحساب اليولياني القديم ليحل محله النظام الغريغوري الجديد. وهذا ما يمتاز به التقويم القمري على التقويم الشمسي !!! وما زال نظام التقويم الميلادي بحاجة إلى تصحيح وتعديل على مر العصور بخلاف التقويم القمري الذي لا يحتاج إلى تعديل أو تبديل مدى العصور والدهور. والحمد لله الذي قدّر كل شي ٍ تقديراً وهو العزيز العليم.

 

 

 

                                                                                                  بقلم : فضيلة الشيخ محمد كاظم حبيب حفظه الله  مخترع التقويم الأبدي المقارن


جديد الشيخ :

بعض ما تم جمعه من موقع جريدة  الشرق القطرية من مقالات الشيخ محمد كاظم حفظه الله

(رسالة مفتوحة إلى خبير فلكي أكاديمي عربي ]

  1. مقال للشيخ أبي عطاء حفظه الله

إلى كل مـَن يهمه أمر التقويم الهجري الإسلامي

2. بحث مهم جداً في فصل الخطاب في شوال 1425 :

فصل الخطاب في  جدل1 شوال 1425