بسم الله الرحمن الرحيم 10 شوال1427 |
||||
|
سبق حصاري صحي للمحاكم الإسلامية في الصومال خبر وتعقيب عن موضوع دخول التدخين ضمن الجرائم المعاقب عليها في الصومال
وردني اليوم خبراً عن طريق رويترز وفيه أن المحاكم الصومالية المباركة بتحكيم الشريعة الإسلامية قد وفقها الله لباب من الخير عظيم وهوتجريم ومعاقبةالمدخن للتبغ والقات بالشريعة الإسلامية ...
وهذا الخبر من البشائر بأن المحاكم على خير وأن الشريعة الإسلامية بمحاسنهاالعظيمة ستكشف عورات وسوءات تلك الأنظمة الوضعية التي صارت لعبة بيد صناع التبغ وصار العالم الإسلامي غارقاً بكل أنواع الكبائر والمخازي لما تمكن أعداء الإنسان من اللعب على صرامة حدود الشرع الإسلامي في تحصيل المنافع العامة للبشرية كمثل منع بيع السموم للناس (التدخين ) تحريماً قاطعاً يسبق كل حضارة الغرب القانونية التي لم تصل لقطع رأس الأفعى وإنما للقطع التدريجي لجسمها ( رفع سعر السجائر أو الضرائب ومنع بيعها للقاصرين إلى آخره من مميعات التشريعات الوضعية) وهو يدلل أيضاً إلى أن العالم يعيش في دورة وسنة كونية وارتقاء مجدد لقيمة الإنسان وكرامته وهي العودة للحكم الإسلامي النقي الذي فقدناه مؤخراً في التعامل مع الأمور التي أوردت القيمة البشرية للإنسان للحضيض وجعلته موضع مساومة لما أنكرت روحه وقيمه بداية ويجدرني هنا ذكر بعض المحطات المهمة في تاريخ التبغ ودخوله للعالم الإسلامي وكيف تعامل معه الفقهاء في القرن العاشر الهجري حيث نقل لنا التاريخ جانباً مهماً من التشريعات الصارمة على يد السلاطين العثمانيين التي يمكن أن تصل للقتل أحياناً للجنود المدخنين والمهربين . وهكذا يتبين لنا مما سبق سر كلام برنارد شو حين قال لو كان محمدٌ ( صلى الله عليه وسلم ) حياً بيننا لحل مشاكل العالم الاقتصادية وهو يحتسي فنجاناً من القهوة ( وما أفهمه طبعاً هو تشريع مماثل يمهد لنسف الربا ومؤسساته الشيطانية وضمها لمزبلة التاريخ ) وكذلك يحل مشاكل الوباء رقم 1 في العالم بنسف التدخين ومؤسساته كما فعلت المحاكم الصومالية وكذلك يحل مشاكل 450 وباء مثبت لليوم يتسبب فيه الخنزير وذلك بسهولة عبر حملة عالمية تعدف لقتله وتجريم عمليات استثماره ( كما سيقعل عيسى عليه السلام بحول الله الواردفي حديث البخاري رحمه الله :يوشكأن يبعث فيكم عيسى بن مريم حكماً عدلاً فيضع الجزية ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ) ولن تعود هذه الأوبئة في ذلك التاريخ مصادر رزق لليهود كما هو الحال الآن !!( اقرأ ملفات لي في الحصن النفسي عن وباء أنفلونزا الخنزير المسمى زوراً ( أنفلونزا الطيور ) ) أكرر أخيراً : الدكتور رامي محمد ديابي الخبير العالمي في مجال التبغ 27 شوال 1427
|
|
||
أنت الزائر الكريم رقم منذ 10 شوال 1427