علم التبغان
مقدمة :
كما أسلفت في مقدمة علوم الطاقة التنويرية
القرآنية أن العلوم الدنيوية وقسم كبير من علوم العلمان الآخروية
مشفر ومضغوط في القرآن Zipped and Coded
واليوم سأتحدث عن أحد هذه العلوم (
وهو علم التبغان ) كإثبات لتلك الفرضية التي تفسر قول الله تعالى
( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ) بلغة العصر بأبلغ
عبارة .
مقدمة إلى علم التبغان :
علم التبغان علم قرآني إسلامي بحت ولد في
10-11-1425 نتيجة ملاحظات كثيرة تراكمية في علوم القرآن والسنة وما
حوتا من تأصيل وتثبيت للثوابت الكونية والعلوم التطبيقية عبرهما (
يعالج وباء تعاطي التبغ " التدخين سابقاً ") وهو ينحدر من أصول
قرآنية وصف الله بها ظواهر الكون وعلومه التطبيقية ويؤصل لها
الأصول ويضع لها المقاييس والثوابت كنوع من الكنوز العلمية المخبأة
للأمة في ثوابتها من قرآن وسنة لتعينها على التمكين في كل عصر
وزمان وكنوع من تفسير كلام النبي عليه السلام ( نحن أمة أمية ) إذ
نستغني بعلوم القرآن عن كل علوم الأمم الأخرى التي لا تخضع
لضوابطنا الحضارية في تمييز العلوم النافعة من الضارة ..
إذ لاحاجة لنا لكلام ستالين ولا لفرويد ولا
لداروين وأتباعهم الأبقار لأنهم ملعونون بنص الحديث الشريف الذي
قال فيه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله
وما والاه وعالم أو متعلم ) أو كما ورد ..
وهو فهمي لقوله تعالى :
( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون
للعالمين نذيراً ) والله أعلم.
مصدر هذا العلم : القرآن والسنة الصحيحة .
المصدر القرآني :
قول الله تعالى في سورة إبراهيم :
( وترى المجرمين يومئذٍ مقرنين في الأصفاد
سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ليجزي الله كل ما كسبت إن
الله سريع الحساب – هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو
إله واحد وليذكر أولوا الألباب )
الإشارات الدقيقة العلمية :
مقدمة :
الصحيح من التفاسير والنقل كله يدل على كون
الآيات تتحدث عن النار وأهلها وعذابهم يوم القيامة وأنا أشير لهذا
العلم على أنه من باب ضرب الأمثال للناس ( تعريضاً من باب الإعجاز
) لتأصيل علومهم الحضارية وتميزهم العلمي وهو أهم أساس للتمكين
الحضاري .
المعاني العلمية الواردة :
( وترى :
إشارة لكون الوباء إعلامي وينتقل بالبصر أساساً
!!!
المجرمين :
تجريح وتحريم التدخين والتعاطي للتبغ بكافة
أشكاله
يومئذٍ :
إشارة لجرعة إدمانية تساوي سيجارة واحدة فهو
يصبح مجرماً إذا وافق على الخوض في الإدمان والرق من اليوم الأول
مقرنين:
إشارة إلى أساس الوباء الإجتماعي وأنه ناجم عن
القرناء وأن علاجه عن طريق القرناء الصالحين
في الأصفاد :
إشارة للمواد الكيماوية السامة الإدمانية
الكثيرة ومنها النيكوتين
سرابيلهم :
إشارة لكراهتهم وقبحهم بين الناس وفي المساجد
بسبب رائحتهم المنفرة
من قطران:
وهذا علم جديد يؤصله القرآن وأنا أستدل منه
نظرياً ( وأحتاج لإثبات علمي أكاديمي ) على أن حجم التدمير الناتج
من القطران أهم من خطر النيكوتين الذي تركز عليه المراجع فهو بحسب
حجم الذكر في الآيات الثلاثة يمثل 33% بينما يشكل النيكوتين صفد
من الأصفاد وهذا علم غيبي ينقله لنا القرآن ( افتراضاً مني )
والأيام ستنقل لنا صحة هذه الفرضية من عدمها ..والله أعلم.وأنصح
الأمة بمزيد من التجارب العلمية على الحجامة وشفطها للسموم الدموية
كعلاج ناجح ضد إدمان السجائر وغيرها من وسائل تعاطي التبغ ( شيشة
سيجار ..إلخ ) وخاصة معايرة القطران في الدم المحجوم ( وهذا ما
يبدو لي من استقراء منطق الطب الإسلامي في القرآن والسنة وأشم
رائحة فتح علمي يسبق فيه المسلمون أهل عصرهم علمياً في هذا المجال
( علم التبغان Tobaccan science
) من خلال منتجات محاربة التبغ من خلال وسائل تعتمد على فلسفة
محاربة أثر القطران الصحي الضار لا التركيز على النيكوتين كما هي
فلسفة المكافحة اليوم ( لأن النيكوتين هو أقل من 10% من حجم
المشكلة في الوصف القرآني الوارد عبر أية 49 -50 من سورة إبراهيم
عليه السلام )
وتغشى:
لاحظ تغشى لاتحرق
وجوههم النار:
وهذا باب من العلم سبق به القرآن زمانه ويبدو
لي والله أعلم أن العلم سيكشف عن أهم أضرار التدخين الجسدية
والماثلة في اقتراب النار من الوجه وتعرض سمومها ودخانها لأعضاء
الوجه الحساسة !!
علماً بأن حملات اليوم عالمياً تركز على تدمير
التدخين للبطانة الشريانية ولا يوجد بحسب علمي أي تركيز على أدوية
تشفط القطران أو تعالج آثاره أو تعاكسه..
ليجزي الله كل ما كسبت :
قتل الذرية وقتل جزء كبير من الخلايا الحية مع
كل تعاط للتبغ وهدرالطاقة التنويرية بواسطة أهم أداة طاقة ظلامية
معاصرة " التدخين بأنواعه" ( انظر بحوث الطاقة التنويرية ) جزاؤه
أمراض خطيرة تمثل جزء من سخط الله على المدخن الذي لا يموت تائباً
لله منه
إن الله سريع الحساب – هذا بلاغ للناس
ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب )
عناصره :
1-
سياق القرآن في ذكره أفهم منه
تهديد لشركات التبغ الظلمة والقتلة وخاصة ( مكرهم الذي بلغ الآفاق
)
2-
قصة ألتي بالمار
3-
أحاديث النار
4-
المنظارالإسلامي
5-
الصيام والإرادة
6-
الفتوى كسلاح
7-
السواك
8-
المساجد بيئة خالية من النار
9-
الملائكة والشياطين
10-
ختام المتسوك الرائع وختام
المدخن الفاجع
ملاحظة مهمة :
هذا العلم كان وليداً لارتفاع شحن طاقة علم التبغ بوجود 5 من أكبر
اختصاصيه في قطر في قاعة الغزال من مبنى قطر للبترول وهذه السطور
من أحد إثباتات مبادئ علم الطاقة التنويرية وتطبيقات التعليم
بالإشعاع.
د رامي محمد ديابي
مؤسس علم التبغان |